القوات الحكومية السورية تقصف شمال حماة ومناطق في سنجار
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

وسط قتال مستمر شهدته محاور الريف الجنوبي لحلب

القوات الحكومية السورية تقصف شمال حماة ومناطق في سنجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف شمال حماة ومناطق في سنجار

قصف جوي من جانب القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الحموي الشمالي في محافظة حماه ، لقصف من القوات الحكومية السورية، مما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية ، في حين استمرت الاستهدافات المتبادلة على محاور التماس في الريف الحموي الشمالي الشرقي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، مما تسبب في أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، في حين استهدفت الفصائل بقذائف عدة ، أماكن في منطقة سلحب الواقعة في الريف الغربي لحماة، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، وتسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في قرية قصر إبن وردان ومناطق أخرى في محيطها، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة إدلب هزت انفجارات مناطق في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية على مناطق في قرية الويبدة في منطقة سنجار، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في وادي شحرور، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى الآن، في حين وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت بين هيئة تحرير الشام من جهة، ومسلحين من جهة أخرى، في منطقة المكسر ناحية سنجار، وقالت مصادر إن الأشخاص الذين اشتبكت معهم تحرير الشام، يعتقد أنهم توجهوا للالتحاق بعناصر تنظيم "داعش" المتواجدين في ريف حماة الشمالي الشرقي.
 
بينما استمرت الاشتباكات في محافظة حلب بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور واقعة في الريف الجنوبي لحلب، حيث تركزت الاشتباكات في محيط عبيسان ومحاور أخرى في الريف ذاته، في محاولة من القوات الحكومية السورية تحقيق تقدم في المنطقة، وسط هجمات معاكسة ومتواصلة على محاور في الريف الجنوبي لحلب، وترافقت الاشتباكات مع عمليات قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، كذلك تعرضت مناطق في قرية مربعات البيشة لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية ، فيما تتواصل عمليات استهداف غوطة دمشق الشرقية لليوم الـ 17 على التوالي بعد قتل قذائف وصواريخ النظام والغارات الجوية لـ 155 مدني على الأقل.

وشهدت غوطة دمشق الشرقية في محافظة ريف دمشق خلال ساعات المساء تجدد استهدافها مناطق فيها من قبل القوات الحكومية السورية، حيث رصد استهداف القوات الحكومية السورية بخمس قذائف، لمناطق في أطراف بلدة عين ترما التي يسيطر عليها فيلق الرحمن من جهة المتحلق الجنوبي، مما تسبب في أضرار مادية، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بثلاث قذائف، أماكن في أطراف بلدة حوش الضواهرة الواقعة في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما رصد الخميس قصفًا استهدف مناطق في مدينة دوما ، التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، بثلاث قذائف مدفعية، مما تسبب في وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصفت القوات الحكومية السورية بخمس قذائف مناطق في أطراف بلدة النشابية التي يسيطر عليها جيش الإسلام في منطقة المرج، كما قصفت القوات الحكومية السورية بأكثر من 10 قذائف، مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الحركة الإسلامية من جهة أخرى، على محاور داخل إدارة المركبات، في محاولة من القوات الحكومية السورية التقدم واستعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها في وقت سابق.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان كذلك استهداف مدينة عربين حرستا بخمس قذائف أدت إلى استشهاد مواطن وسقوط جرحى، فيما تعرضت مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي كفربطنا وعين ترما، لقصف بقذيفتين، تسببا في وقوع أضرار مادية، كما كانت قصفت القوات الحكومية السورية بقذيفة، منطقة في بلدة النشابية، دون وقوع إصابات.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 17 يومًا متتالية من القصف استشهاد 155 مدنيًا بينهم 35 طفلاً دون سن الثامنة عشر و15 مواطنة فوق الـ 18عام ، و4 من عناصر الدفاع المدني عدد من استشهدوا منذ الثلاثاء الـ 14 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2017 ، وحتى يوم الـ 30 من الشهر ذاته، إذ وثق المرصد السوري الخميس استشهاد مدني بقصف على مدينة حرستا ، كما استشهد رجل من مديرا متأثرًا بإصابته في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة مديرا، فيما استشهد الأربعاء مواطنان اثنان أحدهما استشهد في قصف على عربين والآخر متأثرًا بإصابته في قصف صاروخي سابق على حزة، فيما استشهد يوم الثلاثاء 4 مواطنين بينهم طفلان في غارات على حمورية، فيما استشهد الاثنين 18 مواطنًا بينهم طفلان ومواطنة جراء القصف من الطائرات الحربية على مناطق في مسرابا ومديرا وعربين وقصف مدفعي على دوما.

كما وثق المرصد استشهاد 25 مدني يوم الأحد بينهم 5 أطفال و3 مواطنات في غارات على مسرابا ومديرا، وقصف صاروخي على دوما، وكذلك استشهد 11 مواطنًا بينهم 5 أطفال ومواطنة الخميس في غارات على مناطق في مدن وبلدات دوما وحرستا وعين ترما، وغارات على عربين، وقصف صاروخي على عين ترما وجسرين، متأثرين بإصاباتهم في غارات حزة ومسرابا وقصف مدفعي على مدينة عربين، بينما استشهد الأربعاء 3 أطفال في قصف مدفعي على عين ترما ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية، بينما استشهد الثلاثاء 3 مواطنين بينهم مواطنة متأثرين بإصاباتهم في قصف مدفعي وصاروخي سابق على عربين ومسرابا، كذلك استشهد يوم الاثنين 10 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنتان في القصف المدفعي والصاروخي على كفربطنا وحمورية وعربين ومديرا، بينما استشهد الأحد 17 مواطنًا بينهم طفل جراء القصف الصاروخي والمدفعي على دوما ومسرابا ومديرا وحمورية، فيما استشهد يوم السبت 14 على الأقل بينهم طفلة و4 مواطنات، جراء غارات على مديرا، وحرستا، وقصف صاروخي على حزة وحمورية، في حين استشهد يوم الجمعة 20 مواطنًا بينهم 6 أطفال ومواطنتان اثنتان في قصف مدفعي وجوي وصاروخي على دوما وحرستا وعربين، بينما استشهد الخميس 14 مواطنًا بينهم 4 أطفال ومواطنة، جراء غارات وقصف بري على عربين وبيت سوى ودوما وعين ترما وحمورية، أيضًا استشهد الأربعاء 8 مواطنين بينهم طفلان إثر غارات وقصف مدفعي على عربين وسقبا وحمورية ودوما، فيما استشهد يوم الثلاثاء 4 مواطنين هم مواطنان اثنان في قصف على عربين ومديرا، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة 516 شخصًا على الأقل بجراح بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، بعضهم جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الشهداء إلى الارتفاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف شمال حماة ومناطق في سنجار القوات الحكومية السورية تقصف شمال حماة ومناطق في سنجار



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab