تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها
آخر تحديث GMT08:36:24
 العرب اليوم -

تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها

مبنى وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون
واشنطن ـ العرب اليوم

مع 20 من رفاقه ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة، بدأ مشوار مسرّب وثائق البنتاغون عبر منصة للألعاب الإلكترونية، في واحد اعتبر من أكبر الكوابيس الدبلوماسية والأمنية لواشنطن. ووسط تعهّد السلطات الأميركية بكشف الفاعل مؤكدة أنها تتعامل مع القضية بكل جدية، أطلّت بعض المعلومات عن المنفّذ. فقد كشف تقرير أميركي أن المسرّب شاب في العشرينيات من عمره، مولع بالأسلحة النارية، وكان يعمل في قاعدة عسكرية، وذلك نقلا عن زملائه في مجموعة دردشة على الإنترنت، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وأفادت المعلومات بأن OG قام بمشاركة الوثائق ضمن مجموعة صغيرة مغلقة على موقع ألعاب إلكترونية، يتشابهون معه في الميول والنظريات.
كما ذكرت أن الوثائق تمت مشاركتها مع مجموعة من نحو 20 فردا، معظمهم من الرجال والشباب، يجمعهم حب البنادق والمعدات العسكرية وألعاب الفيديو.

وتابعت أنه نشر جزءاً الوثائق العام الماضي، وقال لزملائه في المجموعة إنه حصل عليها خلال عمله في قاعدة عسكرية لم يحددها.
بدوره تحدث أحد أفراد المجموعة للصحيفة وعمره 18 عاماً حين بدأت التسريبات قائلاً، إن الرجل الذي يتم التعامل معه على أنه "زعيم" المجموعة ويعرف وسطهم بأنه مطلع على الأسرار العسكرية، نشر مئات الرسائل طوال أشهر، منها مقتطفات استخبارية سرية.

وبحسب الصحيفة فإن OG قال لرفاقه إنه نسخ الكثير من تلك الوثائق باليد، لأنها موجودة في أماكن يحظر على داخليها حمل الهواتف أو الأجهزة الإليكترونية.
وأضاف المتحدث دون ذكر هويته، أن OG أبلغهم بوجود وثائق سرية للغاية حول مكان وتحركات قادة سياسيين رفيعي المستوى وتحديثات تكتيكية عن القوات العسكرية، وتحليلات جيوسياسية، وتحليلات عن جهود الحكومات الأجنبية للتدخل في نتائج الانتخابات.

كذلك أكد التقرير أن المنشورات ما هي إلا مجرد "رشفة صغيرة من سيل أسرار" خطط OG لنشره، إلا أنه أدرك أنها تحتاج وقتاً، لهذا بدأ الأسبوع الماضي بنشر مئات منها.
ووفق الصحيفة، أكد عضوان في المجموعة لها أنهما يعرفان الاسم الحقيقي لـ OG وكذلك الولاية التي يعيش ويعمل فيها لكنهما رفضا مشاركة هذه المعلومات.

وظهر الأخير في مقطع فيديو قالت "واشنطن بوست" إنها اطلعت عليه، وهو يقف في ميدان للرماية مرتديا نظارات السلامة وأغطية الأذن ويحمل بندقية كبيرة، ويصرخ بسلسلة من الإهانات العنصرية والمعادية للسامية في الكاميرا، ثم يطلق عدة طلقات على الهدف.
كما أعرب العضوان عن انجذابهما لشجاعة OG ومهارته بالأسلحة وقدرته على معرفة أشياء سرية واستنتاجاته وتوقعاته عن أحداث مستقبلية.

وأشاروا إلى أنهم تعرفوا على بعضهم من خلال متابعة أحد مدوني الأسلحة على يوتيوب، ثم انتقلوا إلى مجموعة Discord وقال أحدهم إنه التقى OG شخصيا، واصفا ً إياه بأنه "قائد المجموعة بلا منازع"، وأنه "غضب حينما تجاهل أعضاء المجموعة قراءة المنشورات السرية".
وقالا إن OG كان لديه وجهة نظر سيئة عن الحكومة، وقد تحدث عن الولايات المتحدة، وخاصة أجهزة إنفاذ القانون ومجتمع الاستخبارات، كقوة شريرة سعت إلى قمع مواطنيها وإبقائهم في الظلام. وتحدث عن تجاوزات أيضاً.

شارك OG العديد من الوثائق منذ أواخر العام الماضي، في وقت أقل مما استغرقه لكتابة المعلومات.
وظهر في خلفية بعض الصور أدلة يمكن للمحققين استخدامها في إجراءاتهم مثل أثاث وأغراض وغيرها.

وبحسب المصدر، فإن بإمكان OG أن يضع يديه على بعض أكثر المعلومات الاستخباراتية حراسة في الحكومة الأميركية، خصوصا وأنه قام بتحميل المستندات إلى المجموعة خلال الشتاء الماضي، لكن في 28 فبراير/شباط بدأ مراهق آخر من أعضاء المجموعة في نشر الصور على مجموعة أخرى.

وفي 4 مارس/آذار، ظهرت 10 وثائق على خادم Discord فيه أعضاء مهتمون بلعبة فيديو شهيرة، ثم أصبحت الوثائق السرية للغاية بعدها متاحة للآلاف من مستخدمي التطبيق، لكن الحكومة الأميركية لم تعرف بالتسريب إلا بعد شهر.
في حين توقف OG عن مشاركة صور جديدة في مارس/آذار، حتى شاركت في أبريل/نيسان منصات تلغرام روسية بعضا منها.

وقال مصدر الصحيفة إنه كان على اتصال مع OG في الأيام القليلة الماضية، حتى مع مطاردته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وإطلاق البنتاغون تحقيقه الخاص في التسريبات.
كما تابع العضو إنه "بدا مرتبكا للغاية وضائعا بشأن ما يجب القيام به، مضيفا إنه يدرك تماما ما يحدث وما قد تكون عليه العواقب، لكنه غير متأكد من كيفية حل هذا الموقف، ويبدو أنه في حالة ذهول شديد حياله".
ولفت إلى أن OG نصح رفاقه بالحذر وحذف أي معلومات قد تتعلق به.

يشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً من قبل الإدارة الأميركية في قضية "الوثائق السرية" التي سربت من البنتاغون، وأثارت جدلاً واسعا في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات.
فقد فتحت وزارة الدفاع والعدل فتحتا تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقين لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

كما بينت بعض الخطط العسكرية التي خططت لها القوات الأوكرانية، والتدريب الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وغيرها.
ووضعت واشنطن في موقف محرج لجهة حجم الخرق الذي يمكن أن تتعرض له وزارة مهمة بحجم الدفاع، على الرغم من أن كافة الوثائق والتي يقدر عددها بحوالي 100 لم تثبت صحتها بشكل قاطع بعد.
في حين أعلن تطبيق "ديسكورد" في بيان أنه يتعاون مع سلطات إنفاذ القانون رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

قد يهمك ايضا

البنتاجون يؤكد الحفاظ على القوات الأمريكية في العراق لدعمه ضد داعش

موسكو تخطر البنتاغون بإجراء مناورات "غروم" لقوات الردع النووي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها تحديد هوية مُسرب وثائق البنتاغون الذي أكد أنها رشفة صغيرة من سيل أسرار خطط لنشرها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab