عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف
آخر تحديث GMT07:04:22
 العرب اليوم -

أمر هادي بترقية اللواء صغير بن عزيز إلى رتبة فريق

عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الجمعة، قرارًا رئاسيًا قضى بتعيين قائد العمليات المشتركة للجيش اليمني اللواء صغير بن عزيز رئيساً للأركان، وترقيته إلى رتبة فريق خلفاً لرئيس الأركان السابق عبد الله سالم النخعي.وتزامن تعيين بن عزيز على رأس أركان الجيش اليمني مع احتدام المعارك بين قوات الجيش والميليشيات الحوثية في جبهات نهم والجوف وصرواح، حيث يرجح عسكريون أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يطمح للاستفادة من تاريخ بن عزيز النضالي ضد الحوثيين في إعادة ترتيب أوضاع الجيش لحسم المعركة ضد الميليشيات.


وكان الفريق بن عزيز قائداً للفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، قبل أن يقوم هادي بتعيينه قائداً للعمليات المشتركة في يوليو (تموز) الماضي.
وفضلاً عن كون بن عزيز نائباً في البرلمان اليمني فهو من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي»، وينتمي إلى مديرية حرف سفيان الواقعة بين محافظتي عمران وصعدة، كما أنه من القيادات السابقة فيما كان يُعرَف بـقوات «الحرس الجمهوري»، حيث التحق بها في 1983.وخاض بن عزيز إلى جانب الجيش اليمني معظم المعارك ضد التمرد الحوثي، فيما عُرِف بالحروب الست، ابتداء من 2004. وصولاً إلى تمكُّن الميليشيات الحوثية من السيطرة أخيراً على حرف سفيان، وتدمير منزله، وتشريد أقاربه. وفي أحدث تصريحاته الرسمية، أكد بن عزيز استمرار العمليات القتالية ضد ميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مختلف الجبهات.


وقال خلال اجتماع لقيادات العمليات المشتركة إن «العمليات العسكرية تسير بحسب الخطط المرسومة الرامية لاستكمال التحرير واستعادة الدولة وتخليص اليمنيين من ظلم الميليشيات».
ويعتقد مراقبون يمنيون أن أداء بن عزيز الجيد في العمليات المشتركة منذ تعيينه في المنصب كان محفزاً للرئيس اليمني على تعيينه رئيساً لهيئة أركان الجيش، إضافة إلى وجوده الميداني خلال الفترة الماضية في خطوط المواجهة والإسهام في التصدي للهجمات الحوثية الكبيرة باتجاه مأرب والجوف.ويرى الإعلامي اليمني يحيى العابد أن تعيين الفريق الركن صغير بن عزيز رئيساً لهيئة الأركان العامة في هذا التوقيت الصعب أنه قرار مهم جداً، في إطار جهود الدولة اليمنية في توحيد الصف الجمهوري لمقارعة العصابات الحوثية القابضة على روح صنعاء.


ويعتقد العابد أن وجود بن عزيز في هذا المنصب الأبرز في قيادة الجيش اليمني يشكّل «خطوة إيجابية جديدة لتقريب كل الفرقاء الجمهوريين، والتصدي لكل التأويلات الرامية إلى شق جهود الجيش في مقارعة الحوثيين».ويشير الإعلامي العابد إلى رصيد بن عزيز النضالي، وهو يقارع الحوثيين منذ الحروب الست وما بعدها من مواقف بطولية، كل ذلك يسجل في رصيده الوطني، وآخرها ما قام به من خطوات إيجابية في منصبه السابق كقائد للعمليات المشتركة خلال معارك نهم والجوف.


ويؤكد العابد أن وجود الفريق بن عزيز في هذا الموقع الذي يخوله إصدار التوجيهات، وتعزيز العلاقة مع وزير الدفاع ورئاسة الجمهورية سيكون إيجابياً، بحسب قوله، على واقع الجبهات والجيش في الوقت الحالي، بسبب قرب بن عزيز من كل الوحدات العسكرية وقياداتها سواء في الضالع أو الساحل الغربي أو نهم والجوف، وهو ما سيؤدي إلى تسارع العمليات العسكرية لاستعادة الجمهورية.يُشار إلى أن الفريق بن عزيز من الكوادر العسكرية والقيادات الحزبية التي حرصت على تكوين حضورها الوطني والعلمي مبكراً؛ فهو، إلى جانب كونه التحق بالعسكرية مبكراً، ثم بالعمل النيابي، حاصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال.


وحصل على أول رتبة عسكرية في 1990، وهي رتبة ملازم، قبل أن يحصل على رتبة العميد في 2007. كما سبق أن عمل نائباً لكبير المعلمين بمعسكر طارق بن زياد التابع لما كان يُعرَف بقوات «الحرس الجمهوري»، إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.وفي نشاطه الحزبي والسياسي كان من ضمن القيادات المحلية في مديرية حرف سفيان، التي أسست فرع حزب «المؤتمر الشعبي»، وهو الأمر الذي دفعه للانخراط لاحقاً في العمل البرلماني؛ إذ انتخب أولاً في 1997، ثم أُعيد انتخابه في البرلمان الحالي في 2003.وإلى جانب حصوله على كثير من الأوسمة والشهادات خلال مسيرته، كان بن عزيز عضواً في مؤتمر الحوار الوطني، وعضواً في مؤتمر الرياض.


ويرجح كثير من المتابعين للشأن اليمني أن الفريق بن عزيز من خلال منصبه الجديد والمهم سيكون من شأنه إيجاد قواسم مشتركة بين مختلف الوحدات العسكرية المناهضة للوجود الحوثي، بسبب علاقته الجيدة مع أغلب قادة الجيش وقيادات الأحزاب اليمنية.

قد يهمك أيضاً:

الرئيس هادي يؤكد أن قيادة الشرعية مستمرة في دعم الجهود الأممية لإنعاش تعثُّر السلام

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف عدو بارز للحوثيين يتولى رئاسة الأركان اليمنية مع احتدام المعارك في جبهات نهم والجوف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab