حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

دعوات إلى التحرك بشكل سريع والتخلي عن الخطوات البطيئة

حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشار فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

يجري حاليا استجواب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، علنًا من قبل النواب من جميع أطراف حزبها وسط اتهامات بأن المحافظين يتخلون عن البلاد، وواجهت الأحد انتقادات بشأن الإستراتيجية الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجدول أعمالها المحلي، حيث دعا أحد النواب إلى "تقليص عملية رسم السياسات البطيئة وصنع المزيد من السياسيات السريعة.

وأثار ستة من كبار المحافظين المتضررين المخاوف بشأن نهج الحكومة تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسط دعوات متزايدة لرئيسة الوزراء، لإقالة المستشار فيليب هاموند، بينما يُقال إن حوالي 40 عضوا من أعضاء البرلمان قدموا خطابات عدم الثقة في ماي، وهي أقل بكثير من العدد المطلوب لتحريك المسابقة على رئاسة الوزراء، ويأتي ذلك بعد أن أثار هاموند رد فعل غاضبا من أعضاء حزب المحافظين بقوله إنه سيكون هناك تغييرات "متواضعة جدا" على علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واتهمت نادين دوريس، هاموند بعدم الولاء لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نظرا  لخطابه في "دافوس" الأسبوع الماضين وقالت " يجب أن يرحل، انه ليس مخلصا لرئيسة الوزراء".

وفي يوم الجمعة قال اوين باترسون، الوزير السابق لمجلس الوزراء، إنه يتعين على رئيسة الوزراء "أن تضع قدمها على الأرض" بعد تدخل المستشار، وفي نهاية الأسبوع، ظهر أن ماركوس فيش، النائب المحافظ ليوفيل، قال لزملائه من أعضاء المجموعة "أعتقد أننا يجب أن نصر على استقالة هاموند، ومن العبث أنه لا يزال في منصبه، ولم يفعل شيئا لإعداد البلاد لإجراء مفاوضات لائقة "، بينما انتقدت تيريزا فيليرس، وزيرة الحكومة السابقة، وجاكوب ريس موج، زعيم مجموعة من حوالي 60 عضوا من أعضاء البرلمان في البرلمان الأوروبي، عدم توجيه الحكومة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأعرب المستشار عن غضبه، يوم الخميس عندما قال لقادة الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إننا نأخذ اثنين من الاقتصادات المترابطة والمتوازية ... وننتقل بشكل انتقائي ونأمل أن يكون متواضعا جدا".

ويريد الوزراء البريطانيين بمن فيهم بوريس جونسون، وزير الخارجية، ومايكل غوف، علاقة أكثر مرونة مع الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تسمح بعقد الصفقات التجارية العالمية، بينما رفض داونينغ ستريت تعليقات هاموند بالقول إنه ترك السوق الموحد والاتحاد الجمركي، موضحا "لا يمكن وصفها بأنها تغييرات متواضعة جدا "، غير أن المستشار أيد يوم الجمعة تعليقاته السابقة بقوله لصحيفة "نيوز" "كلما كانت التغييرات التي طرأت على وصولنا إلى السوق والاضطرابات على الحدود كلما كان ذلك أفضل"، وأضاف "هناك أشخاص يريدون البقاء في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، ونحن نرفض هذه الحجة، وهناك أشخاص يريدون قطع علاقاتنا التجارية مع أوروبا والتخلي عن هذه السوق، ونحن نرفض حججهم أيضا"، وأشار "علينا أن نلتزم بالوسيلة الوسطى التي تتفاوض حول الحد الأقصى للوصول الذي يمكن أن نصل به إلى الأسواق الأوروبية والمتوافق مع الخطوط الحمراء التي وضعناها بالفعل حول إعادة السيطرة على قوانيننا وحدودنا ومالنا".

وكان هناك أيضا شعوار متزايدا بالإحباط لدى أعضاء البرلمان من المحافظين بشأن عدم إحراز تقدم في الأولويات المحلية، وقال روبرت هالفون، رئيس لجنة اختيار التعليم، لراديو بي بي سي "عندما وصلت رئيسة الوزراء إلى داونينغ ستريت، قالت كلمة لا تصدق عن معالجة الظلم الاجتماعي، وهي بحاجة إلى العودة إليها، لنقلل من صنع السياسة البطيئة ونزيد من صنع السياسة السريعة"، ونشرت هايدي الين، وهي عضو في مجلس المحافظين الموالي لأوروبا، صورة لصحيفة صانداي، تقول" إن الحرس القديم لا ينفك ولا يفهم لماذا نحتاج إلى التغيير، قائلا إن أعضاء مثلي ليسوا "محافظين مناسبين"، يا الله نحن بحاجة إلى قبضة وقيادة، ونحن نتخلى عن هذا البلد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تتعرض لاستجواب من النواب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab