دول الخليج تُدين التنصل القطري من قمتي مكة والدوحة تُبرِّر توجد انتهاكات إجرائية
آخر تحديث GMT13:37:03
 العرب اليوم -

طالتها اتهامات بأنها تُحرّف الحقائق وافتقادها للسيادة وأن نواياها "غير صافية"

دول الخليج تُدين التنصل القطري من قمتي مكة والدوحة تُبرِّر "توجد انتهاكات إجرائية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول الخليج تُدين التنصل القطري من قمتي مكة والدوحة تُبرِّر "توجد انتهاكات إجرائية"

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير
الدوحة ـ العرب اليوم

وجه مسؤولون رفيعو المستوى في كل من خارجية السعودية والإمارات والبحرين، انتقادات لاذعة لقطر على خلفية تحفظها على نتائج القمتين الطارئتين العربية والخليجية في مكة. فيما أرجعت قطر تحفظها إلى تجاهلهما قضيتي فلسطين وأزمة الخليج ووجود انتهاكات إجرائية؛ حسب قولها.
 
ورأى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الدوحة بهذا الموقف "تحرف الحقائق"، وهي "تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وأن بيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

وانتقد الجبير في تغريدة ثانية الموقف القطري من بياني القمتين العربية والخليجية اللتين عقدتا في مكة المكرمة، مشيرا إلى أن "الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الاجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات".

اقرأ ايضا : 

نتنياهو يُؤكّد على تحويل إيران نحو مليار دولار إلى حزب الله سنويًّا

ولخص الجبير رأيه في نقطتين: 
 "1- الدول التي تملك قرارها عندما تشارك في المؤتمرات والاجتماعات تعلن مواقفها وتحفظاتها في إطار الإجتماعات ووفق الأعراف المتبعة، وليس بعد انتهاء الاجتماعات!.

2- قطر تتحفظ اليوم على بيانين يرفضان التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة، وبيان القمة العربية أكد مركزية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. الجميع يعلم بأن تحريف قطر للحقائق ليس مستغرباً".

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، سخر بدوره من تحفظ قطر على نتائج القمتين العربية والخليجية، ونقل بهذا الشأن تعليقا يقول: من المستحسن الانتظار حتى الغد لأن الدوحة قد تتلقى اتصالا هاتفيا جديدا وتتراجع عن تراجعها".

وأرجع قرقاش في مناسبة أخرى الموقف القطري من نتائج القمتين إلى ثلاثة احتمالات هي :"الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة، أو النوايا غير الصافية، أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".

 صديق ظريف (غير جواد ظريف) علّق على تراجع قطر عن موافقتها على بيانات القمتين الخليجية والعربية بأنه من المستحسن الإنتظار حتى الغد لأن الدوحة قد تتلقى إتصالاً هاتفيا جديدا وتتراجع عن تراجعها، في المجالس الرمضانية تختلط الحكمة بالظرف أحيانا. وقال ظريف "يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات ومن ثم التراجع عن ما تم الإتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط علي الضعاف فاقدي السيادة أو النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة".

أما وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، فقد رأى على حسابه في "تويتر" أن الموقف القطري بمثابة تحفظ "على وحدة دول المجلس، وعلى فقرات إدانة إيران". وقال آل خليفة، إن تحفظ قطر على بيان القمة الخليجية يعكس ضعف ارتباطها بأشقائها، معتبرا أن المشاركة القطرية في قمم مكة كانت "ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية" تلك الاجتماعات.

وانتقد رئيس الدبلوماسية البحرينية قبل ذلك حجم مشاركة قطر في قمم مكة، مشيرا إلى أنها "كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية هذه القمم وخطورة الظرف الذي انعقدت فيه والغايات المنشودة منها في الحفاظ على الأمن القومي المشترك ومواجهة التحديات التي تهدد الدول العربية والإسلامية وتقوية سبل ودعائم العمل المشترك بما يحفظ للمنطقة امنها واستقرارها ويرسخ السلم فيها".

وأعرب الوزير البحريني عن استغرابه من تحفظ قطر على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي، وعزا ذلك إلى "مدى تراجع هدف تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة دولة قطر، ويؤكد بأن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جدا، في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها".

الرد القطري على الانتقادات

كان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أن بلاده تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية الطارئتين، وذلك بسبب "وجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية"، مشيرا إلى أن "بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما".

أوضحت قطر أن تحفظها على بياني القمتين الخليجية والعربية الطارئتين في مكة المكرمة يوم 30 مايو مرتبط بتوجههما ضد إيران وتجاهلهما قضيتي فلسطين وأزمة الخليج ووجود انتهاكات إجرائية.

وقال وزير الخارجية القطرية، محمد بن عبد الرحم آل ثاني، في حديث لقناة "الجزيرة"، مساء أمس الأحد: "تحفظنا على عناصر في بياني قمتي مكة الطارئتين لأنهما لم يقرا وفق الإجراءات المعهودة".

وأشار آل ثاني إلى أن البيانين دانا إيران "دون الإشارة إلى سياسة وسطية للتحدث معها": "هما تبنيا سياسة واشنطن تجاه إيران وليس سياسة تضع جيرتنا معها بالاعتبار". وتابع آل ثاني متسائلا: "بيان القمة الخليجية تحدث عن خليج موحد لكن أين هو في ظل استمرار حصار قطر؟".

كما قال إن بيان القمة العربية كان ليغفل القضية الفلسطينية لولا طلب من الوفد الفلسطيني، وأردف مشددا: "قطر لا توافق على ما يناقض ثوابت القضية الفلسطينية ولن نقبل بتجاوز الفلسطينيين".

وقبل ذلك أعلن آل ثاني، في حديث لقناة "التلفزيون العربي"، تحفظه على البيانين، مشيرا إلى أن قمتي مكة "تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران". وأضاف وزير الخارجية القطري أن "بياني القمتين الخليجية والعربية كانا جاهزين مسبقا ولم يتم التشاور فيهما".

قد يهمك ايضا : 

الجبير يؤكد أن السعودية سترد بـ"كل قوة وحزم" إذا اختارت إيران الحرب

مؤتمر وزاري عربي أوروبي ينعقد في بروكسل حول سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج تُدين التنصل القطري من قمتي مكة والدوحة تُبرِّر توجد انتهاكات إجرائية دول الخليج تُدين التنصل القطري من قمتي مكة والدوحة تُبرِّر توجد انتهاكات إجرائية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab