بيروت ـ العرب اليوم
دفع الجيش اللبناني، مساء الخميس، بتعزيزات عسكرية، لاحتواء الاشتباكات المسلحة في منطقة "خلدة" جنوبي العاصمة بيروت، التي سقط فيها قتيلان وأصيب آخرون.وأشار الجيش اللبناني في بيان رسمي عبر حسابه على موقع تويتر، إلى أنه سير عدد من الدوريات في المنطقة، من أجل ملاحقة مفتعلي الاشتباكات الطائفية.
وقال الجيش اللبناني إنه قام بتوقيف 4 أشخاص بينهم سوريان، فيما تلاحق عناصر الجيش باقي العناصر المتورطة في الاشتباكات.وتضم منطقة خلدة جنوبي العاصمة بيروت، أطيافًا عدة من بينهم سنة، يحملون اسم "عرب خلدة"، وشيعة ينتمون لحركة أمل وحزب الله.
وتعمل وحدات الجيش اللبناني، على فتح الطرقات التي تمّ قطعها في كلٍ من "قصقص، خلدة، الناعمة، والحيصة-عكار"، وفقًا لما ورد في تغريدة للجيش اللبناني في حسابه على تويتر.قتل مواطنان وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في اشتباك على خلفية طائفية بمنطقة "خلدة" غرب العاصمة بيروت، فيما تدخل الجيش وتمكن من توقيف عدد من المشاركين فيها.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية أن "إشكالا حصل في منطقة خلدة بين أحد أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة، وشخص من الجنسية السورية، تطور إلى حد تبادل إطلاق النار، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح 3 أشخاص آخرين".
وأشارت الوكالة إلى "تجدد إطلاق النار بعد تدخل الجيش، فهناك إطلاق نار كثيف من أسلحة حربية، ولا يزال الوضع متوترا على خلفية تعليق رايات دينية وأعلام حزبية، بين جهات ومناصرين حزبيين، وبين "العرب" من سكان المنطقة، فيما يعمل الجيش على ملاحقة مطلقي النار واعتقالهم، بعدما أقفل جميع المداخل في المنطقة وانتشر بكثافة على الطرقات من أجل سلامة المواطنين لعدم تعرضهم للإصابة بالرصاص نتيجة الاشتباكات".
وأعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أن رئيس الحزب النائب طلال أرسلان تلقى اتصالا مساء اليوم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، جرى خلاله البحث في تداعيات إشكال خلدة. وكان أرسلان أجرى سلسلة اتصالات بعددٍ من الجهات السياسيّة والحزبيّة وبمسؤولين أمنيّين لتطويق الإشكال ووقف إطلاق النار.
وبحسب تلفزيون الجديد، قطع عدد من الشبان الطريق الدولية في عكار الذي يصل العبدة بمنطقة العبودية احتجاجاً على ما يحصل من اعتداء على العشائر العربية في منطقة خلدة.
قد يهمك أيضا:
وسائل إعلام لبنانية تؤكد حزب الكتائب يعتزم الاستقالة من البرلمان
عون لوسائل إعلام لبنانية " لم نتلق ردا من المتظاهرين على مبادرة الحوار"
أرسل تعليقك