صحيفة خليجية تزعم بأن الأمير محمد بن سلمان عزَّز القوات العسكرية في الرياض
آخر تحديث GMT02:36:56
 العرب اليوم -

أمير منشق يتحدَّث عن التحضير لانقلاب ناعم يطيح بالأمير محمد وتغيير الحكم

صحيفة خليجية تزعم بأن الأمير محمد بن سلمان عزَّز القوات العسكرية في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة خليجية تزعم بأن الأمير محمد بن سلمان عزَّز القوات العسكرية في الرياض

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اجتماعات قمة "مجموعة العشرين"
الرياض ـ سعيد الغامدي

زعمت صحيفة خليجية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عزَّز القوى الأمنية والعسكرية في العاصمة الرياض، رداً على شائعات جرى تداولها مؤخراً، بأن "أعضاء من العائلة السعودية المالكة يخططون للإطاحة به من خلال إنقلاب مزعوم".

وحسب تلك الشائعات فقد تم استقدام الجنود والمعدات العسكرية من شرق وغرب المملكة إلى العاصمة الرياض، في الوقت الذي يشارك فيه ولي العهد، في اجتماعات قمة "مجموعة العشرين" التي بدأت أعمالها مساء أمس الجمعة في الأرجنتين. وزعم البعض بأن هذا الإجراء العسكري قد يكون "خطوة استباقية لردع أي متآمرين محتملين من إتخاذ أي خطوة، أثناء عدم تواجد الأمير في المملكة.

وتزامنت هذه الإشاعات مع مقابلة أجرتها صحيفة "خليج أونلاين" مع الأمير السعودي المنشق، خالد بن فرحان آل سعود، والذي زعم أن "الانقلاب يتم التجهيز له، كما أن المعارضة تحشد نفسها ضد ولي العهد".

ويعيش الأمير خالد في المنفى في ألمانيا، وقال:" تشكلت جماعة معارضة في المملكة العربية السعودية، بهدف واحد، وهو إقالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان."، مضيفا:" إن طريقة إدارة ولي العهد للبلاد جاهلة ومضللة."

وأكد الأمير المنشق أنه إذا قررت العائلة المالكة ودول أخرى التحرك ضد العاهل السعودي، الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد، ربما تظهر موجة من العنف؛ نظرا لاستخدام الأمير أسلوباً همجياً وجاهلاً، (على حد زعمه)، وقال:" آمل أن يكون هناك أنقلاب ناعم يطيح بالدولة الراسخة، ويسيطر على المؤسسات الأمنية البارزة، ثم يصل إلى ولي العهد والملك."

 وبذلك يحاول الأمير المنشق الإيحاء بأن "هناك مؤامرة متنامية في عائلة آل سعود؛ لضمان ألا يصبح بن سلمان الملك، بعد وفاة الملك سلمان، البالغ من العمر 82 عاما".

وعلى عكس الأنظمة الملكية الأوروبية، فإن عائلة آل سعود تتكون من مئات الأمراء، والذين يريدون خلافة الملك، بدلا من أن يورث العرش لابنه. ويُعد ولي العهد الأمير محمد الحاكم الفعلي للبلاد، وأن أي محاولة لإقصائه من المحتمل أن تكون لها عواقب وخيمة.

ويرى الأمير المنشق، بأن الأمير أحمد بن عبد العزيز، ( 76 عاما)، هو المرشح الأفضل لقيادة المعارضة، علماً بأنه كان من بين الثلاثة أشخاص الذين حضرو مجلس البيعة، المكون من كبار أعضاء العائلة الحاكمة، والذين عارضوا بالفعل تولي الأمير محمد بن سلمان، منصب ولي العهد، في عام 2017، حسبما قال مصدران سعوديان في ذلك الوقت.

وأشار مسؤولون أميركيون (لم تُكشف هوياتهم)، إلى أنهم سيؤيدون الأمير أحمد، والذي شغل منصب وزير الداخلية لنحو 40 عاما، وذلك خلال مشاورات مع نظرائهم السعوديين خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقا لمصادر سعودية (لم يكشف عنها أيضاً). وقالت هذه المصادر إنها واثقة من أن "الأمير أحمد لن يغير من أي إصلاحات اجتماعية أو اقتصادية، قد سُنت سابقا، وسيحترم عقود المشتريات العسكرية القائمة، ويستعيد وحدة عائلة آل سعود".

ويبدو أن الأمير محمد سيواجه العديد من الانتقادات أثناء تواجده في الأرجنتين، والتي سيحاول التغاضي عنها، بسبب مقتل الصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، الشهر الماضي في أسطنبول.

وذهب ولي العهد في جولة عربية قبل الوصول إلى الأرجنتين؛ لحضور اجتماعات "مجموعة العشرين"، التي انطلقت أمس الجمعة، إذ يواجه زعماء العالم الذين أدانوا بشدة مقتل خاشقجي.

ويتجاهل ولي العهد السعودي الضغوط الدولية؛ محاولا استخدام الزيارات والجولات الخارجية لتوضيح حقيقة مقتل خاشقجي، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء.

يُذكر أنه قبل زيارة الأمير محمد إلى الأرجنتين، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المدعين العامين في الأرجنتين إلى النظر في توجيه اتهامات جنائية ضد الأمير محمد، بشأن "جرائم حرب مزعومة تقودها السعودية في اليمن، والتواطؤ المحتمل في مقتل خاشقجي".

ولم يتضح ما إذا كان ممثلو الإدعاء في الأرجنتين سيستجيبون إلى هذا النداء أو لا.

ويخشى مؤيدو الأمير أن يتمكن قادة العالم من الاستفادة من الوضع الراهن ؛ للحصول على تنازلات من المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تسعى فيه الى تحسين الأوضاع الاقتصادية في ظل تراجع أسعار النفط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة خليجية تزعم بأن الأمير محمد بن سلمان عزَّز القوات العسكرية في الرياض صحيفة خليجية تزعم بأن الأمير محمد بن سلمان عزَّز القوات العسكرية في الرياض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab