مصادر تكشف رفض بايدن لخيارات عسكرية قوية ردًا على الهجمات ضد قواعد واشنطن في الشرق الاوسط
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

مصادر تكشف رفض بايدن لخيارات عسكرية قوية ردًا على الهجمات ضد قواعد واشنطن في الشرق الاوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف رفض بايدن لخيارات عسكرية قوية ردًا على الهجمات ضد قواعد واشنطن في الشرق الاوسط

الهجمات التي تشنها الميليشيات على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط جاءت نتيجة لتأييد أميركا لإسرائيل في حربها على غزة
واشنطن ـ العرب اليوم

في خياراته للرد على الهجمات التي تشنها الميليشيات على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، رفض الرئيس الأميركي جو بايدن في الأسابيع الأخيرة خيارات لقصف أكثر عدوانية ضد هذه الميليشيات والتي اقترحها البنتاغون خوفا من إثارة صراع أوسع مع إيران. وقال منتقدون جمهوريون في الكونغرس إن الرد المحدود للبيت الأبيض لم يؤدِ إلا إلى هجمات أكثر تكرارا وأكثر خطورة ضد القوات الأميركية في المنطقة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" New York Times الأميركية.

وقال مسؤولون في البنتاغون، الأحد، إن الولايات المتحدة نفذت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد المنشآت التي تستخدمها إيران ووكلائها في شرق سوريا في وقت متأخر من يوم الأحد ردًا على سلسلة من الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية. وقال المسؤولون إن الضربات على الأرجح تسببت في مقتل أو إصابة عدد غير محدد من الأشخاص في المواقع.
ويبدو أن الضربات الجوية تمثل تصعيدًا من قبل إدارة بايدن، التي سبق لها أن نفذت مجموعتين من الضربات الجوية التي قال المسؤولون إنها تهدف إلى ردع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التي يدعمها في سوريا والعراق. وقال مسؤولون أميركيون إن تلك الضربات لم تتسبب في سقوط ضحايا.
وقال المسؤولون إن طائرات مقاتلة من طراز F-15E تابعة للقوات الجوية قصفت ليلة الأحد عدة مبان في البوكمال تستخدم للتدريب والخدمات اللوجستية وتخزين الذخائر، بالإضافة إلى منزل آمن في الميادين يستخدم كمقر للقيادة.
وجاءت الضربات بعد 4 أيام فقط من استهداف الطائرات الحربية الأميركية لمستودع ذخيرة في شرق سوريا.
ويلقي المسؤولون الأميركيون اللوم على إيران والميليشيات المتحالفة معها فيما أصبح وابلًا يوميًا من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وقال البنتاغون إن الضربات الجوية الأميركية الأخيرة كانت تهدف إلى تعطيل أنشطة الميليشيات وتعريض أفرادها للخطر، وليس فقط ذخائرهم أو مبانيهم.

وقال وزير الدفاع لويد أوستن في بيان "ليس لدى الرئيس أولوية أعلى من سلامة الأفراد الأميركيين، وقد وجه التحرك اليوم لتوضيح أن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وأفرادها ومصالحها".
وقال مسؤولو البنتاغون إن أقل من عشرة من أفراد الميليشيات المدعومة من إيران كانوا موجودين في المواقع التي تم قصفها يوم الأحد، ومن المحتمل أن يكون بعضهم قد قُتل أو أصيب في الهجوم. لكن المحللين الأميركيين لم يتمكنوا من تقديم تقديرات أكثر دقة للضحايا.
وتقوم الولايات المتحدة بنقل أصولها العسكرية إلى الشرق الأوسط منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر في محاولة لمنع نشوب حرب إقليمية يمكن أن تجر القوات الأميركية إلى صراع بالمنطقة.

وقد نشرت حاملة طائرات في شرق البحر الأبيض المتوسط بالقرب من إسرائيل، وغادرت أخرى البحر الأحمر مؤخرًا وتبحر باتجاه بحر العرب. كما أرسل البنتاغون عشرات الطائرات الحربية الإضافية إلى منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى بطاريات باتريوت إضافية مضادة للصواريخ ودفاعات جوية أخرى إلى العديد من دول الخليج لحماية القوات والقواعد الأميركية في المنطقة.
وقد نجحت هذه الدفاعات الجوية حتى الآن في معظمها في القضاء على التهديدات الواردة للأفراد العسكريين الأميركيين، لكن المسؤولين العسكريين الأميركيين يقولون إن القوات كانت محظوظة لأنه لم يُقتل أي منهم مع تزايد الهجمات.
وقالت دانا سترول، كبيرة مسؤولي سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، أمام مجلس النواب "من الواضح تمامًا أن إيران والجماعات الوكيلة لها تصعد ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا، ولدينا مجموعة من الخيارات تحت تصرفنا للدفاع عن أنفسنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تعترض هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا وآخر في شفاعمرو

 

إسرائيل تستعيد السيطرة على الحدود مع غزة وتحشد قواتها تمهيدا لشن هجوم بري محتمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف رفض بايدن لخيارات عسكرية قوية ردًا على الهجمات ضد قواعد واشنطن في الشرق الاوسط مصادر تكشف رفض بايدن لخيارات عسكرية قوية ردًا على الهجمات ضد قواعد واشنطن في الشرق الاوسط



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab