تحالُف دعم الشرعية في اليمن يُوقّع أوّل اتفاق مِن نوعه لفائدة القصّر
آخر تحديث GMT08:43:43
 العرب اليوم -

أكّدت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين أهملوا حماية الطفولة في صنعاء

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يُوقّع أوّل اتفاق مِن نوعه لفائدة القصّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالُف دعم الشرعية في اليمن يُوقّع أوّل اتفاق مِن نوعه لفائدة القصّر

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكّدت فرجينيا جامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، أن الحوثيين «لم يتخذوا أي إجراءات لحماية الأطفال في اليمن»، وارتكبوا انتهاكات كبيرة بحق الطفولة، كاشفة عن إطلاق حملة دولية حول المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في النزاع المسلح.

جاء ذلك على هامش توقيع تحالف دعم الشرعية في اليمن مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال القصّر المتضررين من النزاع في اليمن، إذ وقّع المذكرة الفريق فهد بن تركي قائد القوات المشتركة للتحالف، وجامبا، في الرياض، بحضور السفير الدكتور عبدالله المعلمي، مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة.

وقالت جامبا إن «مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والإجراءات التي من شأنها حماية الأطفال في اليمن»، مشددةً على أن الحوثيين هم الطرف الذي لم يقم بأي إجراءات لحماية الأطفال في اليمن، وأضافت أن مذكرة التفاهم تعد الأولى من نوعها في العالم، ونتجت عن تكاتف تحالف دعم الشرعية في اليمن مع الأمم المتحدة وسيتم تنفيذها في الأراضي اليمنية، مشيرةً إلى أن نحو 10 آلاف طفل يتم تجنيدهم سنويا في العالم.

اقرأ ايضًا:

تحالف دعم الشرعية في اليمن يستهدف موقعين للحوثيين في صنعاء

وأكد الأمير الفريق فهد بن تركي أن مذكرة التفاهم تعنى بجوانب إنسانية نبيلة، وسيعمل الجانبان وفق المذكرة بما يعزز الأهداف تجاه حماية الأطفال. وقال المعلمي إن بلاده تعمل على لفت النظر إلى الانتهاكات الحوثية في ‫اليمن، وكشف التدخلات الإيرانية في اليمن.

واستقبل وزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف، في مكتبه بالرياض الممثلة الأممية جامبا، وجرى خلال الاستقبال، بحث الأوضاع في اليمن وما تقدمه المملكة من دعم لجهود الأمم المتحدة من أجل اليمن، إضافة إلى بحث الجهود الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني الشقيق. وحضر الاستقبال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة السفير عبدالرحمن الرسي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ورئيس وحدة حماية الأطفال في تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد مبارك الزهراني.
وأطلقت السعودية سلسلة ورش عمل لرفع كفاءة مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين في اليمن التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بعد تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال اليمنيين وإشراكهم في الحروب. وأسهم مشروع «إعادة تأهيل الأطفال» في نسخته الأولى في إعادة تأهيل 400 طفل نفسياً واجتماعياً وتعليمياً وإعادتهم إلى الحياة الطبيعية، وصاحب ذلك توعية ودعم أكثر من 9600 من أولياء الأمور كما حظي المشروع بإشادة من الأمم المتحدة لأهدافه الاستراتيجية في دعم الاستقرار في العالم.

يشار إلى أن الحوثي جنّد ما يزيد على 23 ألف طفل لإشراكهم في العمل الحربي، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، حيث يتعرض الأطفال في اليمن للعديد من الانتهاكات الجسيمة.

وقد يهمك ايضًا:

مقتل 85 من عناصر ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في عمليات للجيش اليمني

مقتل 30 حوثيا فى غارات للتحالف العربى بحجة اليمنية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يُوقّع أوّل اتفاق مِن نوعه لفائدة القصّر تحالُف دعم الشرعية في اليمن يُوقّع أوّل اتفاق مِن نوعه لفائدة القصّر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab