غموض بشأن إمكانية اجتماع البرلمان العراقي للتصويت على حكومة الزرفي بسبب كورونا
آخر تحديث GMT09:11:31
 العرب اليوم -

مع استمرار عمليات الشد والجذب بين الأطراف السياسية حول رئيس الوزراء المكلف

غموض بشأن إمكانية اجتماع البرلمان العراقي للتصويت على حكومة الزرفي بسبب "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غموض بشأن إمكانية اجتماع البرلمان العراقي للتصويت على حكومة الزرفي بسبب "كورونا"

رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
بغداد - العرب اليوم

تلقي تداعيات أزمة جائحة "كورونا" بظلالها على الحكومة العراقية المرتقبة وجلسة منح الثقة، فمع أن المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي تنتهي في 16 أبريل / نسيان المقبل، فإن إمكانية عقد جلسة البرلمان لمنحه الثقة من عدمها لا تزال موضع شكوك فيما إذا استمرت أزمة «كورونا» في العراق.

تنتهي المهلة الدستورية بعد 4 أيام من انتهاء حظر التجوال المفروض في عموم العراق، وهو ما يعني إمكانية عقد جلسة برلمانية كاملة النصاب. لكن تصريحات وزير الصحة العراقي ورئيس خلية الأزمة الحكومية جعفر صادق علاوي باحتمال تمديد حظر التجوال، تعني عدم قدرة البرلمان على عقد جلسته المقررة لمنح الثقة.

 وعما إذا كان هناك مخرج قانوني من مثل هذا الوضع المعقد، أكد الخبير القانوني أحمد العبادي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا علاقة لاستمرار حظر التجوال بالمهلة الدستورية، لأنه ليس هناك ما يعوق حركة المكلف أو القوى السياسية عن إجراء مفاوضات بشأن تشكيل الحكومة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد في الدستور ما يشير إلى ظروف أزمة أو طوارئ يمكن أن يتم اللجوء إليها في حالات من هذا النوع».

وفي حال أكمل المكلف تشكيل كابينته الحكومية ولم يستطع مجلس النواب عقد جلسة بسبب إجراءات الحظر أو المخاوف من «كورونا»، يقول العبادي: «في هذه الحالة يعد موقف رئيس الوزراء المكلف سليماً من الناحية الدستورية لجهة الالتزام بمهلة تشكيل الحكومة، وتنتقل المسؤولية إلى البرلمان الذي يتعين عليه التعامل مع الأمر، لأن الكرة هنا في ملعبه وليست في ملعب المكلف»،.

ويتزامن ذلك مع استمرار عمليات الشد والجذب بين مختلف الأطراف السياسية المؤيدة للزرفي أو الرافضة له.

وفي هذا السياق؛ يقول النائب كاظم الشمري، رئيس كتلة «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، في البرلمان، لـ«الشرق الأوسط» إن «موقف (الوطنية) فيما يتعلق بالزرفي يتمثل بدرجة أساسية في أنه ليس لدينا اعتراض من حيث المبدأ على هذا التكليف، لكن هناك ملاحظات لدينا، مثل أهمية تشكيل محكمة لمحاكمة قتلة المتظاهرين، وكذلك الموقف من الفصائل المسلحة التي لم تدخل ضمن مؤسسة (الحشد الشعبي) الرسمية، بالإضافة إلى موقفه من الاتفاقية الأمنية ومسألة بقاء قوات التحالف؛ حيث لم نعرف موقفه حتى الآن». وأضاف الشمري: «مازلنا ننتظر أجوبة عن مثل هذه الأسئلة أو الملاحظات».

بدورها، تنتظر الكتل السُنيّة والكردية تبلور مواقف القوى والأحزاب داخل البيت الشيعي لتحدد هي أيضاً موقفها من الزرفي.

ففيما أكد النائب عن «تحالف القوى العراقية» الممثل لغالبية القوى السُنية محمد الكربولي، لـ«الشرق الأوسط»، أن «السُنّة سيمضون مع الزرفي في حال تمكن من إقناع نصف الشيعة به»، فإن موقف الحزبين الكرديين الرئيسيين ما زال يتراوح بين انتظار الموقف النهائي من الغالبية الشيعية، وبين الحفاظ على الثوابت الكردية المعروفة؛ وهي الحفاظ على حقوق إقليم كردستان، وتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، وتشكيل الحكومة بمشاركة القادة الكرد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الزرفي يبحث أولويات حكومته المرتقبة مع الاتحاد الأوروبي

الحكومة العراقية المقبلة تشهد تعقيدًا بعد تكليف عدنان الزرفي لرئاسة الوزراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض بشأن إمكانية اجتماع البرلمان العراقي للتصويت على حكومة الزرفي بسبب كورونا غموض بشأن إمكانية اجتماع البرلمان العراقي للتصويت على حكومة الزرفي بسبب كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab