تضارُب الروايات بشأن سبب انفجار مخزن سلاح لـالحشد الشعبي في بغداد
آخر تحديث GMT09:44:10
 العرب اليوم -

زار عبدالمهدي الموقع وبهاء الأعرجي يُلمِّح إلى وجود أسلحة إيرانية

تضارُب الروايات بشأن سبب انفجار مخزن سلاح لـ"الحشد الشعبي" في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضارُب الروايات بشأن سبب انفجار مخزن سلاح لـ"الحشد الشعبي" في بغداد

رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي
بغداد - نهال قباني

تفقَّد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، برفقة وزير الداخلية وقياديين في "الحشد الشعبي"، الثلاثاء، مخزن العتاد في معسكر الصقر جنوب غربي بغداد، التابع إلى "الحشد" الذي شهد انفجارات الإثنين أحدثت موجة هلع واسعة بين سكان المناطق القريبة.

وذكر بيان لمكتب عبدالمهدي أن الأخير «اطلع على واقع الحادث والإجراءات المتخذة بعد الانفجارات التي وقعت في مخازن الأعتدة، واستمع إلى التقارير الأولية من مختلف الأطراف، كما اطلع على تقرير بعدد الإصابات التي تعرّض لها المواطنون»، وأشار بيان رئاسة الوزراء إلى سقوط قتيل واحد بين صفوف المواطنين.
ووجه عبدالمهدي باستكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، كما أصدر «توجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكل المعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث إجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة».

وتضاربت الروايات بشأن عملية الاستهداف بين من يشير إلى استهداف الموقع من قبل طائرات أميركية أو إسرائيلية، وبين من يرى أن لعملية سوء التخزين دخلا في الحادث، كما تضاربت الأنباء حول عائدية المعسكر والجهة التي تشغله وطبيعة الأسلحة المخزنة. لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن، ذكر في بيان، أن «كدس العتاد تابع للشرطة الاتحادية و(الحشد الشعبي)»، وأن «الانفجار أسفر عن إصابة 13 شخصاً، بينهم اثنان من الشرطة الاتحادية وأربعة من عناصر (الحشد الشعبي)، والانفجارات كانت قوية».

وصدرت أقوى التصريحات المتعلقة بالجهة التي تملك كدس العتاد من نائب رئيس الوزراء والقيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي، الذي قال: «من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في معسكر الصقر، يظهر أن طبيعة الأسلحة التي أحرقت غير عادية، ولا تستعملها القوات العراقية، ولا حتى (الحشد الشعبي)». وأضاف في تغريدة له في «تويتر»: «لذا نعتقد بأنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، واستهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة»، في إشارة واضحة إلى أن كدس العتاد مملوك للدولة الإيرانية.
ويقول مصدر أمني إن «من الواضح أننا حيال معركة تكسير للعظام حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة، وإيران وحلفائها في العراق، من جهة أخرى، ومن الواضح أيضاً أن الطرفين اختارا العراق أرضاً لمعركتهما غير المعلنة». ويضيف المصدر، الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، أن «جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية متعددة الجنسيات».

ورجّح المصدر «عدم قيام العراق بإعلان نتائج التحقيق المزمع في حادث القصف الأخير، مثلما حدث في حادث قصف معسكر الشهداء في أمرلي، الشهر الماضي، لأن ذلك يزعج الإيرانيين، إذ إنهم يعتمدون منذ سنوات استراتيجية عدم الإعلان عن الاستهدافات الإسرائيلية والأميركية لمواقعهم في سورية ولاحقا في العراق».

وقال الناطق الرسمي باسم حركة «أنصار الله الأوفياء» في «الحشد الشعبي»، عادل الكرعاوي، إن «المعطيات حول اندلاع حريق في معسكر الصقر، قرب منطقة الدورة، جنوب بغداد، تشير إلى تعرض المعسكر لقصف من طائرة أميركية محملة بالصواريخ». وأضاف الكرعاوي، في تصريحات تلفزيونية، أن ما حدث «عمل إجرامي قامت به طائرة مسيرة تشير المعطيات إلى أنها أميركية، وكانت محملة بالصواريخ»، متوقعا استمرار عمليات القصف «ما لم نسيطر على الأجواء العراقية، خصوصاً بعد دخول طائرة إسرائيلية الأراضي العراقية وقصفها معسكراً لتدريب (الحشد الشعبي)»، في إشارة إلى معسكر الشهداء في منطقة آمرلي بمحافظة صلاح الدين.

وبغض النظر عن الجهات والأسباب التي تقف وراء انفجار كدس العتاد، والجهات المالكة له، أثارت الحادثة الجديدة موجة انتقادات شعبية واسعة ضد السلطات العراقية، نظراً لأنه ليس الحادث الأول، ولن يكون الأخير الذي يقع وسط الأحياء السكانية بنظر كثيرين، وقد قام الأكاديمي مصطفى الناجي، أمس، بنشر إحصائية تضمنت وقوع «أكثر من 15 انفجاراً خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2019»، معظمها داخل أو قريبة من الأحياء الشعبية، وتعود إلى أحد فصائل «الحشد الشعبي».

وقد يهمك ايضا :

مخاوف من ظهور جيل جديد لـ"داعش" في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين

البرلمان العراقي يحسم حقائب 3 وزارات شاغرة ويدعو لبدء تطبيق "البرنامج الحكومي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارُب الروايات بشأن سبب انفجار مخزن سلاح لـالحشد الشعبي في بغداد تضارُب الروايات بشأن سبب انفجار مخزن سلاح لـالحشد الشعبي في بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab