تنظيم داعش  يقرر إعدام مدني في بادية دير الزور
آخر تحديث GMT13:26:35
 العرب اليوم -

بعد إتهامه بتعبئة مياه للقوات الحكومية السورية

تنظيم "داعش" يقرر إعدام مدني في بادية دير الزور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش"  يقرر إعدام مدني في بادية دير الزور

عناصر تنتمي إلى تنظيم "داعش "
دمشق - نور خوام

تنظيم “داعش” يعدم مدني في بادية ديرالزور والقوات الحكومية السورية تواصل قصفها على الريف الحموي.

أقدم تنظيم “داعش” على إعدام مدني في بادية دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن التنظيم أعدم رجل في منطقة الورك غرب حميمة، وذلك بتهمة “تعبئة مياه للقوات الحكومية السورية في المنطقة"، ورصد المرصد السوري مقتل عنصر من الدفاع الوطني في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، وذلك برصاص لواء القدس الفلسطيني الموالي للقوات الحكومية السورية،  بعد مشاجرة نشبت صباح الأحد عند الفرن الآلي في المدينة بين عناصر من لواء القدس وبين عناصر من الدفاع الوطني، ليتطور الأمر بإطلاق نار في الهواء بشكل عشوائي من قبل أحد عناصر لواء القدس، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من الدفاع الوطني، بالإضافة إلى سقوط جرحى مدنيين.

ويتواصل القصف الصاروخي على بلدات وقرى الريف الحموي، إذ جددت القوات الحكومية السورية قصفها مساء الأحد على أماكن في بلدتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وأماكن أخرى في قرية البانة في ريف حماة الشمالي الغربي، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه ما تزال مناطق في بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى قريبة منها، واقعة في الريف الشمالي لحماة، تشهد تجددًا للقصف من قبل القوات الحكومية السورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية السورية منذ فجرالأحد بعدد من القذائف المدفعية، لمناطق في البلدة الواقعة في القطاع الشمالي لحماة، ما أسفر عن مزيد من الأضرار المادية، في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وبذلك يرتفع إلى نحو 1270 عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي أطلقتها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، مستهدفة مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة والقطاعين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي، خلال الأيام الـ 29 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة والصياد وتل عثمان وهواش و مناطق أخرى عدة من هذه الأرياف.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، أنه  القوات الحكومية السورية واصلت عمليات قصفها المدفعي والصاروخي، على مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية المنطقة بمزيد من القذائف، ليرتفع إلى أكثر من 133 عدد القذائف التي استهدفت اللطامنة وكفرزيتا ومناطق أخرى من ريف حماة، خلال الساعات الـ 24 الماضية ، كما أن عمليات القصف هذه التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان تسببت في وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في المناطق التي تعرضت إلى القصف المدفعي والصاروخي، كما تسبب القصف المكثف، والمتفاوت بين اليوم والآخر، في إحداث المزيد من الدمار في القرى والبلدات سابقة الذكر، والتي شهدت سابقًا عمليات قصف مماثلة وبوتيرة أعنف من ذلك، مسببة دمارًا كبيرًا وأضراراً مادية جسيمة في ممتلكات مواطنين والبنى التحتية والمرافق العامة والخاصة، وموقعة كذلك المئات من الشهداء والجرحى، حيث كانت عمليات القصف تزداد وتيرتها، في الأوقات التي تندلع فيها معارك عنيفة أو هجمات كبيرة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، والفصائل المقاتلة والإسلامية.

اشتباكات وقصف عنيف تشهدها بادية السويداء

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تدور منذ مساء الأحد 5  آب / أغسطس الجاري، على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين إليها من جهة أخرى، تترافق مع قصف عنيف تنفذه القوات الحكومية السورية، حيث تأتي عملية القصف والاشتباكات هذه ضمن عملية عسكرية القوات الحكومية السورية لقضم مناطق التنظيم وإنهاء تواجده في المنطقة، إذ كانت القوات الحكومية السورية قد استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي، وعلى صعيد متصل كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه لا تزال المفاوضات متواصلة بين ممثلين عن النظام وبين تنظيم “داعش” فيما يتعلق بملف المختطفين والمختطفات، الذين اختطفهم التنظيم خلال هجماته على مدينة السويداء وريفيها الشرقي والشمالي الشرقي في الـ 25 من شهر تموز/ يوليو الماضي، حيث علم المرصد السوري أن المفاوضات تم اسئنافها بين الطرفين بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بعد رفض شروط التنظيم التي تنص على نقل عناصر من حوض اليرموك إلى بادية السويداء مقابل إفراجه عن المختطفين من المواطنات والأطفال والفتيان والذي يبلغ عددهم نحو 30 شخصًا من أبناء السويداء، كما علم المرصد السوري أن عملية التفاوض تتمحور الآن حول بندين اثنين رئيسيين وهما تسليم التنظيم للمختطفين مقابل تسليم مسلحي السويداء جثث وجرحى التنظيم المتواجدة لديهم على خلفية هجمات الأربعاء الدامي، وجاءت هذه المفاوضات بالتزامن مع وصول مزيد من التعزيزات العسكرية إلى القرى الواقعة على الخط الأول المحاذي لباديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بعد وصول تعزيزات خلال الـ 48 ساعة الفائتة وانتشارها في هذه القرى.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر صباح الأحد  5 آب / أغسطس الجاري، أن تنظيم “داعش” أعدم فتى ممن اختطفهم التنظيم خلال الهجمات التي نفذها على السويداء وريفيها الشرقي والشمالي الشرقي يوم الأربعاء 25 تموز/ أغسطس الماضي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن التنظيم أعدم فتى في الـ 19 من عمره وهو من أبناء قرية الشبكي وكان التنظيم وهو من بين أكثر من 30 طفل وفتى ومواطنة اختطفهم التنظيم أثناء هجماته على المنطقة، حيث جرت عملية الإعدام يوم الخميس 2 أغسطس / آب ، وعلم المرصد السوري أن عملية الإعدام هذه والتي تعد أول عملية إعدام لمختطفي السويداء، جاءت بعد تعثر المفاوضات بين تنظيم “داعش” وبين القوات الحكومية السورية بشأن نقل مقاتلي التنظيم إلى البادية السورية من جنوب غرب درعا، بالإضافة إلى عملية الإعدامات التي تمت بحق أكثر من 50 مقاتل من جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم ومدني في ريف درعا الجنوبي الغربي، ويخشى المرصد السوري أن يقوم تنظيم “داعش” بإعدام المواطنات المختطفات من أبناء محافظة السويداء، نتيجة عملية تعرية النساء من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الجنوبي الغربي، وسرقة مصاغهم الذهبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش  يقرر إعدام مدني في بادية دير الزور تنظيم داعش  يقرر إعدام مدني في بادية دير الزور



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab