إيران تعلن عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة في تصعيد جديد لبرنامجها النووي
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

إيران تعلن عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة في تصعيد جديد لبرنامجها النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تعلن عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة في تصعيد جديد لبرنامجها النووي

الوكالة الدولية للطاقة الذرية
طهران ـ العرب اليوم

أعلنت إيران عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة، في تصعيد جديد لبرنامجها النووي. يأتي هذا الإعلان بعد قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المطالب بتعاون طهران وتقديم تقرير شامل عن أنشطتها النووية بحلول مارس المقبل. ناقش برنامج الظهيرة على أبعاد هذا التصعيد النووي، وسط قلق غربي من التوجهات الإيرانية. ورغم ترحيب طهران بإجراء محادثات مع أوروبا، يتصاعد القلق من أن خطط إيران قد تعقد المساعي الدبلوماسية.

رد إيراني غاضب على الضغوط الدولية

وأكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، مصدق بور على أن تشغيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة هو رد فعل مباشر على ما وصفه بـ"التسييس" الغربي لملف إيران النووي. وقال بور:

    إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن المشكلة تكمن في الدوافع السياسية لبعض الأطراف الغربية.
    طهران ترفض تسييس الملف وتسعى للحفاظ على حقها في تطوير الطاقة النووية السلمية.
    إيران ترى نفسها مضطرة لتصعيد برنامجها النووي لحماية مصالحها، خاصة مع اقتراب انتهاء بعض بنود الاتفاق النووي القديم.

قلق غربي وتصعيد إيراني متبادل

من جهته، أوضح الكاتب والباحث السياسي، محمد قواص أن الغرب ينظر بقلق إلى خطط إيران، معتبرًا أن تشغيل أجهزة الطرد المركزي يعكس توجهًا نحو تعزيز البرنامج النووي ليصبح "أقوى وأكثر شمولًا".

وأضاف قواص:

    هناك مخاوف حقيقية من أن إيران تقترب من تطوير قدرات عسكرية نووية، رغم تصريحاتها عن سلمية البرنامج.
    تصاعد الغموض في هذا الملف يزيد من التوترات ويضع المجتمع الدولي أمام خيارات صعبة.
    القرار الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يهدف إلى تعزيز الرقابة، لكنه يواجه تحديات في التنفيذ بسبب تمسك إيران بمواقفها.

مفاوضات مرتقبة.. هل من اختراق دبلوماسي؟

رغم التصعيد، رحبت إيران بمحادثات مرتقبة مع الأطراف الأوروبية في جنيف أواخر الشهر الحالي، واعتبر مصدق بور أن هذه المفاوضات تمثل فرصة لإيجاد حلول توافقية، لكنه شدد على ضرورة احترام حقوق إيران.

وقال بور إن إيران مستعدة للتفاوض، لكنها تريد ضمانات بعدم استخدام الملف النووي كأداة للضغط السياسي. الكرة الآن في ملعب الغرب لإظهار نوايا جادة للتعاون.

في المقابل، رأى قواص أن المفاوضات قد تكون وسيلة لاحتواء التصعيد، لكنه حذر من أن إيران تستخدم هذه المحادثات لتأخير الضغوط الدولية وتحقيق مكاسب استراتيجية.

التحديات الأوروبية والأميركية في التعامل مع إيران

تناول قواص موقف الإدارة الأميركية القادمة بقيادة دونالد ترامب، مشيرا إلى أن التصعيد الإيراني قد يعقد الموقف. وقال:

    ترامب أشار سابقًا إلى أنه سيمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. إذا استمرت إيران في التصعيد، فقد تواجه ردود فعل أقوى من الإدارة الأميركية.
    أوروبا، رغم قلقها من التصعيد، تسعى للحفاظ على الاتفاق النووي كإطار للتفاوض، لكنها تواجه تحديات في إقناع إيران بالعودة إلى الالتزامات السابقة.

وبشأن السيناريوهات المحتملة للتعامل مع التصعيد الإيراني، رأى مصدق بور أن الحل يكمن في الاعتراف بحق إيران في تطوير الطاقة النووية السلمية وتجنب تسييس الملف.

أما قواص ، فشدد على أهمية إيجاد توازن بين الضغط على إيران ومنحها حوافز للعودة إلى التزاماتها النووية، محذرًا من أن الفشل في تحقيق ذلك قد يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر.

تسلط الخطوات الإيرانية الضوء على تحديات جديدة تواجه المجتمع الدولي في التعامل مع طهران. وبينما تتأرجح الخيارات بين التصعيد والتفاوض.

ويبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة أم أن التصعيد هو الخيار الوحيد المتبقي؟

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرلمان الإيراني يدين قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويعتبره "خطوة معادية وغير بناءة"

انطلاق فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتفقد محطة زابوريجيا النووية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تعلن عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة في تصعيد جديد لبرنامجها النووي إيران تعلن عن خطط لتشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي المتطورة خلال الأشهر المقبلة في تصعيد جديد لبرنامجها النووي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab