بعد إختراقه أيفون وأندرويد آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

بعد إختراقه أيفون وأندرويد آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد إختراقه أيفون وأندرويد آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين

مقر شركة أبل
واشنطن - محمد صالح

بدأت شركة آبل بمقاضاة شركة مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية لبرامج التجسس وشركتها الأم، بتهمة استهداف مستخدمي آيفون بأداة قرصنة. ويمكن لبرنامج بيغاسوس التابع لشركة "إن إس أو" إختراق كل من أجهزة أيفون وأندرويد، مما يسمح للمشغلين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وتسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفونات والكاميرات سرا. وقالت مجموعة "إن إس أو" إن أدواتها مصممة لاستهداف الإرهابيين والمجرمين. لكن يزعم أنه تم استخدامها أيضا مع النشطاء والسياسيين والصحفيين. وتقول "إن إس أو" إنها تزود برنامج بيغاسوس فقط للجيش ووكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، من البلدان التي لديها سجلات جيدة في مجال حقوق الإنسان.

لكن في وقت سابق من هذا الشهر، وضع المسؤولون الأمريكيون الشركة على قائمة تجارية سوداء، قائلين إن البرنامج "مكّن الحكومات الأجنبية من القيام بقمع عابر للحدود، وهي ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف المنشقين والصحفيين والنشطاء".ويأتي هذا الإجراء من أبل، بعد انتقادات من شركات التكنولوجيا الأخرى بما في ذلك مايكروسوف وميتا بلاتفورمز (فيسبوك سابقا)  وألفابت مالكة غوغل وسيسكو سيستمز. وقالت أبل في مدونة، إنها تريد تحميل مجموعة "إن إس أو" وشركتها الأم "أو إس واي" للتكنولوجيا مسؤولية مراقبة واستهداف مستخدميها. وأضافت الشركة "لمنع المزيد من الإساءات والضرر لمستخدميها، تسعى أبل أيضا إلى إصدار أمر قضائي دائم بمنع مجموعة إن إس أو من استخدام أي برامج أو خدمات أو أجهزة تابعة لشركة أبل".

وأوضحت في شكواها المرفوعة أمام محكمة المنطقة الشمالية لولاية كاليفورنيا الأمريكية، إن أدوات "إن إس أو" قد استخدمت في "جهود متضافرة في عام 2021 لاستهداف ومهاجمة عملاء أبل" وأن "المواطنين الأمريكيين قد تمت مراقبتهم بواسطة برامج التجسس الخاصة بـ إن إس أو على الأجهزة المحمولة". وزعمت شركة أبل أن مجموعة "إن إس أو" أنشأت أكثر من 100 من بيانات اعتماد مستخدم معرف أبل المزيفة لتنفيذ هجماتها. و تفخر شركة آبل بميزة الخصوصية. إنها نقطة بيع رئيسية لأجهزتها. لذلك ليس من المستغرب تماما أن الشركة التي يزعم أنها سعت إلى تجاوز ميزات أمان أبل، قد تثير استعداء الشركة العملاقة. مع ذلك، ليس هذا هو السبب الوحيد وراء اتخاذ أبل لقرارها.

إذ لا يتم اعتبار كل المخترقين متساوين. مجموعة "إن إس أو" لديها عملاء حكوميون، أو كما تقول أبل، "ترعاها الدولة". وتدعي "إن إس أو" أنها تعمل فقط مع الوكالات ذات السجلات الجيدة في مجال حقوق الإنسان.وبهذه الطريقة، حاولت الشركة تمييز نفسها عن المخترقين السريين الذين يقومون بأنشطة شائنة. ومن خلال رفع دعوى قضائية ضد مجموعة "إن إس أو"، فإن أبل ترفض هذا التمييز. وتوضح شركة أبل أنه لا يهم من أنت، إذا كنت مجموعة تحاول اختراق أحد منتجات أبل، فسوف يتخذون إجراء، مهما كانت الدوافع. وستشعر أبل أنه من الأسهل، والأكثر استساغة من الناحية السياسية، مقاضاة شركة خاصة، بدلا من الحكومات التي يزعم أنها تستخدم هذه التكنولوجيا. وقال عملاق التكنولوجيا إن خوادمه لم يتم اختراقها، لكن شركة "إن إس أو" أساءت استخدام الخوادم وتلاعبت بها لتوجيه الهجمات على مستخدمي أبل.

وادعت أبل أيضا أن "إن إس أو" متورطة بشكل مباشر في تقديم خدمات استشارية لبرامج التجسس، لكن "إن إس أو" تؤكد أنها تبيع أدواتها للعملاء فقط. وقالت أبل إنها اضطرت للانخراط في "سباق تسلح" مستمر مع "إن إس أو"، قائلة إن الشركة الإسرائيلية "تعمل باستمرار على تحديث برامجها الضارة واستغلالها للتغلب على ترقيات الأمان الخاصة بشركة أبل". وأعلنت الشركة المصنعة لهاتف آيفون أنها ستتبرع بـ 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى أي أضرار تظهر في الدعوى القضائية، إلى مجموعات أبحاث المراقبة الإلكترونية بما في ذلك "سيتيزن لاب"، مجموعة جامعة تورنتو التي اكتشفت لأول مرة هجمات "إن إس أو".وقالت مجموعة إن إس أو" ردا على ذلك "تم إنقاذ آلاف الأرواح حول العالم بفضل تقنيات مجموعة إن إس أو التي يستخدمها عملاؤها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


آبل تعمل على جهاز آيباد برو يُشحن لاسلكياً

 

آبل تسعى إلى دعم آيفون 13 بتقنية جديدة لتحقيق مزيد من الأمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إختراقه أيفون وأندرويد آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين بعد إختراقه أيفون وأندرويد آبل تقاضي شركة تجسس إسرائيلية لسرقة بيانات مشتركين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab