الوزراء السعودي يثمِّن بيان قمة الرياض وأهميته في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أكد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح في المنيا وتفجير "مانشستر"

الوزراء السعودي يثمِّن بيان قمة الرياض وأهميته في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوزراء السعودي يثمِّن بيان قمة الرياض وأهميته في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة

مجلس الوزراء السعودي
جدة - العرب اليوم

جدَّد مجلس الوزراء السعودي، دعم المملكة العربية السعودية للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وأعرب عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح في محافظة المنيا في جمهورية مصر العربية، ودعمها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في الدفاع عن أمنها وحماية شعبها وفق قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية. كما أعرب عن إدانة المملكة للتفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف محطة للحافلات شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وللانفجار الذي وقع في مدينة "مانشستر" في المملكة المتحدة.

جاء ذلك في بيان صدر عن الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مساء الاثنين، في قصر السلام في جدة. واستهل العاهل السعودي الجلسة بتوجيه بالغ الشكر والتقدير لقادة الدول الشقيقة والمسؤولين فيها، ولمواطني المملكة العربية السعودية على ما عبروا عنه من مشاعر نبيلة وتهانٍ ودعوات صادقة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن يعيد هذا الشهر الكريم على الجميع بالخير والبركات وأن يجعلهم من عتقائه من النار، وأن يوفق قاصدي الحرمين الشريفين ويعينهم على أداء مناسك العمرة ويتقبل أعمالهم ويغفر ذنوبهم.

بعد ذلك أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج استقباله للرئيس محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، ودولة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق. وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تقدم بخالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد ومواطني المملكة وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة الشهر الكريم، مشدداً على ما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجّهها لمواطني المملكة والمسلمين عامة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك من دعوات للأمة الإسلامية التي تواجه العديد من الأزمات والتحديات والمخاطر بامتثال ما أرشد إليه نبينا محمد - صلى الله عليه وسلَّم - من أن المسلم للمسلم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وما أشار إليه الملك المفدى من أن اجتماع قادة العالم الإسلامي في الرياض جاء انطلاقاً من حرص المملكة على كل جهد يخدم وحدة المسلمين ولم الشمل العربي والإسلامي، وأن المملكة ستبقى حريصة على تحقيق هذا الهدف النبيل والرغبة في توحيد الجهود للقضاء على التطرف والإرهاب، لأن الإسلام دين الرحمة والوسطية والاعتدال والعيش المشترك.

وثمن مجلس الوزراء ما تضمنه البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، الصادر في ختام زيارة الرئيس دونالد ترامب للمملكة، وما اشتمل عليه من تفاصيل عن العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين، والتي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في مختلف المجالات، ومن إسهام الزيارة بتعزيز العلاقات لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن والازدهار وإعلان خادم الحرمين الشريفين وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية وقوفهما معاً لمواجهة الأعداء المشتركين، وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع، واتفاقهما على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الواحد والعشرين بما يحقق مصلحة البلدين، من خلال إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط ينعم بالسلام، وما تضمنه البيان من رغبة البلدين المشتركة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، حيث عزما لهذا الغرض على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي، وتأكيد العزم على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات، والاتفاق على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من ممارسات لزعزعة استقرار دول المنطقة، وتشديد البيان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم.

ونوه المجلس بنتائج المؤتمر الوزاري الثاني والسبعين بعد المئة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) المنعقد في فيينا، في التاسع والعشرين من شعبان 1438، الموافق للخامس والعشرين من مايو/أيار 2017، الذي اتفقت فيه الدول الأعضاء على تمديد اتفاقية خفض الإنتاج الحالية الموقعة في العاشر من ديسمبر 2016م، وبنفس مستوى التخفيض، لمدة تسعة أشهر تنتهي بنهاية شهر مارس/آذار 2018م. ورحب المجلس بانضمام جمهورية غينيا الاستوائية لمنظمة الأوبك.

وأشاد المجلس بما خلص إليه الاجتماع الوزاري الثاني بين دول الأوبك والدول المنتجة الرئيسة من خارجها، وذلك في مقر المنظمة بعد ظهر اليوم نفسه، وبحضور عشر دول من خارج الأوبك، حيث تبنت هذه الدول تمديد الاتفاقية الحالية. وأكَّد المجلس على سياسة المملكة البترولية الداعمة للتعاون مع الدول المنتجة الرئيسة لإعادة التوازن إلى أسواق البترول العالمية، والحد من التذبذبات في الأسواق بما يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين.

وجدد مجلس الوزراء دعم المملكة العربية السعودية للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، مجدداً التأكيد على أن أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم المسلح في محافظة المنيا في جمهورية مصر العربية، ودعمها الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية في الدفاع عن أمنها وحماية شعبها وفق قواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية.

كما أعرب المجلس عن إدانة المملكة للتفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف محطة للحافلات شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وللانفجار الذي وقع في مدينة مانشستر في المملكة المتحدة، وما أسفرت عنه تلك الاعتداءات الإرهابية من سقوط العديد من القتلى والجرحى، مجدداً تضامن المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة المتحدة، ضد الإرهاب وتأكيدها على أهمية تضافر الجهود الدولية للقضاء على آفتي الإرهاب والتطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء السعودي يثمِّن بيان قمة الرياض وأهميته في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة الوزراء السعودي يثمِّن بيان قمة الرياض وأهميته في ترسيخ أمن واستقرار المنطقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab