مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

وافق مجلس النواب الليبي، الثلاثاء، على مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات التي تسبب فيها الإعصار "دانيال" الشهر الماضي. تقدم 40 نائبا بالمقترح، الذي عُرض خلال جلسة اليوم في مدينة بنغازي، وجرى إضافة بعض التعديلات عليه وذلك بعد مناقشات.في البداية، اقترح عدد من الأعضاء، وبينهم مفتاح كويدير، إنشاء جهاز عام تكون مسؤوليته تنفيذ عمليات الإعمار في جميع المدن الليبية، ومن ضمن اختصاصاته تأهيل درنة وبقية المناطق المتضررة، ويمكن جعل ذلك أولوية بنص قرار من المجلس.

فسّر كويدير دعمه هذا المقترح بأن ليبيا معرضة حاليا للكوارث الطبيعية، وبالفعل هناك مشكلات قد تتعرّض لها مناطق أخرى مثل غات وأوباري في الجنوب، وحينها لن يتمكن هذا الجهاز من التدخل، لأن تلك المناطق ليست ضمن اختصاصاته.وأضاف: "يمكننا إنشاء جهاز عام مسؤول عن مواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية، ونضع ملحقا بآلية عمله في حال وقوع مثل تلك الحوادث".

اتفق مع طرحه النائب عبدالمنعم العرفي، الذي حض "على إنشاء جهاز لإعادة إعمار جميع المدن المتضررة جراء الكوارث الطبيعية، ونبدأ من درنة والمناطق المنكوبة، وصولا إلى أي مناطق أخرى، مثل مدن ومناطق الجنوب التي تأثرت أخيرا من جراء السيول".

اقترح العرفي "اختيار شركات عالمية ومعروفة تتولى مهمة إعمار وإعادة تأهيل المدن المتضررة"، ضاربا المثل بما كان يجري في الماضي مِن تولي شركات أجنبية، منها الكورية والهولندية، مهمات مثل النظافة العامة وتأهيل البنية التحتية في مدن ليبية.

رد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، على تلك النقطة بالإشارة إلى تشكيل ليبيا في العهد الملكي جهازا لإعادة إعمار المرج، بعد الزلزال الذي ضرب المدينة في العام 1963، وكان يخصها فقط، وانتهت مهمته بانتهاء الظرف الذي تعامل معه.تابع صالح: "نحن الآن أمام مشكلة ملحة، ويجب أن نبدأ بصورة عاجلة في التعامل معها والتركيز عليها"، أما فيما بعد يمكن استحداث جهاز عام للطوارئ أو وزارة خاصة بذلك مثل بعض الدول.

توافَق عضو المجلس صالح أفحيمة مع تلك الرؤية، وهو أحد النواب المتقدمين بمشروع قانون الجهاز، شارحا أن المناطق المتضررة جراء "دانيال" تحتاج إلى عناية وتشريعات خاصة لإعادة بنائها وتعويض المتضررين فيها.واقترح أفحيمة إدخال بعض التعديلات على المشروع، منها المادة الخاصة بعدم خضوع مشاريع الجهاز للرقابة السابقة أو المصاحبة.

وأضاف: "وضعت هذه المادة للتعجيل بالمشروعات، لكننا وجدنا حلا وسطا لكي نبقي على الجانب الرقابي، وهو أن تترك مدة أسبوع أو 15 يوما من إعلان تنفيذ المشروع، وفي حال عدم تلقي الجهاز أي ملاحظة رقابية، يبدأ في تنفيذه فورا"، وهو الطرح الذي لاقى استحسان النواب.وأضاف أنه لا يمكن أن يفتح الجهاز أي أبواب فساد مستقبلية؛ لأنه "سيعد في حكم المنتهي فور إتمام عمله"، معربا عن تمنيه ألا يقل خبرة المتقدّم لتولي مسؤوليته عن 25 عاما، وألا تقل خبرة أعضاء مجلس إدارته عن 10 أعوام.

قد يهمك ايضاً

مجلس النواب الليبي يستدعي باشاغا لحضور جلسته المقبلة

صالح يخشى «هروب الصقور الكبيرة» من المحاسبة في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة مجلس النواب الليبي يقرّ مشروع قانون إنشاء جهاز إعمار وتأهيل مدينة درنة والمناطق المتضررة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab