الرئيس الروسي يصل إلى طهران لإجراء محادثات حول سوريا والحبوب الأوكرانية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

الرئيس الروسي يصل إلى طهران لإجراء محادثات حول سوريا والحبوب الأوكرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الروسي يصل إلى طهران لإجراء محادثات حول سوريا والحبوب الأوكرانية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
طهران - العرب اليوم

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصل إلى إيران، في أول زيارة له خارج الاتحاد السوفياتي السابق منذ غزو أوكرانيا، لعقد قمة مع نظيريه الإيراني والتركي بخصوص الصراع السوري وتعمل الدول الثلاث معاً لخفض العنف في سوريا، رغم دعمها لأطراف متناحرة في الحرب. وروسيا وإيران هما أقوى داعمين للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا المعارضين المناهضين له وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتنفيذ عملية أخرى في شمال سوريا تعارضها طهران وموسكو.

 وفي إيران، سيلتقي بوتين وإردوغان لمناقشة اتفاق يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود. وقال مسؤول إيراني كبير، طلب عدم ذكر اسمه، «بالنظر إلى العلاقات الجيوسياسية المتطورة بعد حرب أوكرانيا، تحاول المؤسسة تأمين دعم موسكو في مواجهة طهران مع واشنطن وحلفائها الإقليميين» وفي رسالة واضحة إلى الغرب مفادها أن روسيا ستسعى إلى تعزيز العلاقات مع إيران المناهضة للغرب، سيلتقي بوتين بأقوى سلطة في إيران، المرشد علي خامنئي، بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط.

وتُرَاقب زيارة بوتين لطهران عن كثب، إذ أعاد الغزو الروسي لأوكرانيا تشكيل سوق النفط العالمية، كما حذرت واشنطن من خطة طهران لتزويد روسيا بما يصل إلى عدة مئات من الطائرات المسيّرة. وتنفي طهران بيع طائرات مسيرة لموسكو لاستخدامها في أوكرانيا وبعد أن شجعتها أسعار النفط المرتفعة بسبب حرب أوكرانيا، تراهن طهران على أنها قد تضغط بدعم من موسكو على واشنطن لتقديم تنازلات من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

بموجب الاتفاق، قلصت طهران أنشطتها النووية الحساسة مقابل رفع العقوبات الدولية لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، انسحب من الاتفاقية في 2018، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وبعدها بعام، بدأت طهران في انتهاك قيود الاتفاق النووي وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت نحو عام بين طهران وواشنطن في فيينا في مارس (آذار)، مع تشكيك إيران في عزم الولايات المتحدة على استئناف العمل بالاتفاق، في حين دعت واشنطن بدورها طهران للتخلي عن مطالبها الإضافية.

لكن موسكو وطهران، وكلاهما يخضعان للعقوبات الأميركية، بينهما مصالح متداخلة، فلطالما اعتمدت إيران، التي يعاني قطاعها النفطي منذ سنوات في ظل العقوبات الأميركية، على مشتريات النفط الصينية لإبقاء الاقتصاد قائماً. ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا، استحوذت موسكو على سوق النفط الإيراني في آسيا وفي مايو (أيار) أفادت وكالة «رويترز»، بأن صادرات إيران من النفط الخام إلى الصين تراجعت بشكل حاد، إذ فضلت بكين النفط الروسي ذا الخصومات الكبيرة، تاركة ما يقرب من 40 مليون برميل من النفط الإيراني مخزنة على ناقلات في البحر في آسيا، وتبحث عن مشترين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوتين يصل إيران للمشاركة في قمة ثلاثية مع أردوغان ورئيسي

إقالة مسؤولين أوكرانيين على خلفية الخيانة وبوتين يؤكد أنه من المستحيل عزل روسيا عن العالم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الروسي يصل إلى طهران لإجراء محادثات حول سوريا والحبوب الأوكرانية الرئيس الروسي يصل إلى طهران لإجراء محادثات حول سوريا والحبوب الأوكرانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab