بغداد – نجلاء الطائي
شن تنظيم "داعش"، هجوما على الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في محافظة صلاح الدين، فيما تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق.
واخبر ضابط في شرطة المحافظة أن "مجموعة متطرفة من "داعش" شنت هجوما عنيفا على عناصر الحشد (باعث) الموجودين على الطريق الذي يربط الخانوكة بقرية النمل بين بيجي والشرقاط"، في وقت تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق، فيما أكد قائد عمليات نينوى، أن جميع الجزرات الوسطية الواقعة بين نهري الزاب ودجلة جنوب الموصل باتت خالية من داعش .
وقال اللواء نجم الجبوري " قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية تمكنت من تطهير جميع الجزرات الوسطية بين نهري الزاب ودجلة والتي كانت معاقل لبقايا مسلحي داعش الفارين من الموصل وضواحيها "، وأوضح أن "الجزرات أصبحت خالية بشكل كامل من عناصر داعش اثر عدة عمليات استباقية شنتها القوات الأمنية لملاحقة تلك العناصر"، كما لفت إلى أن "مسؤول عناصر داعش في تلك الجزرات إبراهيم ياسين قٌتل خلال العمليات وهو يعد أحد ابرز المطلوبين الأمنيين ".
هذا وأعلن مجلس محافظة نينوى، العثور على أكثر من 40 مقبرة جماعية في نينوى بجانبيها الأيمن والأيسر، فيما بين أن الجثث التي رُميت في الأنهر إضعاف ما في المقابر، وقال عضو مجلس المحافظة عبد الرحمن الوكاع إن "مجموع المقابر الجماعية التي عثر عليها منذ تحرير الموصل ولغاية الآن بلغ أكثر من 40 مقبرة جماعية في جانبي الموصل اليمن واليسر".
وأضاف الوكاع أن "اغلب تلك المقابر تضم رفات مدنيين ومنتسبين سابقين من القوات الأمنية ونساء وأطفال"، مبينا أن "هؤلاء تم تصفيتهم في فترة سيطرة التنظيم المتطرف على المحافظة"، وأوضح أن "الجثث التي رماها تنظيم داعش في الأنهر ومنطقة الخسفة تفوق أعداد الجثث في المقابر الجماعية بإضعاف".
بالمقابل تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق، وأصدرت هيئة النزاهة العراقية الليلة الماضية بيانا، أكدت فيه عودة وزير التجارة العراقي السابق عبد الفلاح السوداني، بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات اللبنانية في أواخر العام الماضي سمح بتسليم الوزير السابق، وقالت الهيئة إن الشرطة الدولية ساهمت في القبض على السوداني بعد وصوله لبيروت في سبتمبر /أيلول 2017.
وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على السوداني، في مطار بيروت الدولي على خلفية مذكرة اعتقال صادرة من الشرطة الدولية "إنتربول".
وتسلم السوداني منصبه في يونيو/حزيران 2006، مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة نوري المالكي، وفي عام 2009 اتهم من قبل لجنة النزاهة البرلمانية بالتورط في قضايا فساد إداري، والإضرار بالمال العام في وقائع منها برنامج العراق للحصص الغذائية، ومثل أمام البرلمان في مايو 2009، ومن ثم استقال وهرب من العراق، وهو مطلوب في ما لا يقل عن 9 قضايا فساد، وصدرت بحقه 8 أحكام غيابية بالسجن في قضايا إضرار بالمال العام تتعلق بمخالفات في استيراد مواد غذائية.
وينتمي السوداني، والذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، إلى حزب "الدعوة والإصلاح"، الذي نأى بنفسه آنذاك ونفى صلة السوداني به، علما أن العراق واحد من أكبر الدول المستوردة للقمح والأرز. وواجه عدد من مسؤولي وزارة التجارة اتهامات بالفساد في الماضي، فيما تشتري وزارة التجارة العراقية سنويا مئات آلاف الأطنان من السكر، والعدس، والحبوب، والأغذية الأخرى، والسلع المنزلية الأساسية، لبرنامج الحصص الغذائية.
أرسل تعليقك