غسان سلامة يدعو إلى وقف القتال في مدينة درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

​أعلنت "قوة الردع" اعتقال خليّة في طرابلس تضمّ عسكريين مِن نظام القذافي

غسان سلامة يدعو إلى وقف القتال في مدينة درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة يدعو إلى وقف القتال في مدينة درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام

حكومة الوفاق الوطني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

جدّد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، دعوته إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، بينما زعمت قوة موالية لحكومة "الوفاق الوطني" في طرابلس أنها أحبطت مخططا متطرفا قرب العاصمة الليبية، واعتقلت محسوبين على نظام العقيد الراحل معمر القذافي، بينهم عدد من الضباط السابقين.

ورسم سلامة مجددا صورة قاتمة للوضع السياسي والعسكري في ليبيا، ودعا خلال إحاطة تلفزيونية قدمها لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف القتال في مدينة درنة (شرق ليبيا) ولوّح باحتمال التدخل، إذ اعتبر أن كل الخيارات مطروحة، ومحذرا من تعرض المدنيين لمزيد من الخطر "جراء الحرب التي تدور في ضواحي المدينة"، على حد قوله.

وتتعرض درنة منذ أيام لهجوم يشنه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر بهدف طرد جماعات متشددة متحصنة فيها، وفق تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط".

وحذّر سلامة من تحوّل الاشتباكات القبلية في جنوب ليبيا إلى نزاع إقليمي، وأعرب عن "استعداده لرعاية مفاوضات تجريها ليبيا مع دول جوارها الجغرافي لبحث الوضع الحدودي ووقف تدفق المهاجرين والاتجار في البشر".

وعلى الرغم من أن سلامة شدد على وجوب إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن، لكنه أضاف أنه "لا بد من تأمين الظروف المناسبة لإجرائها، جولة جديدة من تسجيل الناخبين، والالتزام المسبق بقبول النتائج، تأمين التمويل اللازم، وهناك حاجة إلى ترتيبات أمنية".

وعبّر سلامة عن أسفه لأن "وجهات النظر الليبية تتباعد بشكل جذري" حيال مشروع الدستور الجديد "ففي حين يدعو البعض إلى تنظيم استفتاء مباشر، فإن آخرين لا يوافقون على النص ويطالبون بتعديلات"، كما أن البعض يدفع باتجاه "العودة إلى الدستور السابق أو المطالبة بضمانات محددة، مؤكدين أنهم سيعارضون بشكل قاطع تنظيم استفتاء"، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهته، قال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر إن "الوضع الراهن غير مقبول، واحترام الإرادة الشعبية المؤيدة للانتخابات أمر يعود إلى السياسيين الليبيين"، حسب الوكالة الفرنسية التي نقلت كذلك عن السفيرة الأميركية نيكي هيلي قولها إنه "يجب على القادة الليبيين المشاركة في العملية الانتخابية واحترام إرادة الشعب الليبي"، مضيفة أنه "منذ عام 2012 تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من 32 مليون دولار للتحضير للانتخابات وكتابة دستور جديد"، وحضت المانحين الآخرين على تقديم مال لمنظمي الانتخابات.

في غضون ذلك، قالت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة التي يرأسها فائز السراج، إنها اعتقلت خلية كانت تخطط لعمليات عسكرية بالتنسيق مع خلايا أخرى تابعة لما يعرف بـ"الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا". وقالت إن معلومات توافرت تفيد بأن هناك تنظيما مسلحا يسعى إلى إحداث الفوضى في العاصمة وضواحيها وإن هذا التنظيم أنشأ غرفة عمليات بجنوب طرابلس بدعم من "الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا" وحدد ساعة صفر للتحرك، مشيرة إلى أنه "إثر ذلك تم التنسيق مع كل من الكتيبة 301 وكذلك الكتيبة 12 مشاة وتم جمع المعلومات ورصد الأشخاص المشتبه في تحركهم وتحديد مكان غرفة العمليات التي كانوا مستعدين لانطلاق العمل المسلح منها". وكشفت أن من بين المعتقلين ثلاثة ضباط من ذوي المستوى الرفيع في الجيش الليبي، هم لواء وعميدان، بالإضافة إلى أربعة مدنيين قالت إن أحدهم منسق المجموعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يدعو إلى وقف القتال في مدينة درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام غسان سلامة يدعو إلى وقف القتال في مدينة درنة وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab