الهجوم على المستشفى العسكري في كابول يكشف تدهور الوضع الأمني في أفغانستان
آخر تحديث GMT10:52:42
 العرب اليوم -

"داعش" يعلن مسؤوليته عنه والأمم المتحدة تدين استهداف المرافق الطبية

الهجوم على المستشفى العسكري في "كابول" يكشف تدهور الوضع الأمني في أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهجوم على المستشفى العسكري في "كابول" يكشف تدهور الوضع الأمني في أفغانستان

الهجوم على المستشفى العسكري في كابول
كابول ـ أعظم خان

كشف اقتحام مسلحين متنكرين في زي أعضاء الطاقم الطبي، المستشفى العسكري الرئيسي في العاصمة الأفغانية "كابول" يوم الأربعاء، تدهور الوضع الأمني في أفغانستان. وكان تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات. وكافحت القوات الأفغانية لمدة سبع ساعات، لإخلاء المستشفى المزدحم وإنهاء حالة الحصار، مما أسفر عن مقتل جميع منفذي الهجوم الذي وقع في وضح النهار، وسط العاصمة الأفغانية.

وفي الوقت التي تصاعدت فيه الحرب في أفغانستان وعانت فيه قوات الأمن من ارتفاع معدل الإصابات، ظل مستشفى "سردار داود خان"، الذي يحتوي على 400 سرير، مركز الرعاية الرئيسي لجنود الجيش الجرحى. ودائما ما يكون المستشفى المذكور ممتلئًا على مدار أيام الأسبوع، حيث يتم جلب جثث الذين قتلوا في أنحاء البلاد أيضا اليها ليستلمهم أسرهم.

وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم يوم الأربعاء عبر وكالة الأنباء "أعماق"، وفقا لمجموعة "سايت للاستخبارات" وذلك بعد ساعات من نفي حركة طالبان تورطها في الهجوم. وكان العام الماضي، شهد رقمًا قياسيًا في عدد الضحايا المدنيين والعسكريين في القتال الذي يظل محتدمًا في جميع أنحاء البلاد. وكان الكثير من معارك شنتها حركة "طالبان"، التي تواجه تمردًا شجعته المكاسب الإقليمية في السنوات الأخيرة، حيث تحاول مجموعة تابعة لـ "داعش" الحصول على موطئ قدم في شرق البلاد.

وتم تقليص حجم الجماعة إلى نحو 700 مقاتل، بعد العمليات المتكررة من قبل القوات والغارات الجوية من قبل الجيش الأميركي في أفغانستان، وفقا لمسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من هذه الخسائر، ادعت داعش مسؤوليتها عن عدد متزايد من العمليات انتحارية في كابول، وهجوم المستشفى هو الأكثر تطورا.وكانت الجماعة المرتبطة بـ"داعش"، والتي تغطي أفغانستان وباكستان وتتألف الى حد كبير من مقاتلي المناطق القبلية الباكستانية، أعلنت سابقًا مسؤوليتها عن هجوم على مزار في جنوب باكستان يوم 16 فبراير/شباط الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخصا.

ويزداد الموقف تعقيدًا في الوضع الإقليمي، كما يقول المحللون، بسبب صعوبة تحديد ما إذا كانت الهجمات المنسوبة إلى "داعش" نفذت فعليا من قبل المجموعة، أو إذا كانت الجماعات المتطرفة الأخرى مثل "شبكة حقاني" هي المسؤولة.وبدأ الهجوم في كابول يوم الاربعاء في حوالى 9:00، حيث اكتظ المستشفى بالموظفين، وكذلك أفراد الأسرة الذين جاءوا لزيارة ذويهم. وأدانت الأمم المتحدة الهجوم، وطالبت جميع الأطراف إلى احترام المرافق الطبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجوم على المستشفى العسكري في كابول يكشف تدهور الوضع الأمني في أفغانستان الهجوم على المستشفى العسكري في كابول يكشف تدهور الوضع الأمني في أفغانستان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab