برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

دعا خلال افتتاحه "معرض بغداد الدولي للكتاب" الى تعزيز النصر على الإرهاب

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد ـ نهال قباني

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، على أهمية مواجهة الفكر المتطرف وعزله في هذه الظروف، والذي لطالما يجري استخدامه من أجل إشاعة الكراهية ونزعات التكفير والقتل"، وسط مخاوف متزايدة من عودة تنظيم "داعش" إلى المناطق التي طرد منها في العراق.

وقال صالح خلال افتتاحه "معرض بغداد الدولي للكتاب"، أمس الخميس، إن "الحياة السياسية العراقية في مرحلة تحول يجب معها تعزيز النصر على الإرهاب والعنف بمزيد من الإجراءات والإصلاحات التي تجعل منه نصراً حاسماً". وأضاف أن "هذا يتطلب القيام ببعض الإجراءات التنفيذية والتشريعية والاجتماعية والثقافية، لكنه يظل يتطلب أيضاً عملاً إقليمياً متضافراً ومسؤولاً حتى بلوغنا جميعاً بيئة إقليمية نظيفة من دواعي نشوء الإرهاب ونموه وتكاثره فكراً وعملاً".

وتأتي تصريحات الرئيس العراقي في وقت تتزايد المخاوف من تنامي أنشطة "داعش" في مناطق مختلفة من البلاد. وأكد القيادي في "تحالف القرار" محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي لـ"الشرق الأوسط"، أن بؤر انتشار "داعش" في مناطق الجزيرة ومكحول وحمرين وقره جوخ ودبس وقادر كرم، تشير إلى أن مخاطر أمنية مشتركة تواجه إقليم كردستان ومحافظتي نينوى وكركوك.

ورأى النجيفي أن ذلك "يحتاج إلى تنسيق أمني عالٍ بين القوى الأمنية في هذه المحافظات وإقليم كردستان، وإعطاء الملف الأمني الأولوية على جميع الملفات الأخرى". واعتبر أنه في ضوء الصراع المتنامي بين الأميركيين والإيرانيين، يبدو "داعش" أداة بين كل من الطرفين بهدف خلق الفوضى كل باتجاه الآخر.

وحذر النجيفي من أن "الوضع الهش في نينوى يساعد على تمرير كل الأجندات الخارجية مهما كان ضررها"، موضحاً أن "نقص وعي القوى السياسية العراقية واهتمامها بإضعاف خصومها من دون الاكتراث بعواقب ذلك على فقدان ثقة الشارع ومصداقيته يؤدي إلى أن يبقى الوضع في الموصل هشاً".

وقالت رئيسة كتلة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في البرلمان فيان صبري لـ"الشرق الأوسط": "نتصور أن خطر داعش ما زال قائماً رغم أنه هزم عسكرياً، لكنه كفكر أو تنظيم لا يزال باقياً". وأضافت أن "الأسباب التي أدت إلى تصاعد الإرهاب وارتفاعه ما زالت قائمة، والعراق ما زال يحتاج إلى جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب".

وحول الجدل المستمر حالياً بشأن وجود القوات الأميركية في العراق، قالت فيان صبري: "نرى أنه لا يجب أن تعاد الأخطاء مرة أخرى، كما حصل في عام 2011 عندما انسحبت القوات الأميركية ولم يكن العراق مستعداً لذلك... نرى أنه لا يجب الإسراع بذلك"، في إشارة إلى إنهاء الوجود العسكري الأميركي.

وقد يهمك أيضًا:

- التحالف ضد "داعش" يعلن أن لا حلَّ عسكرياً للحرب في سورية وإنما حل سياسي دولي

- الرئيس العراقي يدعو بعد لقائه عبد المهدي إلى حوار بنّاء لإنهاء تشكيل الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية برهم صالح يؤكد على مواجهة الفكر المتطرف وعدم استخدامه لإشاعة الكراهية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab