الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

بيَّن عبدالله حمدوك أنّ الحكومة الفرنسية أبدت استعدادها لدعم الخرطوم

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر
الخرطوم - العرب اليوم

أجاز اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة السوداني والوزراء بصورة نهائية الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية، وسلما نسخة من الوثيقة إلى وزارة العدل قصد نشرها في الجريدة الرسمية، بينما ينتظر أن يجيز مجلس السيادة اليوم كلا من نعمات عبدالله خير رئيسا للقضاء، وتاج السر علي الحبر نائبا عاما.

وقال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في تصريحات الأربعاء، عقب الاجتماع، إن المجلسين اعتمدا الوثيقة الدستورية بصورتها النهائية، والتي تتكون من 78 مادة، بتوافق تام بين أطراف مجلس السيادة.

وأنهى اجتماع الأربعاء، وهو أول اجتماع عمل مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء منذ تكوين الحكومة الانتقالية، الجدل المثار حول الوثيقة الدستورية، وما إن كانت الأطراف قامت بتعديلها.

وتعطي الوثيقة التي تم التوافق عليها سلطة تعيين المنصبين المهمين، بعد أن كانت في السابق من صلاحيات مجلسي القضاء والنائب العام لحين تكوين مجلسي القضاء والنائب العام.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن مجلس السيادة و«قوى إعلان الحرية والتغيير» توافقا «شفهياً» على أسماء المرشحين للمنصبين المهمين، وهما القاضي نعمات عبد الله خير رئيسا للقضاء، والقاضي السابق السر علي الحبر نائباً عاماً.

وقال عضو مجلس السيادة والمتحدث باسمه محمد الفكي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن مجلس السيادة بانتظار الترشيحات الرسمية للمنصبين من قبل «قوى إعلان الحرية والتغيير»، وحال تسلمهما ستتم إجازة الأسماء المتوافق عليها وتعيين شاغلي المنصبين، وأضاف موضحا: «وحال تسليمها اليوم (أمس) ستتم إجراءات التعيين في اجتماع ينتظر عقده اليوم الخميس، وستعلن لوسائل الإعلام فور صدور المراسم».

وأطلع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزراءه بنتائج جولته الخارجية إلى نيويورك وباريس، والأثر الإيجابي الذي تركته في الشارع السوداني، والقبول الدولي الواسع الذي لقيه السودان أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 74.

وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن المجلس استعرض تقرير الزيارتين، مبرزا أن حمدوك أشار إلى أهمية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انقطاع طويل، ووصفها بـ«الناجحة»، وأنها وجدت استحسانا من العالم، حيث عقد خلالها 55 اجتماعا بين ثنائية وعالمية، مع معظم دول العالم وأجهزة الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، وتناولت بشكل خاص قضية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال حمدوك لوزرائه إن زيارته لفرنسا كانت «مدهشة»، وأبدت خلالها الحكومة الفرنسية استعدادها لدعم السودان، والمشاركة في حل كل القضايا التي تواجهه.

وقالت وزيرة الخارجية أسماء عبد الله إن وزارتها ستعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب وإعادة هيكلة وزارة الخارجية وسفارات السودان بالخارج، بما يتواكب مع المرحلة الحالية التي تعيشها البلاد.

وبحسب صالح، فإن وزير المالية إبراهيم البدوي أبلغ الوزراء أنه بحث في فرنسا مع «نادي باريس» الخطوات المطلوبة من بقية أعضاء النادي، موضحا أن فرنسا التزمت بإعفاء ديون السودان، وأنها ستعمل على دعم مشروعات الكهرباء والسكك الحديدية.

وطالب البدوي ببيع ممتلكات «حزب المؤتمر الوطني» ومقراته المصادرة في مزاد عالمي، وتخصيص عائداتها لدعم موارد وزارته، وسداد أقساط بعض الصناديق العربية.

وأقر الاجتماع تشريع قوانين خاصة، تمنح الوزراء صلاحيات تمكنهم من معالجة الخلل في هياكل وزاراتهم، وتغيير الإدارات، استعداداً للمرحلة القادمة وبما يتواكب معها، وفي سياق ذي صلة، أبلغ مصدر، طلب عدم كشف اسمه، «الشرق الأوسط»، أن «قوى إعلان الحرية» توافقت على ثمانية أشخاص لوزارتي البني التحتية والثروة الحيوانية، أربعة مرشحين لكل وزارة ممثلون عن شرق السودان وولاية النيل الأزرق.

وقال المصدر للصحيفة إن وفدا من «الحرية والتغيير» سلم كلا من وزيري رئاسة مجلس الوزراء عمر مانيس، ووزير الإعلام فيصل محمد صالح المفوضين من قبل رئيس الوزراء قائمة المرشحين، ليختار منهما شخصا لكل وزارة.

قد يهمك أيضًا

“إعلان مبادئ” سودانية مع الحركات المسلحة لبناء الثقة وإطلاق الأسرى

مجلس الوزراء السوداني يبحث استئناف الدراسة في الجامعات بعد أداء اليمين الدستورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر الحكومة السودانية تعتمد الوثيقة الدستورية المعدَّلة وتُرسلها إلى وزارة العدل للنشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab