“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

واشنطن تعلن استعدادها لـ”دعم الحوار” وتعتبر أن الحرب تضر الاقتصاد

“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

فيما بدا أنه بمثابة استجابة لطلب من حكومة “الوفاق الوطني” الليبية برئاسة فائز السراج، بالوساطة لوقف القتال في العاصمة طرابلس، أعلنت واشنطن “استعدادها لدعم الحوار السياسي الليبي”، بينما قصف “ الجيش الوطني الليبي”، بقيادة المشير خليفة حفتر، مجددًا، ما وصفه بـ”دشم للميليشيات الإرهابية” الموالية لحكومة السراج في طرابلس ومدينة مصراتة غرب البلاد.

وقال بيان للسفارة الأميركية، مساء أول من أمس، إنه “وبناءً على طلب ليبيا، فإنّ السفارة الأميركية مستعدة لتقديم دعمها الكامل لهذا الحوار السياسي الليبي”، مشيرًا إلى أن السفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، أكد أيضًا أنّ الصراع المستمرّ “يقوّض الحرب الأميركية - الليبية المشتركة ضدّ الإرهاب، ويضرّ باحتمالات تعافي النمو الاقتصادي في ليبيا”، على حد تعبيره. وكشف نورلاند أنه عقد ما وصفه باجتماع مفيد مع فائز السراج في العاصمة البريطانية لندن، مساء أول من أمس، لمناقشة الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في طرابلس.

وأكد نورلاند مجددًا، في بيان للسفارة عقب الاجتماع، دعم بلاده لسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وسط ما وصفه بتصاعد تورّط جهات حكومية خارجية والمرتزقة في الصراع، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.

وأعلن أن الولايات المتحدة تُعارض هذا التصعيد، وتلتزم بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين بتوجيه من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، لكسر هذه “الحلقة المدمرة المتمثلة في الهجوم والهجوم المضاد”، التي أودت بحياة الكثير من الليبيين الأبرياء.

أقرأ أيضًا

الجيش الوطني الليبي يحمّل مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي إلى السرّاج

من جانبه، وزع “الجيش الوطني”، الذي يقوده حفتر، عبر شعبة إعلامه الحربي، أمس، ما وصفه بمشاهد توثيقية لاستهداف مدفعية الجيش لمواقع مجموعات “الحشد الميليشاوي” بمحاور جنوب العاصمة. وكان الجيش أعلن أنه استهدف مجددًا، في ساعة متقدمة مساء أول من أمس، دشمًا لـ”الميليشيات الإرهابية” بقاعدة معيتيقة الجوية بطرابلس ودشمًا أخرى في مطار الكلية الجوية بمصراتة غرب البلاد.

وقال بيان صحافي للواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش، إنه “تم تنفيذ ضربة جوية مزدوجة على القسم العسكري بقاعدة معيتيقة الجوية والكلية الجوية مصراتة، والتعامل مع هذا التهديد من خلال طائرات سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش”، لافتًا إلى أن الطائرات أقلعت من قواعد عدة لـ”الانقضاض على أهدافها” في الوقت ذاته و”القضاء على هذا التهديد”.

واعتبر البيان أن هذه الحملة الجوية “حققت أهدافها بكل دقة”، ودمرت المرافق المستخدمة في تخزين وتجهيز الطائرات في معيتيقة ومصراتة “بنسبة 100 في المائة”، مؤكدًا أن الطائرات “عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذها واجباتها بنجاح”. ورأى أنه “بفضل قدرات سلاح الجو الليبي، أصبحت السيادة الجوية كاملة” لسلاح الجو التابع لـ”الجيش الوطني” فوق الأجواء الليبية.

ويستهدف طيران “الجيش الوطني”، الذي يشن منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، حملة عسكرية لـ”تحرير طرابلس”، قاعدتي معيتيقة ومصراتة الجويتين، بدعوى استخدامهما لشن هجمات الطيران المسيّر منهما ضد قواته.

في المقابل، قال متحدث عملية “بركان الغضب”، التي تشنها ميليشيات موالية لحكومة السراج، إن قواتها أحرزت تقدمًا ميدانيًا، لافتًا في تصريح مقتضب إلى تجدد الاشتباكات بمحور النهر جنوب العاصمة طرابلس.

ونقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق عن محمد الضراط، آمر محور صلاح الدين، إن قواته حققت تقدمًا بعد شنها هجومًا كبيرًا على قوات الجيش بمحور الخلة. كما أعلنت “كتيبة النواصي” التابعة لحكومة “الوفاق” أنها اعتقلت 3 جنود من “الجيش الوطني”.

قد يهمك أيضًا

"الجيش الوطني" الليبي يُعلن إسقاط الطائرة المسيّرة الـ25 لتركيا في معارك طرابلس

الجيش الوطني الليبي يقصف مقرًا لميليشيا مسلحة في قلب طرابلس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة “الجيش الوطني” الليبي يؤكّد تدمير “دشم إرهابيين” في طرابلس ومصراتة



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab