روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة

تدمير مستودعي ذخيرة لأوكرانيا في منطقتي كييف وخملينيسكي
كييف - جلال ياسين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مستودعي ذخيرة لأوكرانيا في منطقتي كييف وخملينيسكي. وذلك بالتزامن مع دخول العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا على إنهاء أسبوعها السابع، اليوم الثلاثاء، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير المواقع العسكرية في مدن أوكرانية، فيما زار مستشار النمسا العاصمة الروسية في محاولة لإعطاء زخم للمسار الدبلوماسي، وسط ضغوط أوروبية وأميركية متزايدة على الجانب الروسي.

وقد رجحت وزارة الدفاع البريطانية بأن يشتد القتال في شرق أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن القوات الروسية تواصل الانسحاب من بيلاروسيا لإعادة التموضع.

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن الهجمات الروسية لا تزال تركز على المواقع الأوكرانية القريبة من دونيتسك ولوغانسك مع حدوث مزيد من القتال حول خيرسون وميكولايف وتجدد التحرك نحو كراماتورسك.

هذا وقالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إنه تم الاتفاق، اليوم الثلاثاء، على إقامة 9 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين، بما في ذلك من مدينة ماريوبول المحاصرة، مضيفة أن 5 من الممرات التسعة ستكون من منطقة لوغانسك في شرق البلاد، والتي يقول المسؤولون الأوكرانيون إنها تتعرض لقصف عنيف. وميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي ويتخذونهم دروعا بشرية، فيما أشارت إلى أن 76 سفينة أجنبية ما زالت محاصرة في الموانئ الأوكرانية.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن النازيين الأوكرانيين يواصلون احتجاز 6255 مواطنا أجنبيا من 12 دولة ويتخذونهم دروعا بشرية.وأشار إلى أن 76 سفينة أجنبية من 18 دولة لا تزال محاصرة في الموانئ الأوكرانية. ولفت إلى أن خطر القصف وخطر الألغام الذي تسببه كييف في مياهها الداخلية ومياهها الإقليمية لا يسمحان للسفن بالملاحة بحرّية في عرض البحر.

وتزامنا، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في منشور على الإنترنت إنه تم إجلاء 4354 شخصا من مدن البلاد عبر ممرات إنسانية أمس الاثنين. وأضافت أن من بين هؤلاء 556 من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.

ودبلوماسيا، قال المستشار النمسوي كارل نهامر، أول زعيم أوروبي يستقبله فلاديمير بوتين منذ بدء التدخّل في أوكرانيا، الاثنين، إنه "متشائم" بشأن "منطق الحرب" الذي يتبنّاه الرئيس الروسي.وصرّح نهامر للصحافيين بعد الاجتماع "إذا سألتموني الآن ما إذا كنت متفائلا أم متشائماً، فأنا أميل إلى التشاؤم".

وأضاف: "لا ينبغي أن تكون لدينا أوهام. لقد دخل الرئيس بوتين بشكل كبير في منطق حرب وهو يتصرّف وفقاً لذلك" على أمل تحقيق "نجاح عسكري سريع".

وبحسب المستشار النمساوي "لا يوجد اهتمام كبير من الجانب الروسي بلقاء مباشر" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكنّ بوتين "كرّر ثقته" في المحادثات الروسية-الأوكرانية التي تستضيفها تركيا والتي عُقدت جلستها الأخيرة في 29 مارس في إسطنبول. ودافع نيهامر عن لقائه بوتين "وجهاً لوجه" في روسيا، مشدّداً على "أهمية وجود تواصل شخصي لمواجهة الرئيس بحقائق الحرب ونقل وجهة نظر الأوروبيين بشكل مباشر".

ووصف في بيان سابق النقاش الذي استمرّ لأكثر من ساعة مع بوتين بأنّه "صريح ومنفتح وصعب".وقال المستشار النمساوي "لقد تحدثت عن جرائم الحرب الجسيمة في بوتشا ومناطق أخرى، وقلت إنه يجب تقديم جميع المسؤولين عنها إلى العدالة".

وصارت مدينة بوتشا في ضواحي كييف رمزا للفظائع، وقد زارها نيهامر نهاية الأسبوع على غرار مسؤولين غربيين آخرين. وقد نفت موسكو بشدة ارتكاب أي انتهاكات بحق مدنيين في أوكرانيا.

وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين من أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا، ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو للحيلولة دون مجرد الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.  كما قال "نتناول هذا بمنتهى الجدية". ولم يشر إلى أن أسلحة كيماوية استُخدمت بالفعل، مضيفا "أود أن أذكر زعماء العالم بأن احتمالية استخدام الجيش الروسي أسلحة كيماوية نوقشت بالفعل. وكان ذلك يعني بالفعل في ذلك الوقت أنه كان من الضروري أن يكون هناك رد فعل أقوى وأسرع على العملية الروسية". فيما كتب بترو أندريوشينكو، وهو مساعد لرئيس بلدية ماريوبول، عبر قناته على تيلغرام أن التقارير عن هجوم كيماوي لم تتأكد وأنه يتوقع أن تتوافر في وقت لاحق تفاصيل وتوضيحات. في السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير.

وقال كيربي "لا يمكننا التأكيد في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب.. هذه التقارير، إن صحت، فهي مقلقة للغاية وانعكاس للمخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب في أوكرانيا، منها الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيماوية". تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع أنباء لتقارير غير مؤكدة يوم الاثنين إلى استخدام أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بجنوب أوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتال مستمر وقصف روسي عنيف على أوكرانيا والكرملين يرفض ادعاءات كييف بشأن قضية بوتشا

روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي الوقائع حول أحداث بوتشا في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab