واشنطن تبقي حاملة طائرات في المتوسط لطمأنة الحلفاء وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

واشنطن تبقي حاملة طائرات في المتوسط لطمأنة الحلفاء وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تبقي حاملة طائرات في المتوسط لطمأنة الحلفاء وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا

حاملة الطائرات الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

أمرت الولايات المتحدة الثلاثاء، حاملة طائرات بالبقاء في البحر المتوسط في محاولة لطمأنة حلفائها الأوروبيين وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.وأمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان" بالبقاء في المنطقة وإرجاء رحلتها المقررة إلى الشرق الأوسط.ونقل موقع المعهد البحري الأميركي الإخباري عن تقرير البحرية، أن السفينة "يو إس إس هاري إس ترومان" ومجموعتها القتالية ستبقى في البحر الأبيض المتوسط بناء على أوامر من أوستن.

وذكر التقرير نقلاً عن مصادر دفاعية أن ترومان ومرافقيها يعملون الآن بين اليونان وإيطاليا بدلا من الإبحار عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر لدعم القيادة المركزية الأميركية.وأضاف التقرير أن أوستن وافق شخصياً على التغيير في خطط مجموعة الناقلات من أجل الإشارة إلى الحلفاء الأوروبيين باستمرار التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي.وانطلقت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في الأول من ديسمبر من قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا في مهمات مقررة، وأجرت الأسبوع الماضي مناورات مشتركة مع البحرية التونسية قبل أن تتجه شرقاً.

وقال مسؤول في البنتاجون إن "تغيير البرنامج يعكس الحاجة إلى وجود دائم في أوروبا، وهو ضروري لطمأنة حلفائنا وشركائنا بالتزامنا بالدفاع المشترك".وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتّحدة وروسيا على إجراء محادثات أمنية تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في 10 يناير المقبل في جنيف.وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في 10 يناير المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.

وكشفت روسيا، التي أثارت قلق الغرب من خلال تعزيزها للقوات بالقرب من أوكرانيا الأسابيع الماضية، عن قائمة مقترحات أمنية تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف عن أمله في أن تدشن المحادثات مع الولايات المتحدة في جنيف عملية من شأنها أن تقدم لموسكو ضمانات أمنية جديدة من الغرب.

وتعد هذه الضمانات مطلباً راسخاً لموسكو التي أزعجت الغرب حين حشدت مئات الآلاف من القوات بالقرب من أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين.وقال مصدر في "الناتو"، إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، قرر عقد اجتماع مع روسيا في 12 يناير المقبل لبحث التوترات القائمة مع أوكرانيا، فيما اتفق مسؤولون ألمان وروس على عقد اجتماع مباشر الشهر المقبل، لبحث المسألة ذاتها.وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتّحدة وروسيا على إجراء محادثات أمنية تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في 10 يناير المقبل في جنيف.وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في 10 يناير المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.

وكشفت روسيا، التي أثارت قلق الغرب من خلال تعزيزها للقوات بالقرب من أوكرانيا الأسابيع الماضية، عن قائمة مقترحات أمنية تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف عن أمله في أن تدشن المحادثات مع الولايات المتحدة في جنيف عملية من شأنها أن تقدم لموسكو ضمانات أمنية جديدة من الغرب.وتعد هذه الضمانات مطلباً راسخاً لموسكو التي أزعجت الغرب حين حشدت مئات الآلاف من القوات بالقرب من أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين.وقال مصدر في "الناتو"، إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، قرر عقد اجتماع مع روسيا في 12 يناير المقبل لبحث التوترات القائمة مع أوكرانيا، فيما اتفق مسؤولون ألمان وروس على عقد اجتماع مباشر الشهر المقبل، لبحث المسألة ذاتها.

قد يهمك ايضاً

وزير الدفاع الأميرنكي يبحث مع نظيره البريطاني الانسحاب من أفغانستان

وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لمحمد بن سلمان التزام واشنطن بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تبقي حاملة طائرات في المتوسط لطمأنة الحلفاء وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا واشنطن تبقي حاملة طائرات في المتوسط لطمأنة الحلفاء وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab