داعش يهاجم الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في صلاح الدين
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

السلطات العراقية تتسلم وزيرًا متهمًا بالفساد من لبنان

"داعش" يهاجم الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في صلاح الدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يهاجم الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في صلاح الدين

تنظيم "داعش"
بغداد – نجلاء الطائي

شن تنظيم "داعش"، هجوما على الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في محافظة صلاح الدين، فيما تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق.

واخبر ضابط في شرطة المحافظة أن "مجموعة متطرفة من "داعش" شنت هجوما عنيفا على عناصر الحشد (باعث) الموجودين على الطريق الذي يربط الخانوكة بقرية النمل بين بيجي والشرقاط"، في وقت تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق، فيما أكد قائد عمليات نينوى، أن جميع الجزرات الوسطية الواقعة بين نهري الزاب ودجلة جنوب الموصل باتت خالية من داعش .

وقال اللواء نجم الجبوري " قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية تمكنت من تطهير جميع الجزرات الوسطية بين نهري الزاب ودجلة والتي كانت معاقل لبقايا مسلحي داعش الفارين من الموصل وضواحيها "، وأوضح أن "الجزرات أصبحت خالية بشكل كامل من عناصر داعش اثر عدة عمليات استباقية شنتها القوات الأمنية لملاحقة تلك العناصر"، كما لفت إلى  أن "مسؤول عناصر داعش في تلك الجزرات إبراهيم ياسين قٌتل خلال العمليات وهو يعد أحد ابرز المطلوبين الأمنيين ".

هذا وأعلن مجلس محافظة نينوى، العثور على أكثر من 40 مقبرة جماعية في نينوى بجانبيها الأيمن والأيسر، فيما بين أن الجثث التي رُميت في الأنهر إضعاف ما في المقابر، وقال عضو مجلس المحافظة عبد الرحمن الوكاع إن "مجموع المقابر الجماعية التي عثر عليها منذ تحرير الموصل ولغاية الآن بلغ أكثر من 40 مقبرة جماعية في جانبي الموصل اليمن واليسر".

وأضاف الوكاع أن "اغلب تلك المقابر تضم رفات مدنيين ومنتسبين سابقين من القوات الأمنية ونساء وأطفال"، مبينا أن "هؤلاء تم تصفيتهم في فترة سيطرة التنظيم المتطرف على المحافظة"، وأوضح أن "الجثث التي رماها تنظيم داعش في الأنهر ومنطقة الخسفة تفوق أعداد الجثث في المقابر الجماعية بإضعاف".

بالمقابل تسلمت السلطات العراقية من لبنان، وزيرا عراقيا سابقا للتجارة، أدين غيابيا في قضايا فساد، وفقا لما ذكرته هيئة مكافحة الفساد في العراق، وأصدرت هيئة النزاهة العراقية الليلة الماضية بيانا، أكدت فيه عودة وزير التجارة العراقي السابق عبد الفلاح السوداني، بعد التوصل إلى  اتفاق مع السلطات اللبنانية في أواخر العام الماضي سمح بتسليم الوزير السابق، وقالت الهيئة إن الشرطة الدولية ساهمت في القبض على السوداني بعد وصوله لبيروت في سبتمبر /أيلول 2017.

وكانت السلطات اللبنانية قد ألقت القبض على السوداني، في مطار بيروت الدولي على خلفية مذكرة اعتقال صادرة من الشرطة الدولية "إنتربول".

وتسلم السوداني منصبه في يونيو/حزيران 2006، مع تشكيل حكومة جديدة برئاسة نوري المالكي، وفي عام 2009 اتهم من قبل لجنة النزاهة البرلمانية بالتورط في قضايا فساد إداري، والإضرار بالمال العام في وقائع منها برنامج العراق للحصص الغذائية، ومثل أمام البرلمان في مايو 2009، ومن ثم استقال وهرب من العراق، وهو مطلوب في ما لا يقل عن 9 قضايا فساد، وصدرت بحقه 8 أحكام غيابية بالسجن في قضايا إضرار بالمال العام تتعلق بمخالفات في استيراد مواد غذائية.

وينتمي السوداني، والذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية، إلى  حزب "الدعوة والإصلاح"، الذي نأى بنفسه آنذاك ونفى صلة السوداني به، علما أن العراق واحد من أكبر الدول المستوردة للقمح والأرز. وواجه عدد من مسؤولي وزارة التجارة اتهامات بالفساد في الماضي، فيما تشتري وزارة التجارة العراقية سنويا مئات آلاف الأطنان من السكر، والعدس، والحبوب، والأغذية الأخرى، والسلع المنزلية الأساسية، لبرنامج الحصص الغذائية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهاجم الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في صلاح الدين داعش يهاجم الحشد الشعبي بين بيجي والشرقاط في صلاح الدين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab