إسرائيل تُبقي حالة التأهب في القدس رغم انتهاء «مسيرة الأعلام»
آخر تحديث GMT07:12:54
 العرب اليوم -
الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على مطار وسد بالولاية الشمالية مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا
أخر الأخبار

إسرائيل تُبقي حالة التأهب في القدس رغم انتهاء «مسيرة الأعلام»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تُبقي حالة التأهب في القدس رغم انتهاء «مسيرة الأعلام»

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

على الرغم من انتهاء أحداث مسيرات الأعلام الإسرائيلية في القدس العربية المحتلة، بالإعلان عن أن «حماس تراجعت عن تهديداتها بسبب الوقفة الصامدة لحكومة نفتالي بنيت»، والتأكيد على أن احتمالات التصعيد الحربي ابتعدت، قررت أجهزة الأمن الإسرائيلية الإبقاء على حالة التأهب العسكري العالية في القدس وكذلك حول قطاع غزة، «تحسباً من خدعة فلسطينية» أو «انتقام من جراء الاعتقالات والاعتداءات على مواطنين».

وقالت مصادر عسكرية في تل أبيب، أمس (الاثنين)، إن «الجيش الإسرائيلي لا يرصد أي استعدادات خاصة في قطاع غزة لإطلاق قذائف صاروخية على البلدات الإسرائيلية، ومع ذلك فلا تستبعد أن يزداد التحريض في الشبكات الاجتماعية والخطابات السياسية وينفجر الوضع في عمليات مسلحة مختلفة الأنواع. وعليه، قررت الاستمرار في حالة التأهب العالي لعدة أيام وفحص كيفية تطور الوضع الأمني ميدانياً».

وحسب القناة الرسمية للتلفزيون الإسرائيلي (كان 11)، يرى الجيش أن «الصمت المطبق لقادة كتائب (القسام)، الجناح العسكري لحركة (حماس) ولقادة (الجهاد) وغيرهما من التنظيمات المسلحة رداً على (مسيرة الأعلام)»، بعد أن كانوا قد هددوا بـ«الوقوف بحزم ضد قوات الاحتلال والمقتحمين للمسجد الأقصى وكذلك في مناطق أخرى من البلدة القديمة للحفاظ على السيادة الفلسطينية»، وبعد أن هدد قادة آخرون من الجناحين العسكري والسياسي لحركة «حماس»، بالاستعداد لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة بعملية سيف القدس ثانية، كما حصل في السنة الماضية عندما ردوا على المسيرة برشقات صاروخية استهدفت منطقة القدس، كل هذا يحتاج إلى حذر ويقظة. ولذلك قرروا «إبقاء حالة الردع قوية والتصدي لأي محاولة انتقام أو أي عملية خداع».

وكانت مسيرة الأعلام الإسرائيلية قد تمت، أول من أمس (الأحد)، بمشاركة نحو 70 ألف مستوطن يهودي وشقت طريقها كما هو مخطط لها قرب باب العامود واخترقت الحي الإسلامي من جهة وقرب باب الخليل، واخترقت حي النصارى والحي الأرمني من جهة ثانية. وقد بدأت تتكشف ممارسات العنف الدموي التي تخللت المسيرة. فمن جهة، دبت قوات الاحتلال قوة هائلة لحماية المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى وكذلك الذين شاركوا في المسيرة، واستخدمت أساليب عنيفة في قمع الفلسطينيين والبطش بالصحافيين الذين حاولوا نقل الصور الحقيقية، ومن جهة ثانية أظهرت للعالم بأنها احتاجت إلى قوات حربية ضخمة حتى تفرض سيادتها على الجزء الشرقي المحتل من القدس وترفع أعلام إسرائيل فيه. وهو الأمر الذي قوبل بالتهكم والاستخفاف، ليس فقط في الطرف الفلسطيني وفي الصحافة العالمية، بل حتى في إسرائيل نفسها.

وكتب مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت»، عميحاي أتالي، أن «رئيس الوزراء ووزراءه والكثيرين في إسرائيل، يزعمون بأن مسيرة الأعلام جاءت لتؤكد أن القدس هي العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل، ولكنها في الحقيقة ليست موحدة. الوحيدون الذين يحتفلون بتوحيدها الجزئي، هم الذين يعتمرون الطواقي الدينية المنسوجة (أتباع تيار الصهيونية الدينية والقومية المتزمتة وغلاة المتطرفين في اليمين الإسرائيلي)». وردد الصحافي ما يقوله الفلسطينيون عن هؤلاء المستوطنين، بالقول: «دعونا نراهم يسيرون لوحدهم، في يوم عادي، في (طريق المظليين «أطلق عليه هذا الاسم تخليداً للجنود») الذين حرروا القدس، من (مستشفى) أوغوستا فيكتوريا، مروراً بباب الأسباط وصولاُ إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى). لا أحد منهم كان سيجرؤ على القيام بذلك.

ويكاد لا يوجد يهودي في العالم يجرؤ على ذلك. فالسير في هذا المسار مع علم إسرائيل هو انتحار مؤكد» وأضاف أتالي: «مسيرة الأعلام لا تساوي شيئاً. فليلة أمس وبعد طي الأعلام، لن يفكر أحد في أن يقوم بمسيرة مشابهة لوحده. ويجب أن نتوقف عن الكذب على أنفسنا. فلا توجد سيادة في القدس في عهد نفتالي بنيت. ولم تكن هناك سيادة كهذه أيضاً لدى نتنياهو، أولمرت، شارون وجميع أسلافهم (في رئاسة الحكومة الإسرائيلية). وبسبب قادة لم يجرؤوا على اتخاذ قرارات، فإن القدس لم توَحّد أبداً».

يذكر أنه وفي أعقاب ما نشر في العالم من صور تبين كيف قام المتطرفون بتنظيم اعتداءات على فلسطينيين عزل، وبضمن ذلك رش غاز الفلفل على امرأة مسنة وضرب طفل يحمل علم فلسطين، وتخريب محلات تجارية فلسطينية مغلقة، تحت حماية جنود الاحتلال، حاول مسؤولون في الحكومة، الادعاء بأن هؤلاء «مجرد قلة من المتطرفين». وقد هاجمهم نفتالي بنيت واتهمهم بمحاولة «التخريب على الاحتفالات بتحرير القدس». وصرح وزير الدفاع، بيني غانتس، بأن هذه «نشاطات متطرفة تقتصر على بعض المجموعات من المنظمتين اليهوديتين (لافاميليا) و(لهباه)»، وبأنه يدرس إمكانية الإعلان عنهما منظمتين إرهابيتين ويحظر نشاطهما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انطلاق "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية ومواجهات في البلدة القديمة بالقدس

"حماس" عن التحضيرات لـ"مسيرة الأعلام"قائلا كل الخيارات على الطاولة ومستعدون لكافة السيناريوهات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُبقي حالة التأهب في القدس رغم انتهاء «مسيرة الأعلام» إسرائيل تُبقي حالة التأهب في القدس رغم انتهاء «مسيرة الأعلام»



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab