فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

بحثا الأمور الاقتصادية فقط دون السياسية

فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ
رام الله ـ ناصر الأسعد

فشل لقاء فلسطيني - إسرائيلي جديد في إنهاء أزمة العوائد الضريبية الفلسطينية، وقال وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، "إن المباحثات الجارية مع سلطة الاحتلال بشأن حجز أموال المقاصة الفلسطينية لم تُحدث أي تقدم".

وكتب الشيخ في تغريدة على "تويتر"، "التقيت أمس وزير المال الإسرائيلي "موشيه كحلون"، وتم التباحث بسبل حل حجز الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل، ولم يحدث أي تقدم"، وأضاف، "أكدنا على رفضنا مبدأ الخصم، وطالبنا بوقف تنفيذ حجز الأموال".

والتقى وزير المال الإسرائيلي كحلون الأربعاء، في مقرّ وزارته في القدس، نظيره الفلسطيني شكري بشارة، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، بحضور منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية اللواء كميل أبو ركن.

اقرأ ايضًا:

نتنياهو يروّج لـ"أوراقه الرابحة" قبيل انتخابات الكنيست للبقاء في السُلطة

وقالت مصادر إسرائيلية "إنه تم التباحث في الأمور الاقتصادية فقط، دون السياسية، وتُعد هذه الجلسة هي واحدة من سلسلة لقاءات جمعت بين هؤلاء من أجل الوصول إلى حل لأزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وتريد إسرائيل الوصول إلى تسوية ما في قضية أموال المقاصة بشكل يمنع انهيار السلطة الفلسطينية.

وبحث كحلون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطط طوارئ، في حالة انهيار النظام المالي للسلطة الفلسطينية، بسبب رفضها قبول عائدات الضرائب، وحاولت إسرائيل تحويل مبالغ مالية كبيرة للسلطة مع استمرار الخصومات، لكن السلطة رفضت.

وتمر السلطة بأزمة مالية حادة هذه الأيام، مردّها رفضها تسلم أموال العوائد الضريبية الخاصة بها من إسرائيل، بعد خصم مبالغ به.

وبدأت في فبراير / شباط الماضي، بخصم مبلغ 42 مليون شيكل "نحو 11.5 مليون دولار" شهريًا من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيكل "نحو 138 مليون دولار"، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعوائل شهداء وأسرى في العام 2018، وفردّت السلطة برفض تسلم أي مبالغ مجتزأة، وردّت المقاصة كاملة لإسرائيل.

ورفض المسؤولون الفلسطينيون تسلم أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منقوصة، لأن تسلمها منقوصة سيعني الموافقة على الموقف الإسرائيلي، باعتبار "الشهداء والأسرى إرهابيين"، وتشكل هذه الأموال الدخل الأكبر للسلطة.

وتدفع السلطة منذ شهور نصف راتب لموظفيها، ضمن موازنة طوارئ وضعتها الحكومة حتى شهر يوليو /تموز، ويقول المسؤولون الفلسطينيون "إن الموافقة على خصم أي قرش سيعني الموافقة على الموقف الإسرائيلي، الذي يدين "الشهداء والأسرى"، وسيشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أخرى عبر المسّ بالأموال الفلسطينية لأي سبب".

وأصدر مكتب التنفيذ القضائي في إسرائيل، أمس فقط، قرارًا لوزارة المالية بخصم 14 مليون شيكل من أموال الضرائب الخاصة بالسلطة، كتعويض لفلسطينيين اتهموا بالتخابر مع إسرائيل وتعرضوا للتعذيب في سجون السلطة الفلسطينية.

وذكرت القناة العبرية السابعة، أن التعويضات إلزامية، وستدفع لـ52 فلسطينياً بعد قرار من المحكمة العليا والمركزية بأحقية حصولهم على التعويضات. وتبرهن هذه الخطوة على صحة الموقف الرافض لأي مسّ بالأموال الفلسطينية، وتشكل ضربة أخرى للسلطة، وتعمق الأزمة الحاصلة أصلًا.

وقد يهمك ايضًا:

الاحتلال الإسرائيلي يتعمَّد "قتل الأسْرى" بمنعهم من العلاج والفحص الطبي

الاحتلال الإسرائيلي يبعد شابين مقدسيين عن المسجد الأقصىي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab