الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية السودانية يمكن أن تجعل هذا البلد  نموذجاً  للمنطقة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية السودانية يمكن أن تجعل هذا البلد " نموذجاً " للمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية السودانية يمكن أن تجعل هذا البلد " نموذجاً " للمنطقة

الولايات المتحدة ترى في تجربة السودان «نموذجاً» للمنطقة
واشنطن - العرب اليوم

رأى المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، في ختام رحلة أولى استمرت عشرة أيام للمنطقة وزار خلالها مصر وإريتريا والسودان وإثيوبيا، أن العملية الانتقالية السودانية «تمثل فرصة» يمكن أن تجعل هذا البلد «نموذجاً» للمنطقة. وحض على إنهاء «الصراع الوحشي» في منطقة تيغراي الإثيوبية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات هناك، مطالباً بسحب القوات الإريترية «فوراً». وأكد للقيادة السودانية أن الانتقال السياسي «يمثل فرصة» ويمكن أن يكون «نموذجاً» للمنطقة.

ووعد بالعودة إلى المنطقة بعد وقت قصير لمواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة نيابة عن الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكن، بعدما عقد اجتماعات مع المسؤولين الكبار في المنطقة، حيث دعا في أديس أبابا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى بذل «جهد شامل» لبناء إجماع وطني حول مستقبل البلاد. وأكد للرئيس الإريتري آسياس أفورقي في أسمرة أنه يجب سحب قوات بلاده من إثيوبيا «على الفور».

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن القرن الأفريقي «يمر بمنعطف»، معتبرة أن «القرارات التي ستتخذ في الأسابيع والأشهر المقبلة سيكون لها تداعيات كبيرة على شعوب المنطقة وكذلك على المصالح الأميركية». وأكدت أن الولايات المتحدة «تلتزم معالجة الأزمات الإقليمية المترابطة ودعم القرن الأفريقي المزدهر والمستقر حيث يكون لمواطنيها صوت في حكمهم وتكون الحكومات مسؤولة أمام مواطنيها»، مشددة على أن «إثيوبيا ذات السيادة والموحدة جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية». غير أنها استدركت بالتعبير عن «القلق البالغ من زيادة الاستقطاب السياسي والعرقي في جميع أنحاء البلاد»، إذ أن «الفظائع التي ترتكب في تيغراي وحجم حالة الطوارئ الإنسانية غير مقبولة».

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وشركائها الدوليين بغية «تأمين وقف إطلاق النار، وإنهاء هذا الصراع الوحشي، وتوفير المساعدة المنقذة للحياة التي تمس الحاجة إليها، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان». ورأت أن «الأزمة في تيغراي هي أيضاً أحد أعراض مجموعة أوسع من التحديات الوطنية التي عرضت للخطر الإصلاحات الهادفة»، موضحة أن فيلتمان ناقش مع آبي أحمد وقادة إثيوبيين آخرين «إمكان معالجة هذه التحديات بشكل أكثر فعالية من خلال جهد شامل لبناء إجماع وطني حول مستقبل البلاد يقوم على احترام حقوق الإنسان والحقوق السياسية لجميع الإثيوبيين». وأكد أن «وجود القوات الإريترية في إثيوبيا يتعارض مع هذه الأهداف». وفي أسمرة أكد لأفورقي أن «هناك ضرورة لانسحاب القوات الإريترية من إثيوبيا على الفور».

واعتبرت وزارة الخارجية في بيانها أن «الانتقال السياسي في السودان يمثل فرصة تحدث مرة واحدة في كل جيل يمكن أن تكون بمثابة نموذج للمنطقة»، مضيفة أن المبعوث الأميركي أكد للقيادة السودانية أن بلاده «ستواصل دعم انتقال هذا البلد إلى الديمقراطية حتى يتمكن السودان من المطالبة بمكانته كلاعب إقليمي مسؤول بعد ثلاثة عقود كقوة مزعزعة للاستقرار». وقال: «نحن ملتزمون أيضاً العمل مع الشركاء الدوليين لتسهيل حل نقاط التوتر الإقليمية - مثل النزاع حول سد النهضة الإثيوبي الكبير والنزاع على حدود السودان - حتى لا تقوض التقدم الهش الذي أحرز منذ الثورة».

وناقش فيلتمان مع القادة في أديس أبابا والقاهرة والخرطوم كيف يمكن «التوفيق بين مخاوف مصر والسودان حيال الأمن المائي وسلامة وتشغيل السد مع حاجات التنمية في إثيوبيا من خلال مفاوضات جوهرية وموجهة نحو النتائج بين الأطراف في إطار قيادة الاتحاد الأفريقي، والتي يجب أن تستأنف على وجه السرعة»، معبراً عن اعتقاده أن إعلان المبادئ لعام 2015 الذي وقع عليه الطرفان وبيان يوليو (تموز) 2020 الصادر عن مكتب الاتحاد الأفريقي «يشكلان أساسين مهمين لهذه المفاوضات». وشدد على أن الولايات المتحدة «ملتزمة تقديم الدعم السياسي والفني لتسهيل التوصل إلى نتيجة ناجحة».ومن المقرر أن يطلع فيلتمان أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ على تفاصيل زيارته خلال جلسة استماع مقررة بعد غد الاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السودان يعلن إلغاء مشاريع السدود الكبرى على النيل

حمدوك يؤكد أن إثيوبيا أدخلت سد النهضة في تعقيدات سياستها الداخلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية السودانية يمكن أن تجعل هذا البلد  نموذجاً  للمنطقة الولايات المتحدة ترى أن العملية الانتقالية السودانية يمكن أن تجعل هذا البلد  نموذجاً  للمنطقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab