العراق يُؤكِّد لـأحمد أبوالغيط تأييده لحماية أمن الخليج والملاحة في الخليج
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بحث مع أبوالغيط الأوضاع الراهنة في ليبيا والسودان وسورية واليمن

العراق يُؤكِّد لـ"أحمد أبوالغيط" تأييده لحماية أمن الخليج والملاحة في الخليج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يُؤكِّد لـ"أحمد أبوالغيط" تأييده لحماية أمن الخليج والملاحة في الخليج

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط
بغداد – العرب اليوم
أكَّد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، في مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط الذي زار العراق الثلاثاء، أنه تم بحث "الأوضاع في ليبيا والسودان وسورية واليمن، وأمن الخليج والملاحة في الخليج، لأن هذا الموضوع مهم بالنسبة إلى العراق"، مبينا: «إننا أوضحنا موقف العراق من محاولة تخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج، وحول النزاع الإيراني - الأميركي».   وأضاف الحكيم: «أطلعنا أبوالغيط على الاعتداءات الإسرائيلية في مناطق عربية»، مشيرا إلى أن «هناك مجموعة من القضايا المهمة التي تم طرحها في هذا الاجتماع»، ولفت الحكيم إلى أن «الاجتماع بحث الوضع العربي بشكل عام، وأمن الخليج والملاحة فيه، فضلاً عن توضيح موقف العراق من محاولة تخفيف حدة التوتر الحاصل بين الجانبيين الأميركي والإيراني في الخليج».   وقال أبوالغيط: «حضوري إلى بغداد هو بناء على دعوة من الخارجية العراقية، وللتحضير للاجتماع الوزاري العربي القادم في الجامعة العربية يوم الـ10 من سبتمبر/ أيلول الحالي»، وتابع أن «جدول أعمال هذه الدورة كبير وكثيف ومعقد». وأكد أبو الغيط ثقته بقدرات العراق على إدارة اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، قائلاً: «نثق بقدرات وإمكانيات العراق في إدارة الاجتماع الوزاري وإنجاح مخرجاته»، وتابع: «في هذه الدورة، جدول أعمال الجامعة كثيف ومعقد، وأشكر الوزير الحكيم على كل التوضيحات التي أشار لها، وتمنياتي لكم بالتوفيق، وأنا واثق بأن خبرتكم في إدارة أعمال هذه الاجتماعات سوف تثمر نجاحاً وانفراجاً لكثير من الأوضاع».   وأكد الرئيس العراقي برهم صالح خلال لقائه أبو الغيط أمس في القصر الرئاسي ببغداد حرص العراق على البقاء بعيداً عن سياسة المحاور، وقال بيان رئاسي إنه «في نقاش مستفيض بشأن مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في داخل العراق والمنطقة، بيّن رئيس الجمهورية أن الجهود السياسية والأمنية في العراق، وبعد الانتصار على (داعش)، تتركز على العمل من أجل أن يكون النصر ناجزاً ونهائياً، بالقضاء على العصابات الإرهابية، وتكريس بيئة استقرار أمني وسياسي واجتماعي تساعد في التقدم بمشاريع البناء والإعمار، وتطوير البنى الاقتصادية والخدمية في البلاد». وأكد صالح «النظرة الوطنية العراقية المسؤولة تجاه المشكلات الدولية والإقليمية في المنطقة، القاضية بالعمل المشترك مع الجميع من أجل سلام المنطقة واستقرارها، والنأي بالعراق عن سياسة المحاور».   وأشار صالح إلى أن «العراق بموقفه هذا يعضّد أي جهد من شأنه أن يخفف حدة التوترات التي تنذر بخطرها الجميع»، وشدد على «أهمية دور جامعة الدول العربية في تنسيق وتوحيد الرؤى بين الدول الأعضاء، وبما من شأنه إنهاء التوترات، وإيجاد حلول للأزمات»، مؤكداً دعم العراق هذه الجهود «لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعضد فرص البناء والتعاون والعمل المشترك».   وأشاد أبوالغيط بالدور الذي يقوم به العراق من أجل تعزيز وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك، وبما يعزز فرص الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما أكد أهمية تعزيز التقدم الأمني الحاصل في العراق بعد دحر الإرهاب الداعشي، وقيمة هذا النصر والتضحيات التي قدمها العراقيون في حفظ أمن المنطقة ككل.   ويقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في بغداد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» حول أهمية زيارة أبو الغيط إلى العراق، إن «الزيارة تأتي في ظرف حساس جداً، وذلك لجهة طبيعة التوتر بين واشنطن وطهران، أو التصعيد الأخير على مستوى استهداف لبنان عبر (حزب الله)، أو سلسلة الاستهدافات التي طالت مؤخراً معسكرات للحشد الشعبي»، مبيناً أن «الجامعة العربية تدرك أن هناك قدرة للعراق على الحديث مع إيران، بالتحديد في قضية خفض مستوى التوتر. كما أن الجامعة العربية قد لا تستطيع الحديث مباشرة مع (حزب الله) في لبنان، لكنها تدرك أن له حلفاء في العراق، أو أن العراق حليف لطهران، وبالتالي يمكن أن تكون هناك صلات مباشرة من أجل خفض التوتر على مستوى الحدود الإسرائيلية - اللبنانية».   وأضاف الشمري أن «الجامعة العربية تريد أن تعرف، على مستوى التوتر بين أميركا والعراق، أين وصل العراق في بعض مساراته، خصوصا فيما يرتبط بالمباحثات لإيجاد مساحات ضبط الاعتدال، فضلاً عن قضية أخرى، وهي قضية الحدود البحرية بين العراق والكويت التي استجدت مؤخراً».   وأوضح الشمري أن «كل ما تم بحثه قد لا تكون له مخرجات سريعة لكل القضايا موضع الاهتمام المشترك، لكنه يبقى حراكاً طبيعياً تقوم به الجامعة العربية حيال ما يجري في المنطقة، علماً بأن الأمور ربما بدأت تتجه نحو التهدئة، حتى بين إيران وأميركا، رغم أن العراق سيبقى جزءاً من مساحة الضغوط التي يمارسها اللاعبون الأساسيون في المنطقة».  

 

قد يهمك أيضًا

 السعوديّة والعراق يتّفقان على التعاون في مجالَي الأمن والاستخبارات

أحمد أبوالغيط يشيد بجهود حاكم الشارقة للارتقاء بالطفولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يُؤكِّد لـأحمد أبوالغيط تأييده لحماية أمن الخليج والملاحة في الخليج العراق يُؤكِّد لـأحمد أبوالغيط تأييده لحماية أمن الخليج والملاحة في الخليج



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab