الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ العرب اليوم

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطابه السنوي حول حال الاتحاد، الكونغرس، على إقرار المساعدات لأوكرانيا من أجل «وقف» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متّهماً سلفه دونالد ترمب الذي سيخوض ضدّه الانتخابات الرئاسية المقبلة بـ«الخضوع» لسيّد الكرملين. وقال بايدن: «سلفي، الرئيس الجمهوري السابق، يقول لبوتين: افعل ما يحلو لك»، مضيفاً «لن أنحني والتاريخ يراقب بكل ما للكلمة من معنى».

وتعهد بايدن بأن الجنود الأميركيين لن يذهبوا إلى أوكرانيا

وقال إن الغرض من خطاب حالة الاتحاد هو «إيقاظ الكونغرس وتنبيه الشعب الأميركي» بأن الديمقراطية على المحك.

وأضاف: «إذا كان أي شخص في هذه القاعة يعتقد أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سيتوقف عند أوكرانيا، فأنا أؤكد لكم أنه لن يفعل ذلك».

وحذّر الرئيس الأميركي، إسرائيل، من أنّه لا يمكنها أن تستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة»، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع بين إسرائيل وحماس.

وقال: «إلى قيادة إسرائيل أقول ما يلي: +لا يمكن للمساعدات الإنسانية أن تكون مسألة ثانوية أو ورقة مساومة. إنّ حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية».

ووجه بايدن في خطابه، الجيش الأميركي، ببناء رصيف بحري مؤقت في قطاع غزة لإيصال المساعدات.

وقال: «وجهت الليلة الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة».

وأكد بايدن، أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض» في غزة، ودعا إسرائيل إلى «القيام بدورها» والسماح بدخول المزيد من المساعدات.

وحذر بايدن، خلال خطابه، من أن القيم الديموقراطية تتعرض للهجوم في داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وقال أمام الكونغرس في مبنى الكابيتول: «منذ عهد الرئيس لينكولن والحرب الأهلية، لم تكن الحرية والديموقراطية عرضة للهجوم في الوطن كما هو الحال عليه اليوم»، مضيفاً «ما يجعل لحظتنا الآن نادرة هو أن الحرية والديموقراطية تحت الهجوم في الداخل والخارج على حد سواء».

وأشاد الرئيس الأميركي، بوضع اقتصاد بلاده القوي وتعافيه بعد أزمة جائحة كوفيد.وقال بايدن أمام الكونغرس بمجلسيه: «أيها الناس، لقد ورثت اقتصاداً كان على حافة الهاوية... الآن أصبح اقتصادنا موضع حسد العالم بكل ما للكلمة من معنى. 15 مليون وظيفة جديدة في ثلاث سنوات فقط - وهذا رقم قياسي، والبطالة عند أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار الرئيس الأميركي يُحذر إسرائيل من إستخدم ملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة «ورقة مساومة» ويدعو إلى وقف إطلاق النار



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab