قصف الطيران الحربي بعدة غارات مناطق في بلدة حيش وأطرافها بريف إدلب الجنوبي، فيما استهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية الغدقة بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي، أيضاً سقطت عدة طلقات متفجرة على مناطق في حي الميدان بمدينة حلب، كما استهدفت قوات الحكومة مناطق في قرية رسم عميش بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
على صعيد متصل واصلت القوات التركية قصفها لمناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بريف مارع في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالقوات التركية من جهة، وقوات سورية الديمقراطية من جهة أخرى، في محيط قرى الشيخ عيسى وحربل ومحاور أخرى في ريف مارع. واستهدفت طائرات حربية يُعتقد أنها تابعة إلى التحالف الدولي، جسر بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، ما أسفر عن تدمير أجزاء فيه، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وصعّدت طائرات الحكومة الحربية والمروحية استهدافها لمناطق في ريف حماة، حيث ارتفع إلى أكثر من 70 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي والضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في مدن وبلدات وقرى طيبة الإمام وصوران واللطامنة ومورك ولحايا ومعركبة والزوار ولطمين وتل بزام بريف حماة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في قرى التلول الحمر وعيدون ودلاك بريف حماة الجنوبي، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في قرية الصياد بريف حماة الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
واستهدفت قوات الحكومة مناطق في قرية عزالدين بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وتجددت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط الديرخبية بريف دمشق الغربي، وسط استهداف الفصائل عربة مدرعة وسيارة مزودة بمدفع رشاش لقوات الحكومة في المنطقة، بالإضافة لجرافة عسكرية لقوات الحكومة في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن اعطابهما ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف قوات النظام، كذلك قصفت قوات الحكومة مناطق في مزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كذلك دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جيش الإسلام من جهة أخرى في محيط تلة فرزات وجبهة النشابية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وتجدّدت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في محيط حي جوبر شرق العاصمة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وكان الحي شهد اليوم معارك عنيفة بين الطرفين، حاول فيها فيلق الرحمن التقدُّم من خلال الهجوم الذي بدأ بالتسلل عبر نفق، عقبته معارك عنيفة قضى فيها نحو 10 من مقاتلي الفيلق في كمين نصبته لهم قوات الحكومة في الحي، بينما قتل وجرح عدد من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها. واستهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ترافق مع سقوط صاروخ - يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات الحكومة على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل وإصابة عدة أشخاص بجراح، في حين استهدفت قوات الحكومة بالقذائف ونيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مخيم درعا بأطراف مدينة درعا، فيما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات الحكومة في حي السبيل بمدينة درعا، في حين سمع دوي انفجار في بلدة تل شهاب بريف درعا الجنوبي، عند الحدود السورية - الأردنية، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة بالمنطقة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
ووردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من إعلان التعبئة الشعبية في مدينة حلب، والذي أعلنت عنه القيادة العامة لتجمُّع "فاستقم كما أمرت"، وجاء فيه ""يقبل انتساب الإخوة الراغبين بحمل السلاح دفاعاً عن دينهم وأرضهم وعرضهم إلى مجموعات مقاومة شعبية، تشكلها وتعين المسؤولين عنها المجالس الثورية في الأحياء، وتعمل هذه المجموعات بالتنسيق مع ضابط ارتباط من غرفة العمليات العسكرية في تجمع فاستقم كما أمرت دون الحاجة للانتساب إلى التجمع""
وأوضح إعلان التعبئة مهمة مجموعات التعبئة الشعبية وجاء فيه مهمة هذه المجموعات::
1- حماية أحيائهم التي يتواجدون فيها ضمن آلية تشرف عليها المجالس الثورية.
2- مؤازرات الجبهات العسكرية القريبة من أحيائهم حسب الحاجة وبالتنسيق مع ضابط الارتباط."
وحدّد الإعلان شروطاً للانتساب وهي:
1- أن يكون المتقدم قد أتم الـ 17 من عمره ولم يتجاوز الـ 50.
2- أن يكون من المشهود لهم بالخلق الحميد.
3- أن يتمتع بلياقة بدنية جيدة.
4- أن يكون جاهزاً للالتزام بأوامر قائده المباشر الذي يعينه المجلس الثوري في حيه.
أرسل تعليقك