مصطفى صنع الله يشترط طرد الميليشيات المسلحة لحل عقدة حقلالشرارة النفطي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الإمارات تؤكد أهمية المسار الديمقراطي في ليبيا وواشنطن ترفض المساس بطرابلس

مصطفى صنع الله يشترط طرد الميليشيات المسلحة لحل عقدة حقل"الشرارة" النفطي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى صنع الله يشترط طرد الميليشيات المسلحة لحل عقدة حقل"الشرارة" النفطي

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله
دبي ـ سعيد المهيري

اشترط مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، خلال لقاء احتضنته دولة الإمارات أمس، وضم فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي، إخراج ما سماه "الميلشيات المدنية المسلحة" من حقل الشرارة النفطي، لكي يأمر برفع "القوة القاهرة" عنه، واستئناف عملية الإنتاج. وسط ذلك، التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، فائز السراج الذي بدأ زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال المجلس الرئاسي، في بيان، أمس الثلاثاء، إن السراج بحث مع حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مستجدات الوضع السياسي في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الجانبان أهمية نجاح المسار الديمقراطي، الذي يفضي إلى انتخابات على قاعدة دستورية سليمة، وفقا لمبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة.

ونقل المجلس الرئاسي عن حاكم دبي تأكيده دعم دولة الإمارات للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وحرصها على مساعدة الشعب الليبي في الخروج من الأزمة الراهنة.

وجاء قرار صنع الله بعد دقائق من إعلان المجلس الرئاسي، في بيان رسمي أمس، أن الأخير وافق خلال لقائه بالسراج على رفع "القوة القاهرة" عن حقل الشرارة على أن تتولى المؤسسة الوطنية وضع الترتيبات الأمنية اللازمة كافة، التي تضمن حماية العاملين والمرافق الخاصة بها.

ونقل المجلس الرئاسي مبكراً عن السراج قوله إنه تم حل أزمة إنتاج النفط من الحقل، وتابع مشدداً على أن النفط ملك كل الليبيين، وثروة وطنية لا يجوز إدخالها في أي صراعات سياسية أو عسكرية، أو الابتزاز به لمصالح شخصية، متوعداً بأنه "لن يتهاون مع أي أفراد أو مجموعات تحاول عرقلة عمل مؤسسة النفط في أي من مرافقها، أو يهدد سلامة موظفيها بالخطر".

أقرأ أيضاً :صنع الله يرفض تسليم موانئ النفط إلى المؤسسة الوطنية

وأوضح السراج أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة كافة حيال المخالفين، لمنع أي تجاوز، وسيتعرض مرتكبوها للمحاسبة والملاحقة القانونية والقضائية، محلياً ودولياً.

غير أن مؤسسة النفط نقلت عن رئيسها مصطفي صنع الله، خلال اللقاء الذي قالت إنه شهد حضور ممثلين عن المجتمع الدولي، ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحل الأزمة، في إطار القوانين الوطنية والدولية، مشدداً على أنه "لا بدّ من تنفيذ الترتيبات والضمانات الأمنية المعلنة سابقاً في الحقل، وذلك للحيلولة دون حدوث مزيد من أعمال العدوان ضدّ عمال قطاع النفط في ليبيا".

قوات الجيش تتوغل في الجنوب الليبي لمطاردة الإرهابيين

واصلت قوات الجيش اليمني توغلها في الجنوب الليبي لمطاردة الإرهابيين والمتمردين التشاديين، إذ قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش، أمس، إن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها على مدن (سبها وأوباري ومرزق وغات)، وهي بصدد دخول القطرون.

وبموازاة تقدم قوات الجيش، اشتكى نشطاء من قبيلة التبو الجنوبية من تعرض منازلهم لما سموه عمليات الحرق والنهب من قبل قوات الجيش، وحذروا من "حرب أهلية قالوا إنها قد بدأت". لكن متابعين لتحركات الجيش نفوا في المقابل إقدام القوات على مثل هذه الأفعال،

وقال أبو القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة، إن جوليان هاداس، المسؤول السياسي بالسفارة الأميركية لدى تونس، أبلغه رفض بلاده أي عمليات عسكرية في العاصمة طرابلس، تحت أي ذريعة، مشددا على ضرورة توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وخضوع المنشآت النفطية لسلطة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس.

وقال هنري بيلينغهام، المبعوث التجاري البريطاني إلى ليبيا الذي يجري زيارة إلى البلاد، إن المملكة المتحدة تبدي رغبتها في تعزيز التجارة مع ليبيا، مضيفاً أن بريطانيا منخرطة في عملية بناء السلام في ليبيا، كما أن هناك عدداً من الشركات البريطانية تقوم بعملها في البلاد.

وبدوره، أوضح سفير بريطانيا لدى ليبيا، فرانك بيكر، أمس، أن الهدف من زيارة بيلينغهام إلى ليبيا مُناقشة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وقال إن "تحقيق اقتصاد ليبي قوي سيلعب دوراً مهماً في أمنها واستقرارها على المدى الطويل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بضخ الاستثمارات في ليبيا

مصطفى صنع الله يطالب المجتمع الدولي بإجراءت لمواجهة شبكات تهريب النفط الليبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى صنع الله يشترط طرد الميليشيات المسلحة لحل عقدة حقلالشرارة النفطي مصطفى صنع الله يشترط طرد الميليشيات المسلحة لحل عقدة حقلالشرارة النفطي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab