المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يبذل جهودًا كبيرة مع الحكومة المصرية
آخر تحديث GMT19:37:27
 العرب اليوم -

من أجل منع تجدد العمليات القتالية في غزة والاستجابة للحاجات الإنسانية للسكان المدنيين

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يبذل جهودًا كبيرة مع الحكومة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يبذل جهودًا كبيرة مع الحكومة المصرية

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز - ماري ديكارلو، أن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، يبذل جهودًا لا سابق لها مع الحكومة المصرية وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين الآخرين، من أجل منع تجدد العمليات القتالية في غزة، والاستجابة للحاجات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين، ودعم المصالحة الفلسطينية.

ديكارلو ترحب بجهود مصر المستمرة لتيسير المصالحة الفلسطينية

وكانت ديكارلو تقدم إفادة لأعضاء مجلس الأمن، في الجلسة الشهرية حول "الحال في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية". وقالت ديكارلو، إن تكرار أعمال العنف بين غزة وإسرائيل، يؤكد أهمية الجهود غير المسبوقة، التي قادها، خلال الأسابيع الماضية، ملادينوف، مع حكومة مصر وشركاء إقليميين ودوليين آخرين". ورحبت بجهود مصر المستمرة لتيسير المصالحة الفلسطينية التي "تعد أساسية لتحسين الأوضاع في غزة، وأيضاً لتحقيق التطلعات الوطنية الفلسطينية".

وأفادت ديكارلو بأنه "خلال الأسابيع الأخيرة، تدهورت أيضاً الأوضاع الإنسانية في غزة"، موضحة أن ذلك يعود جزئياً، إلى القيود التي فرضتها إسرائيل على حركة البضائع عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)، رداً على إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من غزة. ولاحظت أن إسرائيل أعادت فتح المعبر بالكامل، في 15 أغسطس/آب، ووسعت نطاق الصيد البحري إلى تسعة أميال بحرية.

إسرائيل تغلق معبر أيريز المخصص للأشخاص:

وأشارت إلى أن إسرائيل أغلقت معبر إيريز المخصص لحركة الأشخاص، أمام سكان غزة والضفة الغربية في 19 من الشهر الجاري، باستثناء عمال الإغاثة بسبب أعمال العنف عند الحاجز وفق السلطات الإسرائيلية. ودعت كل الأطراف إلى ضمان دخول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع، بصرف النظر عن التطورات الأمنية والسياسية، مجددة دعوات ملادينوف لـ"حماس"، من أجل "تقديم معلومات كاملة عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وذلك بموجب القانون الإنساني الدولي".

وقالت إن الأمم المتحدة تتخذ خطوات لتعزيز قدراتها على الأرض، لتتمكن من تقديم دعم أفضل لمشروعات الطاقة والماء والصحة، وتوفير فرص العمل، التي وافقت عليها السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي، معبرة عن سعادتها لنظر كثير من المانحين والمنظمات الدولية، في إمكان زيادة مخصصاتهم لفلسطين، إذ إن هذه هي الاستجابة الملائمة لوضع البنية الأساسية المتهالكة في غزة واقتصادها المنهار.

وتحدثت ديكارلو عن زيادة مخصصات البنك الدولي إلى 90 مليون دولار، لدعم الاقتصاد الفلسطيني، بما في ذلك توفير نحو أربعة آلاف فرصة عمل قصيرة الأمد، ملاحظة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضاً، قام بتسريع وتيرة تنفيذ برنامج المساعدة الاقتصادية الطارئة. وقالت إن جهود البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تركزان على توفير فرص العمل للشباب والنساء، فضلاً عن أن البرنامج يطمح إلى تخصيص 40 في المائة من فرص العمل للنساء، وهي خطوة مهمة، نظراً إلى أن معدلات البطالة بين الفلسطينيات تزيد بشكل كبير عن الرجال، لتتعدى 78 في المائة في غزة، في الربع الثاني من عام 2018. يأتي ذلك بعد إطلاق برنامج العمل الكريم للمرأة، في شهر مايو (أيار)، وهو مبادرة مشتركة بين إيطاليا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية.

تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيات:

وأكدت المسؤولة الأممية أن تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيات أمر أساسي للسلم والاستقرار، مشيرة أيضاً إلى جهود تعزيز دور النساء الفلسطينيات في منع نشوب النزاعات، بموجب القرار 1325 حول المرأة والسلم والأمن. وعبرت عن قلق بالغ من نفاد تمويل الوقود الطارئ الذي تشتريه الأمم المتحدة، لضمان مواصلة عمل 250 منشأة أساسية في غزة، مؤكدة أن الحاجة تشتد لتوفير أربعة ملايين ونصف مليون دولار، لضمان الحد الأدنى من الخدمات الأساسية حتى نهاية العام الجاري.

واستقال الخبير القانوني الأميركي ديفيد كرين، من رئاسة اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الحوادث التي وقعت أثناء المظاهرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العام الحالي، مبررًا استقالته بـ"ظروف شخصية مستجدة".

وأبلغ كرين قراره إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، الذي كان قد أعلن في يوليو/تموز الماضي، تعيين أعضاء اللجنة التي تضم أيضاً المحاميتين سارة حسين من بنغلاديش، وكاري بيتي مورونغي من كينيا. وجاء تشكيل اللجنة بناء على قرار اعتمده مجلس حقوق الإنسان في دورة استثنائية في 18 مايو/أيار الماضي، قرر فيه إيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق، بوجه عاجل في كل ادعاءات انتهاك القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة، في سياق العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات المدنية الواسعة النطاق التي بدأت في 30 مارس (آذار) 2018".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يبذل جهودًا كبيرة مع الحكومة المصرية المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط يبذل جهودًا كبيرة مع الحكومة المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab