واشنطن تدخل على خط جهود حل الأزمة السياسية في تونس

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن يائيل لامبرت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية ستزور تونس في الفترة بين 12 و14 مايو، لبحث الحاجة إلى "عملية إصلاح سياسي واقتصادي شاملة وشفافة" في البلاد.وأضافت الوزارة في بيان أن لامبرت ستلتقي مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني في تونس، وستناقش معهم أيضاً "التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب التونسي".

وأشار البيان إلى أن لامبرت تبدأ الثلاثاء زيارة للمغرب، تستمر حتى الخميس، لحضور اجتماع وزاري لدول "التحالف الدولي ضد داعش" في مراكش، وسترافقها وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند.وأعلنت الرئاسة التونسية، الاثنين، تسمية أعضاء جدد في مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وفي 22 أبريل، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد مرسوماً يقضي باستبدال أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بـ7 أعضاء جدد عينهم بنفسه. وتُعد الهيئة واحدة من آخر الهيئات المستقلة في تونس، ونقلت آنذاك عن رئيس هيئة الانتخابات في تونس نبيل بافون قوله إن الهيئة لم تعد مستقلة بعد مرسوم الرئيس باستبدال أعضائها.

وأكد الرئيس التونسي، الاثنين، على "ضرورة الاستجابة الفورية للمطالب التي حدّدها الشعب التونسي منذ أكثر من عقد، وأعادها يوم أمس في كل مناطق الجمهورية"، في إشارة إلى المظاهرة المؤيدة لسعيّد التي خرجت في عدد من الولايات التونسية.

وخرج مئات التونسيين في تظاهرات، الأحد، تأييداً للرئيس سعيّد ودعماً لخطواته نحو إعادة صياغة الدستور، الذي يقول معارضوه إنه سيرسخ حكم الرجل الواحد.

وكان سعيّد أعلن في 25 يوليو 2021 إقالة رئيس الحكومة وتعطيل عمل البرلمان قبل أن يحلّه نهاية مارس، وهي قرارات رفضتها منظمات وأحزاب أبرزها "حزب النهضة".وتعيش تونس على وقع أزمة منذ الصيف الماضي بين معسكر الرئيس الذي يحظى بدعم شعبي ثابت، ومعسكر معارض له يعتبر إجراءاته "انقلاباً" و"انحرافاً استبدادياً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد " لا اعتراف بمن خرب البلاد"

قيس سعيد المشاركة فى لجنة تأسيس "جمهورية جديدة" مفتوحة لكل من ساند التصحيح