الجيش الليبي يؤكد أن تركيا تبني قاعدة عسكرية داخل مطار معيتيقة في طرابلس
آخر تحديث GMT19:21:41
 العرب اليوم -

كشف المسماري تفاصيل دعم أنقرة لقوات السراج بأسلحة حديثة

الجيش الليبي يؤكد أن تركيا تبني قاعدة عسكرية داخل مطار معيتيقة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يؤكد أن تركيا تبني قاعدة عسكرية داخل مطار معيتيقة في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

نشر «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أدلة مرئية على تواصل الدعم التركي للميلشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس، وتحدث مصدر مطلع عن بدء تركيا إنشاء قاعدة عسكرية خاصة بها داخل قاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة، وقال مسؤول في «الجيش الوطني»، إن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين أتراكا يوجدون حاليا بالقاعدة، التي تضم أيضا مطار معيتيقة الدولي، الذي يعتبر المطار المدني الوحيد العامل في غرب البلاد، في ظل استمرار إغلاق مطار طرابلس الدولي منذ عام 2014.

وتابع المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيا تخطط بالفعل لتعزيز وجودها العسكري داخل العاصمة عبر قاعدة عسكرية سرية. بالإضافة إلى وجود ضباط أتراك داخل مقر غرفة العمليات الخاصة بالميلشيات التابعة لحكومة السراج»، كما كشف المسؤول النقاب عن تزايد عدد ضباط المخابرات التركية بشقيها المدني والعسكري داخل العاصمة طرابلس، وسط تقارير تحدثت عن احتمال استقدام تركيا مجموعات جديدة من المرتزقة، والمقاتلين من كينيا والصومال لدعم قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.

ونشر اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني، مساء أول من أمس، فيديو من داخل السفينة التركية يرصد الحمولة التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الماضي، معتبرا أن هذا ما اعتبرته القيادة العامة «غزوا تركيا ينافي كل القوانين والأعراف الدولية، وينتهك وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية»، وأرفق المسماري بيانه بمجموعة من الصور الفوتوغرافية، التي تظهر حمولة السفينة من أسلحة ومعدات عسكرية حديثة.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت عن مصدر أن سفينة الشحن «بانا»، التي ترفع العلم اللبناني رست في ميناء طرابلس البحري، بينما أفاد موقع «مارين ترافيك» بأن السفينة كانت تُبحر بعد ظهر أول من أمس قبالة صقلية، وفي سياق ذلك، أعادت أمس السفارة الفرنسية في القاهرة، في تغريدة لها على موقع «تويتر»، نص تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال فيها: «نحن نرى خلال الأيام الأخيرة أن هناك سفنا تركية تنقل مرتزقة سوريين إلى الأراضي الليبية... وهذا انتهاك واضح وخطير لما تم الاتفاق عليه في برلين، هناك عدم احترام لما تم التعهد به، وهناك اعتداء على سيادة ليبيا، واعتداء على أمن جميع الأوروبيين والساحليين».

ويسعى رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، الذي سيلتقي لاحقا حفتر بمقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق ليبيا، لإقناعه بالمشاركة في أعمال اللجنة، التي تتألف من خمسة ممثلين عن الجيش، ومثلهم عن حكومة السراج، والتي حددت قمة برلين مهمتها في تحديد شروط وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب من المواقع العسكرية داخل طرابلس بين قوات الجيش الوطني والميلشيات الموالية لحكومة السراج، وكان مقررا أن تعقد هذه اللجنة أول اجتماع لها في جنيف الثلاثاء الماضي. لكن المشير حفتر لم يرسل قائمة وفده إلى البعثة الأممية، التي تشرف على ترتيب اللقاء، تنفيذا لمقررات مؤتمر برلين، إلى ذلك، وفي تطور يعكس انهيار هدنة وقف إطلاق النار المعلنة في طرابلس قبل أكثر من أسبوعين، أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بيان أول من أمس، تعليق عملياتها في مركز عبور بطرابلس، وأرجعت ذلك إلى مخاوف من أن يصبح هدفا في القتال الدائر في المدينة منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي.

في شأن آخر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن إجمالي قيمة الخسائر منذ بداية الإقفال لمنشآتها وصل قرابة 622 مليون دولار، وطالبت المؤسسة في بيان أمس «الجهات المسؤولة عن الإقفالات غير القانونية لمنشآتها إلى إنهائها، والسماح لها باستئناف عملياتها فوراً»، وحذت من مزيد من الخسائر جراء الهبوط الحاد لإنتاج الخام، مشيرة إلى أن الوقود لا يزال متوافرا بكميات كافية في المناطق الوسطى والشرقية، حيث تواصل سفن تزويد هذه المناطق بالخام، فيما تعاني المستودعات في المناطق الغربية والجنوبية من نقص في الإمدادات بسبب تردي الأوضاع الأمنية.

قد يهمك ايضـــًا :

حفتر يصل أثينا لإجراء محادثات قبيل مؤتمر برلين

شرق ليبيا تدعو للضغط على "مليشيات طرابلس" لكي تدخل قوات حفتر سلميا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يؤكد أن تركيا تبني قاعدة عسكرية داخل مطار معيتيقة في طرابلس الجيش الليبي يؤكد أن تركيا تبني قاعدة عسكرية داخل مطار معيتيقة في طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab