إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية ووقف مرتقب للنار في لبنان هدية نتنياهو لترمب
آخر تحديث GMT18:05:30
 العرب اليوم -

إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية ووقف مرتقب للنار في لبنان هدية نتنياهو لترمب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية ووقف مرتقب للنار في لبنان هدية نتنياهو لترمب

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - كمال الاخوي

 استهدفت 7 غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت حتى اللحظة.وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان -أبرزها حزب الله- بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن 3 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، بأن أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وصهره جاريد كوشنر هذا الأسبوع، أن تل أبيب تمضي قدماً من أجل صفقة لوقف إطلاق النار في لبنان، بهدف تحقيق "انتصار مبكر" بالسياسة الخارجية لترمب خلال أيامه الأولى في السلطة.
وزار وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ترمب في مارالاجو بولاية فلوريدا، كأول محطة في جولته إلى الولايات المتحدة، قبل وصوله إلى واشطن للحديث مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف النار في لبنان والأوضاع في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي: "هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية لترمب... وأنه في يناير سيكون هناك اتفاقاً بشأن لبنان".

وأفاد متحدث باسم ديرمر لصحيفة "واشنطن بوست"، بأنه ناقش مجموعة واسعة من القضايا خلال رحلته"، لكنه لم يذكر تفاصيل.
وخلال حملته الانتخابية، تعهّد ترمب بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط، لكنه قال لنتنياهو في مكالمة هاتفية الشهر الماضي: "افعل ما عليك فعله لإنهاء المهمة في غزة ولبنان".

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان.
وبذلك ترتفع حصيلة العسكريين الذين سقطوا في المعارك الدائرة مع حزب الله، منذ بدء الهجوم البرّي على الأراضي اللبنانية في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 47 قتيلاً.
ونشر الجيش أسماء خمسة جنود قضوا في هذه المعارك، في حين لا يزال اسم الجندي السادس بانتظار موافقة على تعميمه، وفق بيان عسكري إسرائيلي.
وقالت إن الاشتباكات استمرت 3 ساعات منذ العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
وتعد هذه أعلى حصيلة قتلى يتكبّدها الجيش الإسرائيلي في مواجهة واحدة، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاشتباكات تخللت كمينين أحدهما داخل المبنى والآخر خارجه بصواريخ مضادة للدروع.
وأعلنت الإاعة مقتل 107 جنود وضباط من لواء غولاني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وذكرت أن عملية إجلاء الجنود المصابين والقتلى كانت معقدة والجيش "احتاج وقتاً" لفهم صورة الحادثة.
وأشارت إلى أن هناك اعتقاد بوجود فتحة نفق داخل المبنى أتاحت عدم إصابة مقاتلي حزب الله رغم تعرضه للقصف.

في هذه الأثناء، تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت لموجة جديدة من الغارات الإسرائيلية، الأربعاء، هي الثالثة خلال 24 ساعة، فيما قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ في غارة أخرى استهدفت منطقة عرمون الواقعة جنوب بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
واستهدفت غارات إسرائيلية ضاحية بيروت الجنوبية، بعد نحو ساعة من إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا للسكان بالإخلاء.
وارتفعت سحب دخان سوداء فوق الضاحية الجنوبية، التي تعتبر معقلا لحزب الله، كما أظهرت لقطات بثّ مباشر لوكالة فرانس برس.
وطالت الغارات، الأربعاء، مباني خصوصا في منطقتي الغبيري وحارة حريك، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، طلب عبر حسابه على منصة "إكس"، من السكان إخلاء مباني في منطقتي "حارة حريك والغبيري. حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب".

في المقابل، أعلن حزب الله الأربعاء استهداف قاعدة "الكرياه"، حيث مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان الإسرائيليتين في مدينة تل أبيب، بصواريخ بالستية بعدما أفاد في وقت سابق بأنه شن عليها "هجوما جويا" بطائرات مسيّرة.
وقال الحزب في بيان إنّه استهدف "عند الساعة 06:15 من مساء الأربعاء... للمرّة الثانية قاعدة الكرياه بصواريخ باليستية من نوع قادر 2، وأصابت أهدافها بدقّة".
كما أعلن الحزب استهداف شركة صناعات عسكرية في "رمات هشارون" في ضواحي مدينة تل أبيب، وذلك للمرة الأولى منذ تصعيد النزاع بينه وبين الدولة العبرية في نهاية سبتمبر/ أيلول.
وقال الحزب في بيان إنّه استهدف "عند الساعة 06:25 من مساء الأربعاء، للمرّة الأولى، شركة صناعات الأسلحة العسكرية آي دبليو آي... في رمات هشارون في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من الصواريخ النوعية".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "لن يرد على مزاعم حزب الله".
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيانين منفصلين، بأنه اعترض طائرتين مسيرتين و40 مقذوفا أطلقت من لبنان، مشيرا إلى عدم وقوع إصابات. ولم يحدّد البيانان المواقع المستهدفة.

في غضون ذلك، تعهّد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، بعدم تخفيف الوتيرة في الحرب على حزب الله المدعوم من إيران.
وقال خلال أول زيارة له، منذ تسلّمه حقيبة الدفاع الأسبوع الماضي، الى قاعدة قيادة الجيش الإسرائيلي في الشمال: "لن نقوم بأي وقف لإطلاق النار ولن نخفّض الوتيرة، ولن نسمح بأي اتفاق لا يتضمن تحقيق أهداف الحرب، لا سيما منها حق إسرائيل في التصرف منفردة ضد أي نشاط إرهابي".
وقال كاتس: "وجهنا ضربات قوية لحزب الله وقمنا بالقضاء على (حسن) نصرالله، وهو تحديدا الوقت الأنسب لمواصلة ضرباتنا بكل قوانا كي نجني ثمار النصر".
وشدّد كاتس على ضرورة أن تقوم إسرائيل بـ"نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، وإحداث الظروف اللازمة لعودة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم بكل أمان".

قد يهمك أيضــــاً:

الجيش الإسرائيلي يقول إن مقاتلاته هاجمت أهدافا لمقرات استخباراتية تابعة لحزب الله في سوريا

الجيش الإسرائيلي يفجر حياً كاملاً في قرية ميس الجبل الحدودية جنوب لبنان في ثوان معدودة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية ووقف مرتقب للنار في لبنان هدية نتنياهو لترمب إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة جديدة من الغارات على الضاحية الجنوبية ووقف مرتقب للنار في لبنان هدية نتنياهو لترمب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab