قصف مدفعي حكومي يطال شمال حماة وقذائف تستهدف مناطق في ريف القنيطرة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

”الآسايش” تجري عمليات تفتيش عقب اغتيال عنصرين من "قسد" في دير الزور

قصف مدفعي حكومي يطال شمال حماة وقذائف تستهدف مناطق في ريف القنيطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف مدفعي حكومي يطال شمال حماة وقذائف تستهدف مناطق في ريف القنيطرة

انفجار لغم أثناء محاولة تفكيكه في ريف حماة
دمشق - نور خوام

قُتل مقاتل من فصيل عامل في ريفي حماة وإدلب، جراء انفجار لغم به أثناء محاولة تفكيكه بقلعة المضيق في القطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، عند الحدود الإدارية مع محافظة إدلب، في حين سُمع دوي انفجارات في القطاع الشمالي من ريف حماة، ناجمة عن قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في قرية الصخر، بالتزامن مع قصف مشابه استهدف مناطق في بلدة اللطامنة، دون ورود معلومات عن إصابات.

وهزت انفجارات مناطق في ريف القنيطرة، ناجمة عن عمليات استهداف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية لمناطق سيطرة القوات الحكومية السورية وتواجدها في منطقة تل البزاق بأطراف بلدة جبا، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

قصف على مدينة درعا ومناوشات مع جيش خالد بن الوليد
وفي نفس السياق، فقد سُمع دوي انفجارات في مدينة درعا ناجمة عن قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في درعا البلد، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سُمع دوي انفجار ناجم عن إلقاء قنبلة صوتية على منزل طبيب في بلدة تل شهاب في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن تسبب الانفجار بسقوط خسائر بشرية إلى الآن، كما جرى تبادل لإطلاق النار بين جيش خلد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” من جانب، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط سحم الجولان وحيط في القطاع الغربي من ريف درعا.

عمليات تفتيش في أعقاب اغتيال عنصرين من "قسد"
ومن جانبه، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ قوات الأمن الداخلي الكردي”الآسايش” مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل في قرى جديد بكارة وجديد عكيدات ومنطقة رويشد في الريف الشرقي لدير الزور، في أعقاب اغتيال مسلحين مجهولين لعنصرين من قوات "سورية الديمقراطية"، في شرق نهر الفرات، في حين نشر المرصد في الـ 6 من حزيران الجاري أن مقاتلين اثنين من قوات سورية قُضيا وأصيب 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء استهدافهم على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور، من قبل مسلحين مجهولين، خلال تبديل وحدات عسكرية في دير الزور بوحدات أخرى جرى استقدامها من الرقة، وجرى الاستهداف على طريق الجزرة، حيث جرى نقل الجرحى إلى منطقة تل أبيض الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، فيما يعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال نحو 48 ساعة، إذ كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، لدى تنقلها على الطريق الواصل بين بلدة عين عيسى واللواء 93، الذي يعد قاعدة عسكرية تضم قاعدة للتحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية، ما تسبب بمفارقة شخص على الأقل للحياة، ممن كانوا على متن السيارة.

وتأتي عمليات التفجير والاغتيالات بحق عناصر من قوات سورية الديمقراطية بعد أيام من اجتماع عشائري نتج عنه تشكيل قوة رديفة للنظام لمحاربة القوات الأميركية والتركية والفرنسية في سورية، في حين نشر المرصد السوري في الثاني من شهر حزيران / يونيو الجاري، أنه رصد اجتماع المئات من وجهاء وأعيان عشائر عربية سورية من مختلف المناطق في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، والتي كانت سابقًا تحت سيطرة تنظيم “داعش”، وجرى السيطرة عليها من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بقيادة العميد في القوات الحكومية السورية سهيل الحسن، وبدعم وإسناد روسي، خلال العام 2017، وضم الاجتماع في بيانه الختامي الذي أعلن عنه، عن تشكيل وحدات تحت اسم “المقاومة العشائرية الشعبية”، تكون بمثابة قوات رديفة لجيش النظام السوري، وتهدف إلى طرد القوات الأميركية والفرنسية والتركية من الأراضي السورية، حيث حضر المؤتمر الواسع عدد من المسؤولين في النظام وعدد من الضباط في القوات الحكومية السورية.

قصف متبادل بين القوات الحكومية والفصائل
وعلى الجانب الآخر، سُمع دوي انفجارات في القطاع الغربي من ريف حلب، ناجمة عن قصف من القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في قرية تديل وبلدة المنصورة وأماكن في ريف المهندسين الثاني، بعدد من القذائف الصاروخية، ما أدى لأضرار مادية، وإصابة مواطنة على الأقل بجراح، بينما سُمع دوي انفجارين في القطاع الغربي من مدينة حلب، ناجمة عن عمليات استهداف بقذيفتين صاروخيتين سقطتا على مناطق في سوق شارع النيل، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4 أشخاص هم طفلان ومواطنة ورجل على الأقل استشهدوا وأصيب عدد مماثل من العائلة ذاتها، جراء انفجار لغم بهم خلال تنقلهم في منطقة تل رفعت الواقعة في الريف الشمالي لحلب

اشتباكات مستمرة بعنف بجنوب الحسكة
وفي سياق متصل، استمرت الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” من جهة أخرى، على محاور في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكّن قوات سوراي الديمقراطية وقوات التحالف الفرنسية والإيطالية والأميركية من تحقيق تقدما في المنطقة، ضمن الجيب الأخير للتنظيم في المحافظة، حيث سيطرت على عدد من القرى، مقتربة من مركز الجيب المتمثل بمنطقة الدشيشة، وسط محاولات مستمرة لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة وطرده من كامل المحافظة، عبر السيطرة على هذا الجيب القريب من الحدود السورية – العراقية.

وكان المرصد السوري نشر أمس الأول، الخميس، أن المعارك هذه والعمليات العسكرية خلّفت مزيدًا من الخسائر البشرية، حيث وثّق مقتل 34 على الأقل من عناصر التنظيم الذين قُتلوا في هذه الاشتباكات، من ضمنهم قيادي مهم في التنظيم، بالإضافة لوجود خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية وإصابة العشرات من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الهجوم تجري من 3 محاور، في محاولة لإنهاك التنظيم ودفعه للانحسار وحصره في نطاق أضيق، حيث كان المرصد رصد أمس، الجمعة، تمكن قوات سورية الديمقراطية من تحقيق تقدم واسع في هذا الجيب، والسيطرة على قرى ومناطق فيها، متمكنة من تضييق الخناق على التنظيم، وحصره في نطاق أضيق، فيما تستمر العمليات العسكرية في محاولة للسيطرة الكاملة على المنطقة، وإنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة.

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الثاني من حزيران الجاري، على معلومات من مصادر موثوقة أكدت أن عملية قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي ستبدأ خلال الساعات المقبلة، ضد تنظيم “داعش” في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، وفي التفاصيل فإن القوات العسكرية بدأت تحضيراتها لانطلاق عملية عسكرية واسعة ضد التنظيم في الجيب المتبقي له من ريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، حيث جرى استنفار المقاتلين مع نصب مرابض المدفعية وتجهيز الآليات العسكرية تزامنًا مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة، استعدادًا لانطلاق العملية، وعلى الجانب الآخر، تشهد مناطق سيطرة التنظيم استنفارًا من قبل عناصر تنظيم “داعش”، في تحضيرات لصد الهجوم التي تسعى من خلاله قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف لإنهاء وجود التنظيم في محافظة الحسكة وريف دير الزور الشمالي، ليتبقى للتنظيم الجيب الأخير في الضفة الشرقية لنهر الفرات، والذي أخفقت "قسد" والتحالف في السيطرة عليه.

كما نشر المرصد السوري قبل 4 أيام أن القتال توقف في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقب إخفاق قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي في التقدم في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم “داعش” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفشلها في اقتحام بلدة هجين، التي شهدت استماتة من التنظيم لصد الهجوم على البلدة وباقي الجيب، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري حينها، أنه جرى تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، حيث يجري التحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الفائتة، استهدفت منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، لم يعلم ما إذا كان مصدره قوات سورية الديمقراطية أم القوات العراقية.

مجهولون يختطفون عناصر من فصائل عاملة في إدلب
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اختطفوا 7 مقاتلين من هيئة "تحرير الشام" وجيش عامل في منطقة إدلب، من ضمنهم ضابط منشق عن القوات الحكومية السورية، واتهمت مصادر متقاطعة مقاتلين سابقين في "جند الأقصى" بتنفيذ عملية الاختطاف، بعد أن طالبوا بالإفراج عن 30 من أسرى تنظيم “داعش” المحتجزين لدى الفصائل العاملة في محافظة إدلب، في حين رصد المرصد انفجارًا وقع في المنطقة الواقعة بين بلدة طعوم ومدينة بنش، ناجم عن انفجار بدراجة نارية، وتضاربت المعلومات بين انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية، أو انفجار حزام ناسف بمقاتل كان يرتديه خلال تنقله بدراجة نارية في المنطقة، كما استهدف مسلحون مجهولون سيارة فصيل مقاتل على طريق خان شيخون، بإطلاق النار عليه، دون ورود معلومات عن إصابات.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل يومين أنه وردت نسخة من شريط مصور إل يظهر فيه 4 أشخاص اعتقلتهم هيئة تحرير الشام خلال العملية الأمنية لها في الريف الإدلبي بتهمة انتمائهم لتنظيم “داعش” ولخلايا تقوم بتنفيذ الاغتيالات في ريف إدلب، حيث جرى اعتقالهم من ريف سلقين بالقطاع الشمالي الغربي من ريف إدلب، خلال عملية دهم واعتقالات لتحرير الشام في المنطقة، وعقب اشتباكات عنيفة جرت هناك أيضًا، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا من المتهمين بانتمائهم لتنظيم “داعش”، وينحدر 3 من الأشخاص الأربعة في الشريط المصور من سورية، بينما ينحدر الأخير من منطقة الأحواز بجنوب غرب إيران، إذ قام الموقوفون بـ “الاعتراف” بتعاملهم مع أشخاص تابعين لتنظيم “داعش” من سرمين، بالإضافة لقيامهم باستهداف حواجز ونقاط مقاتلين في الريف الإدلبي كاستهدافهم "الحزب الإسلامي التركستاني" و"فيلق الشام".

كما أدلى أحد المعتقلين بمعلومات عن أنه كان من ضمن من سلموا أنفسهم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لهيئة تحرير الشام في منتصف شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، إذ أن حوالي 400 من عناصر تنظيم “داعش” وعوائلهم برفقة عشرات الجرحى، سلموا أنفسهم للفصائل العاملة في ريف محافظة إدلب، وأكدت المصادر للمرصد السوري حينها، أن الاستسلام جرى في منطقة الخوين التي سيطر عليها التنظيم أمس في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، حيث شهدت الأيام التي سبقت الاستسلام، معارك عنيفة بين التنظيم من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، منذ وصول تنظيم “داعش” إلى المنطقة عبر ممر منحته له القوات الحكومية السورية للوصل من ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الشرقي، إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مدفعي حكومي يطال شمال حماة وقذائف تستهدف مناطق في ريف القنيطرة قصف مدفعي حكومي يطال شمال حماة وقذائف تستهدف مناطق في ريف القنيطرة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab