فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

بحثا الأمور الاقتصادية فقط دون السياسية

فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ
رام الله ـ ناصر الأسعد

فشل لقاء فلسطيني - إسرائيلي جديد في إنهاء أزمة العوائد الضريبية الفلسطينية، وقال وزير الشؤون المدنية عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، "إن المباحثات الجارية مع سلطة الاحتلال بشأن حجز أموال المقاصة الفلسطينية لم تُحدث أي تقدم".

وكتب الشيخ في تغريدة على "تويتر"، "التقيت أمس وزير المال الإسرائيلي "موشيه كحلون"، وتم التباحث بسبل حل حجز الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل، ولم يحدث أي تقدم"، وأضاف، "أكدنا على رفضنا مبدأ الخصم، وطالبنا بوقف تنفيذ حجز الأموال".

والتقى وزير المال الإسرائيلي كحلون الأربعاء، في مقرّ وزارته في القدس، نظيره الفلسطيني شكري بشارة، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، بحضور منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية اللواء كميل أبو ركن.

اقرأ ايضًا:

نتنياهو يروّج لـ"أوراقه الرابحة" قبيل انتخابات الكنيست للبقاء في السُلطة

وقالت مصادر إسرائيلية "إنه تم التباحث في الأمور الاقتصادية فقط، دون السياسية، وتُعد هذه الجلسة هي واحدة من سلسلة لقاءات جمعت بين هؤلاء من أجل الوصول إلى حل لأزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وتريد إسرائيل الوصول إلى تسوية ما في قضية أموال المقاصة بشكل يمنع انهيار السلطة الفلسطينية.

وبحث كحلون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطط طوارئ، في حالة انهيار النظام المالي للسلطة الفلسطينية، بسبب رفضها قبول عائدات الضرائب، وحاولت إسرائيل تحويل مبالغ مالية كبيرة للسلطة مع استمرار الخصومات، لكن السلطة رفضت.

وتمر السلطة بأزمة مالية حادة هذه الأيام، مردّها رفضها تسلم أموال العوائد الضريبية الخاصة بها من إسرائيل، بعد خصم مبالغ به.

وبدأت في فبراير / شباط الماضي، بخصم مبلغ 42 مليون شيكل "نحو 11.5 مليون دولار" شهريًا من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيكل "نحو 138 مليون دولار"، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعوائل شهداء وأسرى في العام 2018، وفردّت السلطة برفض تسلم أي مبالغ مجتزأة، وردّت المقاصة كاملة لإسرائيل.

ورفض المسؤولون الفلسطينيون تسلم أموال عائدات الضرائب الفلسطينية منقوصة، لأن تسلمها منقوصة سيعني الموافقة على الموقف الإسرائيلي، باعتبار "الشهداء والأسرى إرهابيين"، وتشكل هذه الأموال الدخل الأكبر للسلطة.

وتدفع السلطة منذ شهور نصف راتب لموظفيها، ضمن موازنة طوارئ وضعتها الحكومة حتى شهر يوليو /تموز، ويقول المسؤولون الفلسطينيون "إن الموافقة على خصم أي قرش سيعني الموافقة على الموقف الإسرائيلي، الذي يدين "الشهداء والأسرى"، وسيشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أخرى عبر المسّ بالأموال الفلسطينية لأي سبب".

وأصدر مكتب التنفيذ القضائي في إسرائيل، أمس فقط، قرارًا لوزارة المالية بخصم 14 مليون شيكل من أموال الضرائب الخاصة بالسلطة، كتعويض لفلسطينيين اتهموا بالتخابر مع إسرائيل وتعرضوا للتعذيب في سجون السلطة الفلسطينية.

وذكرت القناة العبرية السابعة، أن التعويضات إلزامية، وستدفع لـ52 فلسطينياً بعد قرار من المحكمة العليا والمركزية بأحقية حصولهم على التعويضات. وتبرهن هذه الخطوة على صحة الموقف الرافض لأي مسّ بالأموال الفلسطينية، وتشكل ضربة أخرى للسلطة، وتعمق الأزمة الحاصلة أصلًا.

وقد يهمك ايضًا:

الاحتلال الإسرائيلي يتعمَّد "قتل الأسْرى" بمنعهم من العلاج والفحص الطبي

الاحتلال الإسرائيلي يبعد شابين مقدسيين عن المسجد الأقصىي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية فشل لقاء فلسطيني ـ إسرائيلي في حل أزمة الأموال الضريبية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab