كييف - جلال ياسين
أعلنت القوات الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أنها تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة الروسية في منطقة أوديسا، بجنوب أوكرانيا، لكنها أشارت إلى بعض المسيرات تسببت باندلاع حرائق بإحدى منشآت البنية التحتية. وقالت الإدارة العسكرية لأوديسا، في بيان الأربعاء، إن طائرات مسيرة روسية قصفت المنطقة، خلال ليل الثلاثاء، من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا.
وأضافت "بفضل العمل الناجح لقواتنا الدفاعية تم تدمير معظم طائرات العدو بدون طيار ولكن للأسف قُصف مبنى عام واحد"، مؤكدة أنه لم يبلّغ عن أي إصابات حتى الآن، لكنها أشارت إلى أنه تم اتخاذ تدابير لاحتواء الحرائق التي تسببت فيها هذه الهجمات ونُشرت خدمات الطوارئ التابعة للدولة.
وفي تقريره اليومي، قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 10 طائرات مسيّرة معادية ليلا، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأوضح أن واحدة من هذه الطائرات من طراز "أورلان-10" وأخرى من طراز "سوبركام" والمسيّرات الثماني الأخرى من نوع "شاهد-136" و"لانسيت".
وقال الجيش الأوكراني في بيانه "خلال اليوم الماضي أطلق العدو 4 صواريخ وشن 60 ضربة جوية" مما أسفر عن جرح عدد من السكان المدنيين.
ومنذ بداية النزاع، تعرضت أوديسا لقصف متكرر من قبل القوات الروسية.
وفي سياق منفصل أعلن الكرملين بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، زار الأجزاء المحتلة من منطقة خيرسون الأوكرانية.
وأضاف الكريملين أنه حضر اجتماع القيادة العسكرية لمتابعة تقارير العمليات من القادة العسكريين.
ويُعتقد أيضاً أن بوتين زار منطقة لوهانسك المتنازع عليها، وكانت روسيا قد ضمت خيرسون ولوهانسك إليها العام الماضي.
وهذه من الرحلات النادرة التي يقوم بها الزعيم الروسي، على الرغم من زيارته المفاجئة لمدينة ماريوبول في مارس/آذار.
ولا يُعرف بالضبط متى أجرى بوتين رحلته إلى خيرسون، لكن وسائل الإعلام الروسية ذكرت أن بوتين استفسر أيضاً عن الوضع في منطقة زابوريجيا، التي تقول موسكو إنها جزء من روسيا.
ونُقل عنه قوله خلال الاجتماع العسكري في خيرسون إنه بينما لم يكن يريد تشتيت انتباههم عن واجباتهم، لكن "من المهم بالنسبة لي أن أسمع رأيكم في كيفية تطور الوضع، وأن استمع إليكم، وأتبادل المعلومات معكم".
وكانت القوات الروسية قد انسحبت من مدينة خيرسون أواخر العام الماضي، وفقدت العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تمكنت من السيطرة عليها بعد غزو موسكو أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ولكن لا تزال بعض المناطق في خيرسون مع ذلك تحت السيطرة الروسية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
أرسل تعليقك