واشنطن - العرب اليوم
أمرت الولايات المتحدة الثلاثاء، حاملة طائرات بالبقاء في البحر المتوسط في محاولة لطمأنة حلفائها الأوروبيين وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا.وأمر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان" بالبقاء في المنطقة وإرجاء رحلتها المقررة إلى الشرق الأوسط.ونقل موقع المعهد البحري الأميركي الإخباري عن تقرير البحرية، أن السفينة "يو إس إس هاري إس ترومان" ومجموعتها القتالية ستبقى في البحر الأبيض المتوسط بناء على أوامر من أوستن.
وذكر التقرير نقلاً عن مصادر دفاعية أن ترومان ومرافقيها يعملون الآن بين اليونان وإيطاليا بدلا من الإبحار عبر قناة السويس إلى البحر الأحمر لدعم القيادة المركزية الأميركية.وأضاف التقرير أن أوستن وافق شخصياً على التغيير في خطط مجموعة الناقلات من أجل الإشارة إلى الحلفاء الأوروبيين باستمرار التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي.وانطلقت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في الأول من ديسمبر من قاعدتها في نورفولك بولاية فيرجينيا في مهمات مقررة، وأجرت الأسبوع الماضي مناورات مشتركة مع البحرية التونسية قبل أن تتجه شرقاً.
وقال مسؤول في البنتاجون إن "تغيير البرنامج يعكس الحاجة إلى وجود دائم في أوروبا، وهو ضروري لطمأنة حلفائنا وشركائنا بالتزامنا بالدفاع المشترك".وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتّحدة وروسيا على إجراء محادثات أمنية تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في 10 يناير المقبل في جنيف.وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في 10 يناير المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.
وكشفت روسيا، التي أثارت قلق الغرب من خلال تعزيزها للقوات بالقرب من أوكرانيا الأسابيع الماضية، عن قائمة مقترحات أمنية تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف عن أمله في أن تدشن المحادثات مع الولايات المتحدة في جنيف عملية من شأنها أن تقدم لموسكو ضمانات أمنية جديدة من الغرب.
وتعد هذه الضمانات مطلباً راسخاً لموسكو التي أزعجت الغرب حين حشدت مئات الآلاف من القوات بالقرب من أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين.وقال مصدر في "الناتو"، إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، قرر عقد اجتماع مع روسيا في 12 يناير المقبل لبحث التوترات القائمة مع أوكرانيا، فيما اتفق مسؤولون ألمان وروس على عقد اجتماع مباشر الشهر المقبل، لبحث المسألة ذاتها.وتأتي هذه الخطوة على الرغم من اتفاق الولايات المتّحدة وروسيا على إجراء محادثات أمنية تتناول أمن أوروبا والأزمة الأوكرانية في 10 يناير المقبل في جنيف.وأعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا ستجريان في 10 يناير المقبل، محادثات تتناول ملفي مراقبة الأسلحة النووية والأزمة الأوكرانية.
وكشفت روسيا، التي أثارت قلق الغرب من خلال تعزيزها للقوات بالقرب من أوكرانيا الأسابيع الماضية، عن قائمة مقترحات أمنية تريد التفاوض بشأنها، منها تعهد حلف شمال الأطلسي "الناتو" بالتخلي عن أي نشاط عسكري في شرق أوروبا وأوكرانيا.وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرجى ريابكوف عن أمله في أن تدشن المحادثات مع الولايات المتحدة في جنيف عملية من شأنها أن تقدم لموسكو ضمانات أمنية جديدة من الغرب.وتعد هذه الضمانات مطلباً راسخاً لموسكو التي أزعجت الغرب حين حشدت مئات الآلاف من القوات بالقرب من أوكرانيا خلال الشهرين الماضيين.وقال مصدر في "الناتو"، إن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، قرر عقد اجتماع مع روسيا في 12 يناير المقبل لبحث التوترات القائمة مع أوكرانيا، فيما اتفق مسؤولون ألمان وروس على عقد اجتماع مباشر الشهر المقبل، لبحث المسألة ذاتها.
قد يهمك ايضاً
وزير الدفاع الأميرنكي يبحث مع نظيره البريطاني الانسحاب من أفغانستان
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لمحمد بن سلمان التزام واشنطن بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها
أرسل تعليقك