تقارير رسمية تؤكّد إمكانية تجنب حادث مانشستر المتطرف
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

بعد تسليط الضوء على ملف الانتحاري سلمان عابدي

تقارير رسمية تؤكّد إمكانية تجنب حادث "مانشستر" المتطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير رسمية تؤكّد إمكانية تجنب حادث "مانشستر" المتطرف

سلمان عابدي
واشنطن - عادل سلامة

ذكر تقرير رسمي تابع لـ"وزارة الخارجية الأميركية" أنها خططت لبحث التهديد الذي يمثله الحادث الانتحاري الذي وقع في مانشستر بعد تسعة أيام فقط من شن الهجوم, ووجدت المراجعة التي قام بها عضو المجلس، ديفيد أندرسون، أن التفجير الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا كان يمكن تجنبه، وقد تم تسليط الضوء على سلمان عابدي، لمناقشته في اجتماع المخابرات الذي سيعقد في 31 مايو/أيار المقبل، لكنه قام بالتفجير في ساحة مانشستر قبل تسعة أيام.

وأفادت تقارير داخلية للشرطة والمخابرات الحربية عن الهجمات الأربعة التي تعرضت لها بريطانيا هذا العام، أن جهاز الأمن تلقي في حادثين منفصلتين معلومات استخباراتي حول عابدي، ولم تكن لها أهمية ولم تكن محل تقدير في ذلك الوقت، وأضاف تقرير ديفيد اندرسون، وهو مراجع سابق في قانون الإرهاب أنه قدم طلب لوزير الداخلية لمراجعة التقارير الداخلية للشرطة والاستخبارات، حيث قال "يمكن اعتبار المخابرات ذات صلة وثيقة بالهجوم المزمع القيام به مؤخرًا".

وفي الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران شهدت لندن و"مانشستر" أربع هجمات أسفرت عن مقتل 36 شخصا وجرح 200 آخرين. ووجدت أن الرجل البالغ من العمر 22 عامًا والذي ولد في "مانشستر" لآباء فروا من ليبيا قد أصبح أولي اهتمامات الاستخبارات البريطانية في عام 2014، لكنه تبين أنهم كانوا مخطئون في شخص آخر، وتم إغلاق قضيته. وأعيد فتحها في العام التالي بناء على معلومات مخابراتية مفادها أنه تواصل مع شخصية في تنظيم "داعش" في ليبيا.

وعلى الرغم من أن قضيته ظلت مغلقة من تلك الناحية، لكن الإشارة إلى سلمان عابدي في من وقت لآخر استمرت وفي حالتين منفصلتين في الفترة التي سبقت الهجوم، وقد وردت معلومات استخباراتية تم تقييمها في ذلك الوقت بأنها لا تتعلق بالإرهاب بل بنشاط غير إجرامي، وتم العثور على بيانات آلية للمشتبه بهم تهدف إلى اكتشاف الملفات المغلقة التي قد تحتاج إلى إعادة فحص كـملف"سلمان عابدي"، وكان من المقرر عقد اجتماع قبل الهجوم في 31  أيار, للنظر في قضية سلمان عابدي مع الآخرين، وحدث الهجوم في 22 أيار.

وخلص التحقيق الداخلي للاستخبارات إلى أن قرار عدم فتح تحقيق في ملف "عابدي" في أوائل عام 2017 . " واستعراض " أندرسون" ثلاثة من المهاجمين الستة الذين أجروا العمليات في ملفات الاستخبارات وبالإضافة إلى "عابدي"، كان "خورام بوت"، أحد مهاجمي جسر لندن، موضوع تحقيق فعال، في حين كان "خالد مسعود"، مهاجم جسر "ويستمينستر"، ملفات مفتوحة ومحل اهتمام.

وكان "بوت" هو الموضوع الرئيسي لتحقيق الاستخبارات وتم ادراجة في منتصف عام 2015 بعد معلومات تشير إلى أنه كان يتطلع إلى شن هجوم على المملكة المتحدة، وأعطي له أولوية ترتيب مما يدل على النشاط المتطرف له، وكان يخضع لمراقبة واسعة النطاق، ولكن بمرور الوقت، كان يبتعد عن مهاجمة المملكة المتحدة ويتجه إلى السفر إلى الخارج للقتال من أجل تنظيم الدولة الإسلامية. وكشفت أيضا أن "خالد مسعود" وهو مهاجم "وستمنستر" قد شوهد له أشرطة فيديو هجومية على موقع "يوتيوب" في الأيام التي سبقت قيادته وطعن شرطي حتى الموت خلال 82 ثانية من الغضب .

وقال " أندرسون" ان الاستخبارات والشرطة تقوم بدور هام في الدفاع عن المملكة المتحدة من الهجمات الإرهابية التي وصلت إلى نهاية وحشية هذا العام"، فيما أكد قال "اندروباركر" رئيس جهاز المخابرات العسكرية في مجلس الوزراء صباح الثلاثاء، أن الجواسيس البريطانيين أحبطوا 9 هجمات إرهابية خلال الـ 12 شهرا الماضية، وكشف عن هذه الأرقام كجزء من إحاطة حول التهديد الإرهابي الحالي الذي يواجه المملكة المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير رسمية تؤكّد إمكانية تجنب حادث مانشستر المتطرف تقارير رسمية تؤكّد إمكانية تجنب حادث مانشستر المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab