الحكومة اللبنانية تقرّ رفع السرّية المصرفية عن المسؤولين العموميين
آخر تحديث GMT03:46:29
 العرب اليوم -

اجتماع لاتخاذ قرار بشأن استحقاق سندات "اليوروبوند" السبت

الحكومة اللبنانية تقرّ رفع السرّية المصرفية عن المسؤولين العموميين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اللبنانية تقرّ رفع السرّية المصرفية عن المسؤولين العموميين

الحكومة اللبنانية
بيروت ـ العرب اليوم

 أقرّت الحكومة اللبنانية في جلسة عقدتها أمس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون مشروع قانون رفع السرّية المصرفية عمّن يتولون مسؤولية عامة، وتعقد الحكومة جلسة أخرى يوم غد السبت لمتابعة الأوضاع المالية ودرس موضوع استحقاق سندات "اليوروبوند"، فيما لم تخلُ جلسة أمس من هجوم متواصل من قبل رئيس الحكومة حسان دياب على منتقديه، عادًّا أن هناك من يريد أن يمنع الحكومة من إنقاذ البلد.

وأعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد انتهاء الجلسة إقرار مشروع قانون يهدف إلى رفع السرية المصرفية عن كل من يتولى مسؤولية عامة بالانتخاب أو بالتعيين، وعن كل من يتحمل مسؤولية تنفيذية أو رقابية في المصارف والصناديق والمجالس بأنواعها والجمعيات السياسية وغير السياسية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والرقمية، وكل من تتعاقد معه الدولة لتنفيذ التعهدات، إضافة إلى إقرار حضور الاجتماعات والندوات والمؤتمرات في الخارج. وكشفت أيضًا عن مشروع يتعلّق بموضوع التهرّب الضريبي سيتم طرحه الأسبوع المقبل، على أن يحسم موضوع تمديد عطلة المدارس بسبب انتشار فيروس "كورونا" يوم الأحد.

وأعلن الرئيس ميشال عون خلال الجلسة أن الحكومة ستجتمع غدًا السبت لدرس الأوضاع المالية ومسألة "اليوروبوند" لاتخاذ القرار المناسب في شأنها. ونوّه، من جهة ثانية، بالجهود التي يبذلها وزير الصحة وفريق عمله لمعالجة قضية ظهور أعراض فيروس "كورونا" على بعض الأشخاص، داعيًا إلى استمرار هذه الجهود لتأمين السلامة الصحية العامة في البلاد.

من جهته؛ قال دياب: "لقد اخترنا أن نحمل كرة النار، لأن البلد في خطر كبير، ولا يمكن أن نبقى متفرجّين أمام كل ما يحصل. نفعل المستحيل لنعالج تراكمات كبيرة وكثيرة أدت إلى الوضع الحالي. وبكل أسف هناك أشخاص في المقابل، يفعلون المستحيل ليخنقوا البلد ويقطعوا شرايينه ويمنعوا الحكومة من إنقاذه. ما يحصل معيب، واللبنانيون باتوا على علم بهذه اللعبة. والعجيب أنهم يحاسبون الحكومة وعمرها 3 أسابيع، على تراكم مشاكل عمرها عشرات السنين". وأضاف: "على كل حال؛ الناس يميزون بين الحق والباطل. نحن مستمرون بمهمتنا الوطنية لإنقاذ البلد، ولن نتأثّر بكل التهويل الذي يمارسونه، ولن تتغيّر الحقيقة رغم كل التزوير والتزييف الذي يقومون به". ودعا رئيس الحكومة الوزراء إلى "أن يكونوا على مستوى المسؤولية لخدمة اللبنانيين، حتى نخفّف عنهم الأذى الذي يصيبهم نتيجة السياسات التي أدت إلى حالة البلد المالية والاقتصادية والمعيشية التي يعيشها، لأن مسؤوليتنا كبيرة وتاريخية ولا تتحمل أي تردّد أو ضعف أو اجتهاد. إن قيمة هذه الحكومة هي بتماسكها، وبخوضها معركة إنقاذ لبنان موحّدة، ووزراؤها يدركون مسبقًا هذه التحدّيات".

وأكد: "لأن مفتاح الإنقاذ هو عبر وضع حد للواقع السائد، كان قرارنًا واضحًا بمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين حتى نبني دولة تستحق ثقة اللبنانيين". ووصف دياب إقرار مشروع قانون رفع السرية المصرفية، بـ"إنجاز مهم للحكومة التي لن تتراجع عن قرارها بمحاسبة أي مسؤول عن الانهيار المالي والاقتصادي والمعيشي". وفي رد على سؤال عما إذا كانت هناك وقائع وإثباتات حول من يعرقل عمل الحكومة بعد إشارة رئيس الحكومة للمرة الثالثة إلى هذا الموضوع، أجابت عبد الصمد: "أعتقد أن لدى رئيس الحكومة معطيات معينة، ونرحب بما تملكون أيضًا من معطيات".

قد يهمك ايضـــًا :

الحكومة اللبنانية تؤكد أنها لن تكون جزءً من "سياسة المحاور" ولن تدخل في "سجالات داخلية"

الحكومة اللبنانية تعلن توقيف الحملات والرحلات إلى المناطق المتأثرة بكورونا في الصين وكوريا الجنوبية وإيران ودول أخرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تقرّ رفع السرّية المصرفية عن المسؤولين العموميين الحكومة اللبنانية تقرّ رفع السرّية المصرفية عن المسؤولين العموميين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab