البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة
آخر تحديث GMT01:55:53
 العرب اليوم -

البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة

البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

أكّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن الشراكة بين الجيش والقوى المدنية في هياكل السلطة الانتقالية تسير بالبلاد نحو التداول السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة دعمها الحكومة الانتقالية أمام التحديات التي تواجهها. وقال مدير إدارة الإعلام برئاسة الجمهورية، العميد الطاهر أبو هاجة، في تصريحات صحافية أمس، عقب عودة رئيس المجلس والوفد المرافق له إلى البلاد، إن البرهان دعا رؤساء الدول والحكومات خلال مشاركته في قمتي “سوتشي” و”دول عدم الانحياز”، إلى العمل على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وشارك الوفد السوداني في أعمال “قمة منتدى أفريقيا - روسيا” في مدينة سوتشي، والمؤتمر الثامن عشر لحركة دول عدم الانحياز، في باكو عاصمة أذربيجان. وقال أبو هاجة إن رئيس مجلس السيادة قدم خلال قمة سوتشي توضيحًا بشأن التغيرات الكبيرة التي حدثت في السودان في أعقاب الثورة الشعبية التي اقتلعت النظام السابق. وأشار أبو هاجة إلى أن الوفد السوداني استطاع خلال مشاركته الفاعلة في القمتين حصد الدعم والمساندة من الدول المشاركة.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، حرص السودان على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة، مشيدًا بما تقدمه المنظمة الدولية من دعم لأنشطة وبرامج الحكومة الانتقالية في مجالات التنمية المختلفة. والتقى حمدوك، أمس، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، التي وصلت إلى البلاد في زيارة تستغرق 3 أيام تزور خلالها عددًا من ولايات دارفور. بدورها؛ أكدت المسؤولة الأممية دعم المنظمة الدولية أولويات الحكومة الانتقالية في السودان؛ وفي مقدمتها المساعي الجارية لإيقاف الحرب وإحلال السلام، والمسألة الاقتصادية. وقالت أمينة في تصريحات صحافية عقب اللقاء، إنها ستنقل المؤشرات الإيجابية التي تبعث بها الحكومة الانتقالية إلى المجتمع الدولي.

في سياق آخر؛ قالت نائب الأمين العام للأمم المتحدة، إن وجود 7 نساء ضمن طاقم الحكومة الانتقالية يؤكد إيمان الحكومة بدور المرأة في المجتمع، مجددة التزام المنظمة الدولية بمساندة حكومة حمدوك حتى تتمكن من تحقيق أهداف الثورة.

من جانبه؛ جدد وكيل وزارة الخارجية السودانية، السفير صديق عبد العزيز، التزام بلاده بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وقال إن السلطة الانتقالية ماضية نحو تطبيق الحكم الراشد، وسيادة حكم القانون، واحترام حقوق الإنسان، ووضعها على طريق الإصلاح السياسي والإنعاش الاقتصادي، وتحقيق السلام الشامل. وأضاف أن بلاده استفادت كثيرًا من الفرص والمشاريع التي تقوم بها وكالات الأمم المتحدة المختلفة في المجالات الإنسانية والتنموية.

وأكد عبد العزيز أن السودان يسعى لعلاقات متوازنة وشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر.

أثناء ذلك، استنكر عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، الهجوم الكثيف من جانب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد أعضاء من المجلس شاركوا في تدشين قوافل صحية سيّرتها قوات الدعم السريع إلى 4 ولايات سودانية الخميس الماضي. وأكد أن “الدعم السريع” جزء من القوات المسلحة، وأن مجلس السيادة هو القائد الأعلى لقوات الشعب المسلحة، بموجب الوثيقة الدستورية. وأوضح الفكي، في بيان للرأي العام، أن “القوافل تم ترتيبها بين وزارة الصحة وقوات الدعم السريع، ولم يتغول مجلس السيادة على صلاحيات وزارة الصحة”، مؤكدًا أن مؤسسات الحكومة الانتقالية تعمل في تناغم وتنسيق تام. وقال إن “البعض اغتنم الفرصة وأقام حفلات شواء للمدنيين في مجلس السيادة”، متهمًا إياهم بالخيانة والضعف والفشل، عادًّا أن انتقاد القيادات المدنية “بالهجوم المُجافي للمنطق يؤدي إلى إضعافهم، ويفتح المشهد السياسي أمام خيارات كثيرة”. وكان “تجمع المهنيين السودانيين” وبعض لجان المقاومة، أصدرت بيانات تدين مشاركة أعضاء مجلس السيادة في تدشين القوافل الصحية إلى جانب قوات الدعم السريع.

قد يهمك أيضًا

وقف إطلاق النار في السودان بموجب مرسوم دستوري بعد اشتباكات كردفان

الحكومة السودانية تستعد للتوقيع على اتفاق "وقف العدائيات" مع "الجبهة الثورية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة البرهان يؤكّد أنّ الشراكة بين العسكريين والمدنيين تقود للتداول السلمي للسلطة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab