موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

حذَّرت احتمال انزلاق الوضع نحو المواجهات مجددًا

موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد "تشكيلات إرهابية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد "تشكيلات إرهابية"

تنظيم داعش
موسكو - العرب اليوم

حذرت موسكو من احتمال انزلاق الوضع في إدلب نحو المواجهات مجدداً، بسبب «استمرار استفزازات التشكيلات الإرهابية».

 وقالت الخارجية الروسية إن مجموعات مسلحة «استغلت الهدنة لإعادة تنظيم صفوفها وتعزيز تسليحها وعادت لشن عمليات مضادة على مواقع القوات الحكومية».

وأفاد بيان أصدرته الوزارة بأن الفصائل المعارضة للاتفاق الروسي التركي الأخير تعمل على تفجير الوضع، لافتاً إلى أنه «تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات مختلفة بينها (هيئة تحرير الشام) و(حراس الدين)، اللذان يواصلان استخدام الدعاية والممارسات الإرهابية لتنظيم القاعدة».

ولفتت الخارجية إلى أن التنظيمين «رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه المنطقة».

وفي إشارة لافتة إلى انخراط عدد من مقاتلي «داعش» السابقين في صفوف المجموعات المسلحة الناشطة في إدلب قالت الخارجية إن «صفوف الجهاديين المتمركزين هناك (في إدلب) تضم كثيراً من مقاتلي داعش، الذين تم إجلاؤهم في وقت سابق عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا».

وأكدت الوزارة أن «عناصر التشكيلات الإرهابية استفادوا من فترة الهدوء لتعزيز صفوفهم وإعادة التسليح، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة».

وفي تحذير بدا الأقوى منذ التوصل إلى اتفاق بين موسكو وأنقرة على إعلان وقف النار في إدلب، قالت الخارجية إنه «أيا كانت جنسية الأشخاص الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب، من الضروري أن تتم محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.

وهناك خياران ممكنان فقط، إما القضاء على الإرهابيين حال مقاومتهم المسلحة، أو محاسبتهم جنائيا وفقا للقانون»، مشيرة إلى أن «ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين».

وجاءت تحذيرات الخارجية الروسية بعد مرور وقت قصير على إعلان وزارة الدفاع عن اختصار مسار الدوريات المشتركة مع الجانب التركي في إدلب بسبب «استفزازات من العناصر الإرهابية».

وأكدت الوزارة أنه تم تقليص مسار الدوريات منعاً لحوادث يمكن أن تودي بحياة بعض السكان المحليين، بسبب محاولة الإرهابيين اتخاذ المدنيين كدروع بشرية لها، من ضمن الاستفزازات التي تخطط لها هذه المجموعات الإرهابية.

وكانت موسكو وأنقرة أعلنتا الجمعة الماضي عن التوصل إلى تفاهمات على آليات تطبيق اتفاق التهدئة في إدلب، بما في ذلك بشأن الاتفاق على ترتيبات تسيير الدوريات المشتركة بين الجانبين، ونقلت وسائل إعلام روسية عن محللين أن «الاستفزازات الجديدة» تهدف إلى تقويض الاتفاق الروسي التركي.

وقال أحدهم إن «للإرهابيين مصلحة في عدم استتباب الأمن في المنطقة، وعدم فتح طريق إم 4. لأن هذا الموضوع يمكن أن يؤثر على نشاطهم على المدى البعيد وأن يسفر عن تقويض وجودهم بشكل عام، وخاصة في جنوب منطقة أريحا».

واللافت، أن المحللين الروس حمّلوا الطرف التركي المسؤولية عن الاستفزازات رغم أن المستوى الرسمي الروسي أكد أن الحديث يدور عن فصائل «لا تخضع لنفوذ أنقرة» وقال خبير عسكري إن «الاستفزازات ضد الدوريات الروسية التركية المشتركة، سببها عدم إظهار أنقرة جدية حل هذه المسألة، ولو كان الطرف الآخر جدياً في ذلك لكان تمكن من التعامل بحسم مع هذا الملف».

قد يهمك ايضـــــــــا:

مقتل 10 دواعش داخل سجن "غويران" بريف الحسكة السورية

الادعاء العام في البوسنة يوجه اتهامات إلى شخصين متورطين بارتكاب جرائم إرهابية في سورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية موسكو تلمح إلى استئناف العمليات في إدلب ضد تشكيلات إرهابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab