مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

اتصالات مكثفة أفضت إلى اتفاق "هدوء يقابله هدوء" يتبعه استئناف المباحثات

مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
غزة ـ ناصر الأسعد

تمكنت جهود الدولة المصرية من تنفيذ اتفاق تهدئة جديد في قطاع غزة مبني على قاعدة «هدوء يقابله هدوء»، بين السلطات الاسرائيلية والفلسطينية داخل القطاع، أدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها داخل غزة وفي مناطق غلاف القطاع لكن بشكل حذر، بعد ليلة طويلة وصعبة شهدت قصفاً إسرائيلياً مكثفاً على أهداف في القطاع، قابله إطلاق صواريخ من غزة تجاه مستوطنات وبلدات الغلاف. 

وقالت مصادر إن اتصالات طويلة ومكثفة ومعقدة أفضت إلى اتفاق «هدوء يقابله هدوء» على أن تستأنف مباحثات هدنة جديدة بعد انتهاء الأزمة. وأضافت: «كادت المباحثات تنهار مع إصرار إسرائيل على أن توقف (حماس) جميع أنواع المظاهرات، بما فيها الإرباك الليلي ومسيرات الجمعة، وهو الأمر الذي رفضت (حماس) والفصائل أن يشمله في الاتفاق».

 وأوضحت المصادر أن «حماس» وافقت على اتفاق فوري، لكنها أبلغت المصريين بأن وقف جميع أشكال المظاهرات مرتبط باتفاق أوسع وأشمل حول رفع الحصار. وبحسب المصادر، بقيت هذه النقطة محل خلاف، قبل أن يقترح المصريون تخفيف ووقف هذه المظاهرات بشكل مؤقت، خصوصاً العنيفة منها، قبل أن تدخل تهدئة غير معلنة حيز الاتفاق فجراً.

اقرأ ايضًا:

الطائرات الإسرائيلية تلقى منشورات تحذيرية على سكان قطاع غزة

وامتنعت إسرائيل عن قصف غزة منذ صباح الأمس، وتوقفت الصواريخ من القطاع بشكل شبه متزامن. وأكدت حركة حماس التوصل إلى اتفاق. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، إن مصر نجحت في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل، وقالت الفصائل الفلسطينية إنها سترد على أي تصعيد بتصعيد. لكن في إسرائيل تجنب المسؤولون تأكيد أنه يوجد اتفاق وألمحوا إلى ذلك ضمنياً.

وبحسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإن عشرات المواطنين اضطروا لإخلاء منازلهم وسط أجواء البرد والليل والخوف، وفعلياً باتت 13 عائلة قوامها 70 فرداً، منهم 44 طفلا و14 امرأة، بلا مأوى. وردت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق صواريخ وصلت إلى نحو 50 صاروخاً وقذيفة على مناطق: أشكول، شاعار هانيغيف ومركز هانيغيف في محيط القطاع. ولم تؤد الصواريخ إلى إصابات. وانطلقت هذه الجولة الجديدة في أعقاب سقوط صاروخ، تقول إسرائيل إن حماس أطلقته من جنوب قطاع غزة، على منزل في شمال تل أبيب، وهو أبعد مدى يصله صاروخ فلسطيني منذ حرب 2014.

وكان ملاحظاً أن إسرائيل تجنبت إسقاط ضحايا في هجومها على غزة، كما تجنبت حماس إطلاق صواريخ يمكن أن تؤدي إلى إصابات وسقطت معظمها في أماكن مفتوحة. ومع انتهاء الجولة الأخيرة، وصف قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ما جرى بأنه «كان مجرد لعبة قذرة». وقال الهباش إن «إسرائيل هي المستفيدة في المقام الأول من الوضع الحالي في قطاع غزة، كما أن حماس أيضاً مستفيدة من استمرار هذه اللعبة من الشد والجذب مع إسرائيل، التي يدفع ثمنها المواطن البسيط المسحوق والدم الفلسطيني».

وأكد الهباش في تصريح صحافي، أن نتنياهو لا يريد إقصاء حماس من المشهد في قطاع غزة، وأضاف: «يجب أن نخرج من هذه اللعبة القذرة، وأن نرى نهاية لهذه اللعبة السخيفة بين إسرائيل وحماس، ونهايتها فقط بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأن نذهب جميعاً نحن وحماس وكل الفصائل الفلسطينية إلى معركتنا الواحدة مع الاحتلال الإسرائيلي معركة الاستقلال والحرية الفلسطينية».

وقد يهمك ايضًا:

مصادر عسكرية تؤكد لا صحة للأنباء عن غارة إسرائيلية على سورية

الدبابات والطائرات الإسرائيلية تقصف 6 مواقع مختلفة في قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف مصر تنجح في تهدئة الأوضاع على حدود غزة وغلافها بعد يومين من تبادل القصف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab