تسريع العملية السياسية في ليبيا وتوحيد المؤسسات السيادية وتعزيز التعاون الدولي نحو الانتخابات الشاملة

أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ضرورة المضي قدماً في "العملية السياسية" التي تسهلها البعثة دون تأخير. وأشارت إلى أهمية توحيد المؤسسات السيادية لضمان الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى معالجة قضايا حقوق الإنسان مثل الاحتجاز التعسفي. كما شددت على أهمية وحدة المجتمع الدولي في دعم هذه العملية لضمان الحلول المستدامة والانتخابات الوطنية.

خلال اجتماعها مع فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، تم التأكيد على ضرورة توحيد المؤسسات وتشكيل حكومة واحدة لتتمكن من بسط سلطتها على كامل التراب الليبي. كما استعرض الاجتماع الأوضاع المتعلقة بحقوق الإنسان وأهمية احترام سيادة القانون.

من جهة أخرى، أكد عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، ضرورة استمرار التعاون مع البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مشيراً إلى التزام المجلس بالاتفاقات السياسية ومخرجات لجنة (6+6) بهدف إنهاء الانقسام السياسي. كما تم بحث سبل توحيد السلطة التنفيذية وتنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

على الصعيد الدولي، بحث عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة "الوحدة" المؤقتة، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مدينة دافوس التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة مجالات.

فيما يخص الوضع المالي، ناقش خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة، مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان ملف توريد المحروقات، وأكد على الشفافية في تحديد أسعار التوريد بالتعاون مع لجنة المناقصات. كما تم الاتفاق على تعزيز الشفافية في المعاملات المالية المتعلقة بالصادرات النفطية.

وفي السياق ذاته، ناقش وزير الحكم المحلي في حكومة "الوحدة" بدر الدين التومي مع سفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو سبل تعزيز الشراكة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في مجالات التنمية والإعمار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تدعو لمؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة أكتوبر المقبل

مجلس النواب الليبي يقر ميزانية موحدة بعد توحيد المصرف المركزي