الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لقصف إسرائيلي ونتنياهو يضع ضمان أمن إسرائيل كشرط لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لقصف إسرائيلي ونتنياهو يضع ضمان أمن إسرائيل كشرط لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لقصف إسرائيلي ونتنياهو يضع ضمان أمن إسرائيل كشرط لوقف إطلاق النار

الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت ـ العرب اليوم

نفذت إسرائيل عشر ضربات جوية على الأقل فجر وصباح الجمعة، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوع.يأتي ذلك بعد أن حذر الجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي قبل القصف، سكان منطقة الضاحية الجنوبية "في بعض المباني في حارة حريك، تحويطة الغدير، الغبيري، برج البراجنة، والنبطية" بضرورة الإخلاء والابتعاد عن تلك المناطق.

وأوضح أدرعي في تغريدة على منصة إكس، أن هذه الأهداف هي "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" حيث سيعمل الجيش الإسرائيلي ضدها على المدى الزمني القريب.

وقتل ستة مسعفين على الأقل من هيئتين صحيتين تابعتين لحزب الله وحركة أمل الخميس، خلال غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيانات منفصلة، ليرتفع بذلك عدد المسعفين القتلى منذ بدء التصعيد في لبنان إلى 178 شخصاً على الأقل.

وفي حصيلة جديدة، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن إجمالي عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية في لبنان وصل إلى 2867 شخصاً، بينما جرح حتى الآن 13047شخصاً منذ بدء العمليات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، استهدفت سلسلة غارات إسرائيلية مدينة صور ومناطق قريبة منها في جنوب لبنان ومحيط مدينة بعلبك في شرق البلاد، في أعقاب إنذارات أصدرها الجيش الإسرائيلي بإخلاء تلك المناطق، وهو تدبير وصفه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"جريمة حرب إضافية" ترتكبها إسرائيل.

وشنّت إسرائيل وفق وكالة الأنباء اللبنانية "سلسلة غارات" على منطقة الحوش قرب مدينة صور الساحلية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف "مراكز القيادة والتحكم، ومقار إرهابية، وبنية تحتية إضافية تابعة لعدد من وحدات منظمة حزب الله الإرهابية، بما في ذلك وحدة عزيز وقوات الرضوان، في منطقة الحوش بجنوب لبنان".

وتزامنت الغارات مع حركة نزوح "كثيفة" للسكان وتحديداً من مخيّم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، الذي شملته إنذارات الإخلاء الإسرائيلية.

ويعتبر المخيّم الواقع على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة صور، من أكبر المخيّمات في لبنان وأكثرها اكتظاظاً.

وإضافة إلى الحوش ومخيم الرشيدية، شمل إنذار الإخلاء ثماني بلدات أخرى في جنوب لبنان.

وفي سياق ذلك، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، لمبعوثَين أمريكيين أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني "يجب أن يضمن أمن بلاده".

وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الثلاثاء المقبل، ووسط جهود مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، وصل مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك إلى إسرائيل لبحث "حل سياسي" في لبنان و"سبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة"، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان في بعد الاجتماع، أن رئيس الوزراء أبلغ المؤولين الأمريكيين أن "المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق، ومنع أي تهديد لأمنها يكون مصدره من لبنان".

وفي وقت لاحق قال نتنياهو خلال مراسم عسكرية في جنوب إسرائيل "أقدر بشدة الدعم الأمريكي، وسياستي بسيطة، وهي أنه عندما يكون الأمر ممكناً أقول نعم، ولكن عند الضرورة أقول لا".

وأضاف أن "الجيوش الإرهابية لن تكون بعد الآن على حدودنا، حماس لن تسيطر بعد الآن على غزة، وحزب الله لن ينتشر على حدودنا الشمالية في مواقع تسمح له بغزو إسرائيل، على بعد أمتار من حدودنا".
حزب الله: أكثر من 95 قتيلاً في صفوف الجيش الإسرائيلي

من جانب آخر، أعلن د وزير الخارجية التايلاندي الجمعة مقتل أربعة تايلانديين في شمال إسرائيل بالقرب من بلدة المطلة جراء صواريخ أطلقت من لبنان،، مشيراً إلى إصابة تايلاندي آخر بجروح.

بينما نقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المجلس الإقليمي للمطلة ديفيد أزولاي، أن خمسة أشخاص قتلوا في المنطقة، بينهم مزارع محلي وأربعة عمال أجانب.

بينما يقول حزب الله في بيان له فجر الجمعة، إن "الحصيلة التراكمية لخسائر الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان بلغت أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح".

وأشار حزب الله إلى أنه استطاع تدمير "42 دبابة ميركافه وعدد من الناقلات العسكرية والمدرعة، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيّرة"، مشيراً إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن "خسائر الجيش الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية والبلدات والمدن الإسرائيلية".

وكان الحزب قد أعلن الخميس، "تنفيذ 25 عملية عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي تضمنت التصدي لمحاولات تقدم واستهداف مواقع وقواعد عسكرية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد تكثيف إسرائيل غاراتها في جنوب لبنان حزب الله يرد بقصف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ

حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات دافيد بعشرات الصواريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لقصف إسرائيلي ونتنياهو يضع ضمان أمن إسرائيل كشرط لوقف إطلاق النار الضاحية الجنوبية لبيروت تتعرض لقصف إسرائيلي ونتنياهو يضع ضمان أمن إسرائيل كشرط لوقف إطلاق النار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab