زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون
آخر تحديث GMT07:17:07
 العرب اليوم -

بعد لقاء عقده وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل تناول مسألة التحضر لها

زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

احتلت زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون إلى روسيا، صدارة الملفات التي  بحثها وزير الخارجية جبران باسيل والسفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبيكين الذي وصفها بـ"الحدث الكبير". وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية أكدت دعوة عون إلى موسكو على أن يتم الإعلان عن موعدها في وقت لاحق.

وأوضح زاسبيكين بعد اللقاء أن البحث تناول التحضيرات لزيارة عون إلى روسيا على أن يعلن قريباً عن موعدها، مؤكداً أن هذه الزيارة تشكل حدثاً سياسياً كبيراً ومحطة مهمة لتطوير التعاون الروسي اللبناني في كافة المجالات. وقال: "أكدنا تعزيز الحوار السياسي بين البلدين لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات في المنطقة، وتنقية الأجواء استبعاداً لتصعيدات جديدة، وأشرنا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتقديم المساعدة لعودة النازحين من قبل المجتمع الدولي.

ورداً على سؤال عن عدم تفعيل المبادرة الروسية لعودة النازحين، قال السفير الروسي: "كما أوضحت مراراً وتكراراً أن روسيا تقوم بأعمال كثيرة داخل سورية، وأقصد توفير الظروف والترميم وإعادة البناء. ونحن ندعو الأطراف الأخرى للمشاركة في ذلك إلا أن مواقف الدول الغربية معروفة"، نافياً أن تكون هذه العودة تنتظر إعادة الأعمار لأن العملية تتم الآن بجهود روسية وجهود بعض الأطراف المتعاونة.

أقرأ ايضَا:

الرئيس اللبناني يبحث مع موغريني قضية النازحين السوريين

وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أن "اللحظة مواتية اليوم للانطلاقة الفعلية للمعركة ضد الفساد وسنربحها لأن كل اللبنانيين يدعموننا فيها ولا حصانة لأحد مهما علا شأنه". وشدد على أن "ملف النازحين السوريين هو ملف سيادي ولن نتراجع عن العمل لعودتهم إلى بلادهم".

مواقف عون جاءت خلال استقباله وفد "المجلس التنفيذي للرابطة المارونية" لمناسبة انتهاء ولايته وإجراء انتخابات جديدة. وفي كلمته تناول رئيس الجمهورية ما تحقق حتى الآن، فلفت إلى أنه سعى في الفترة الأولى لولايته إلى إعادة تنظيم القوى الأمنية والعسكرية التي تشكل الأرضية الصالحة التي يمكن البناء عليها للمستقبل وضمان استتباب الأمن في البلاد، الأمر الذي بات يترجمه الارتياح الذي تبديه البعثات الدولية لما تحقق على هذا الصعيد.

وأكد: "أما معركة الفساد التي لطالما اعتقد البعض أنها معركة منسية، فقد بدأت وإن تأخرت بعض الشيء، حيث بوشر بفتح عدد من الملفات"، لافتاً إلى أن "ثمة اندفاع ومقاومة لمعركة الفساد كما لاحظتم في الأيام الأخيرة، إلا أننا مصممون على ربح المعركة مهما بلغت التحديات لا سيما أنه لا حصانة لأحد مهما علا شأنه كما لن يكون فيها تمييز".

وفي موضوع النازحين، قال: "نواصل العمل على حل الملف، بعد تنامي عددهم، لافتاً إلى لقائه الأخير مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وتأكيده أمامها استغراب لبنان للموقف الدولي الرافض لاستضافة النازحين أو مساعدة لبنان على إعادتهم إلى بلدهم، وتمسك لبنان في المقابل بموقفه السيادي من هذه القضية وعدم قبوله أي توصية في هذا الصدد".

ومع تأكيده على أن "لبنان سيبدأ سلوك طريق النهوض من أزمته الاقتصادية الموروثة مع ضرورة أن يواكب المواطنون الجهود التي تبذلها الدولة لتسريع هذه العملية"، شدّد على السعي لإعادة تفعيل عمل المؤسسات، أكان في الداخل أو الخارج، من خلال تفعيل عمل السفارات اللبنانية وتعيين ملحقين اقتصاديين فيها، حيث أحرز لبنان تقدماً في التسويق لبعض منتجاته ذات الجودة العالية، آملاً في أن تلتزم الصناعات المحلية الأخرى بالمواصفات التي تتيح لها إحراز التقدم الملموس.

وقد  يهمك أيضَا:

توقُّع أن يكون للرئيس عون موقف حازم من مرسوم الدرجات الست للأساتذة الثانويين

ميشال عون يدعو إلى مواجهة التطرف وحماية "الغنى الروحي" في المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون زاسبيكين يؤكد أن زيارة عون إلى موسكو ستكون محطة مهمة لتطوير التعاون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab