قبل جلسة عاصفة في مجلس الأمن  إسرائيل تواصل قصفها غزّة براً وبحراً وجواً وعدد الشهداء يرتفع فوق ال ٥٨٠٠
آخر تحديث GMT15:36:49
 العرب اليوم -

قبل جلسة عاصفة في مجلس الأمن إسرائيل تواصل قصفها غزّة براً وبحراً وجواً وعدد الشهداء يرتفع فوق ال ٥٨٠٠

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبل جلسة عاصفة في مجلس الأمن  إسرائيل تواصل قصفها غزّة براً وبحراً وجواً وعدد الشهداء يرتفع فوق ال ٥٨٠٠

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة (الداخلية الفلسطينية)
غزّة - كمال اليازجي

 في تطّور  جديد بدأت زوارق بحرية إسرائيلية قصف مخيم الشاطئ غربي غزة ، و أكدت مصادر طبّية مقتل 9 في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في تل الهوى بقطاع غزة. فيما ردت الفصائل المسلحة في غزة برشقات صاروخية جديدة تجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مقرات عسكرية تابعة لجهاز أمن حماس في غزة.
و أفادت وزارة الداخلية في قطاع غزة بمقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين في استهداف الطيران الإسرائيلي لمنازل المواطنين في مناطق متنوعة من القطاع اليوم الأربعاء. وذكرت أن القصف استهدف منطقة الهوجا بجباليا وتل الهوى جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وقيزان النجار في خان يونس. وذكرت الوزارة أيضا أن القصف طال شارع النصر غرب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع وبني سهيلا في خان يونس جنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس إن 704 فلسطينيين، بينهم 305 أطفال، قتلوا أمس الثلاثاء، وهو ما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه أعلى عدد ترد أنباء بشأنه في يوم واحد منذ نشوب الصراع قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.
مشاريع قرارات حول غزة بمجلس الأمن

وبدأت إسرائيل حربها  على غزة بعد أن هاجم مقاتلو حماس بلدات في جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر ما أدى إلى مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين. وردت إسرائيل بقصف عنيف ومكثف على غزة -منذ ذلك اليوم- ما تسبب بمقتل نحو 5800 وإصابة أكثر من 18 ألفا، إضافة إلى تشريد نحو 1.5 مليون شخص بعد أن سوّت الغارات الإسرائيلية منازلهم بالأرض، وتركتهم بلا مأوى ولا ماء ولا كهرباء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف خلية من غوّاصي حماس كانوا يحاولون دخول إسرائيل عن طريق البحر بالقرب من تجمع زيكيم السكني.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان على تطبيق "تليغرام" إنه قد تمكنت "قوة من الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام" من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوب عسقلان، وتدور الآن اشتباكات مسلحة في تلك المنطقة.
ونصحت الولايات المتحدة  نصحت إسرائيل بتأجيل الهجوم البري المزمع، بينما تحاول واشنطن إطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة، والذين يزيد عددهم عن 200 رهينة.

وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، دخلت ثماني شاحنات محملة بالمياه والغذاء والدواء إلى غزة قادمة من مصر. وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما يزيد على 20 ضعفا من الإمدادات الحالية لسكان القطاع الساحلي الضيق البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وفي الأمم المتحدة، طرحت الولايات المتحدة وروسيا خططا متنافسة بشأن المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. فقد دعت واشنطن إلى هدنة بينما تريد روسيا وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وتعتبر الهدنة بشكل عام أقل رسمية وأقصر من وقف إطلاق النار.

وتدعم الدول العربية بقوة الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسط دمار واسع النطاق للمباني في غزة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأسرها، مجددا نداءه بالوقف الفوري لإطلاق النار.

ويقول الأطباء في غزة إن المرضى الذين يصلون إلى المستشفيات تظهر عليهم علامات المرض الناجم عن الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي بعد فرار أكثر من 1.4 مليون شخص من منازلهم في القطاع إلى ملاجئ مؤقتة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من ثلث المستشفيات في غزة ونحو ثلثي عيادات الرعاية الصحية الأولية أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

و أكد الجيش الإسرائيلي مجددا أمس أنه سيمنع دخول الوقود لمنع حماس من الاستيلاء عليه. واقترح أن تطلب الأمم المتحدة من حماس إمدادات الوقود.

وأطلقت حماس حتى الآن سراح أربع رهائن هم أم وابنتها تحملان الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية يوم الجمعة وامرأتين مدنيتين إسرائيليتين يوم الاثنين.
و أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمقتل ما لا يقل عن 2300 طفل وجرح أكثر من 5300 في قطاع غزة منذ بداية تصعيد الصراع.وجاء في البيان: "على مدار الـ 18 يوما الماضية، شهد قطاع غزة خسائر فادحة بين أطفاله: وفقا للتقارير، قُتل 2360 طفلا وجُرح 5364 نتيجة للغارات المستمرة".

ويوضح البيان أن أكثر من 400 طفل يقتلون أو يصابون كل يوم، وأن الـ 18 يوما هذه هي أخطر تصعيد للأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل منذ عام 2006.

و أكدت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للتسوية في الشرق الأوسط، لين هاستينغز،  أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية تصعيد الصراع هو أكثر من ضعف العدد الإجمالي عام 2014.
وتشهد الحرب الدامية في قطاع غزة يوما جديدا، اليوم الأربعاء، دون أي إشارة أو بادرة بقرب وقف إطلاق النار، فيما تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع.

وفي آخر التطورات، أعلنت كتائب القسام في بيان عن اشتباك مسلح مع الجيش الإسرائيلي جنوب عسقلان بعد تسلل قوة بحرية لشواطئ زيكيم. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدوره عن مقتل عدد من عناصر حماس أثناء محاولتهم التسلل لإسرائيل عبر البحر. وأكدت المعلومات أن عدد المتسللين يقدر بنحو 16 عنصرا.

وتعرضت مبان مجاورة لمستشفى ناصر في غزة للقصف. وفي وقت سابق، أفاد بأن أكثر من 60 صاروخا أطلقت على وسط تل أبيب وجنوب إسرائيل، مشيراً إلى أن القبة الحديدية اعترضت 18 صاروخا فقط من أصل 60 أطلقت على تل أبيب، ما تسبب بإصابة منشآت ومنازل.

وفيما يستعد الجيش الإسرائيلي للاجتياح البري لغزة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة غازي حمد للتلفزيون اللبناني: "لدينا 35 ألف مقاتل في قطاع غزة ونحن مستعدون". وتابع: "نعلم أننا إذا أردنا أن نحارب الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا وأوروبيا علينا أن نكون في جاهزيّة عالية، ونحن كذلك. وقد نجحنا في تطوير أنفسنا وقدراتنا وإمكانياتنا في ظل ظروف شبه مستحيلة". هذا فيما قالت "سرايا القدس" إنها أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة في جنين صباح اليوم.

وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه هاجم 400 هدف وصفها بأنها "عسكرية" في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف في بيان أنه قتل عددا من قادة حماس. يأتي هذا فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحي بضربة جوية إسرائيلية على مخيم الشاطئ في غزة، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط 140 قتيلا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الليلة الماضية.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية جراء الاقتحامات والقصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى 103. وحدّثت الوزارة الأرقام، اليوم الأربعاء، بعد مقتل أربعة فلسطينيين في جنين وآخر في قلقيلية، إضافة لوفاة شاب آخر متأثرا بإصابة تعرض لها قبل أيام في طولكرم. وأشارت إلى أن بين هؤلاء اثنين توفيا في سجون إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم، قال تلفزيون فلسطين إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف إسرائيلي على محيط مخيم جنين بالضفة الغربية. وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أن مسلحين تابعين لها نجحوا في "استهداف قوة إسرائيلية وخاضت معها "اشتباكات عنيفة" في ساعة مبكرة اليوم. وذكرت الكتيبة عبر تيليغرام أن مقاتليها حققوا "إصابات مباشرة".

وتحدثت الكتيبة عن قنص جندي إسرائيلي على دوار فرعون بالأسلحة المناسبة وإصابته بشكل مباشر.

وقال تلفزيون فلسطين إن الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية وعدد من الجرافات إلى جنين، حيث تواجه آلياته مقاومة شرسة في محاولتها اقتحام المدينة ومخيمها.

وأفادت قناة الأقصى بإعطاب ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية أثناء اقتحام القوات منطقة الهدف ومحيط مخيم جنين.

وأشار تلفزيون فلسطين أيضا إلى وقوع قصف جوي إسرائيلي يستهدف محيط مقبرة مخيم جنين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت شخصين "يشتبه بتورطهما في أنشطة إرهابية" وأطلقت النار على آخرين في وادي برقين.

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها لاقتحام القوات الإسرائيلية لجنين، بالإضافة إلى فيديوهات لاستهداف الجيش الإسرائيلي.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا الثلاثاء إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء والمياه والدواء والكهرباء في القطاع المحاصر.
و تزايدت الضغوط الدولية من أجل تقديم المساعدات دون عوائق لغزة بعد أن أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس أن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 700 فلسطيني الليلة الماضية.

وقد يهمك أيضًا :

مقتل 32 بينهم صحافي بغارات إسرائيلية على جباليا ورفح ومدينة غزة

استشهاد 379 فلسطينيًا في قطاع غزة خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل جلسة عاصفة في مجلس الأمن  إسرائيل تواصل قصفها غزّة براً وبحراً وجواً وعدد الشهداء يرتفع فوق ال ٥٨٠٠ قبل جلسة عاصفة في مجلس الأمن  إسرائيل تواصل قصفها غزّة براً وبحراً وجواً وعدد الشهداء يرتفع فوق ال ٥٨٠٠



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab