“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”
آخر تحديث GMT17:33:51
 العرب اليوم -

أعلن مقتل 43 متطرفًا في أربع ضربات لقيادة القوات الأميركية في أفريقيا

“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”

المشيرخليفة حفتر
طرابلس - فاطمة السعداوي

توعّد “الجيش الوطني” الليبي، الذي يقوده المشيرخليفة حفتر، بمواصلة تصعيد هجماته ضد القوات الموالية لحكومة “الوفاق” برئاسة فائز السرّاج في العاصمة طرابلس ومدينتي سرت ومصراتة بوسط وغرب البلاد، بينما ساد هدوء نسي أمس الخميس، معظم المحاور القتالية.

وقال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش وقائده خلال مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي (شرق)، إن “الجيش لن يوقف عملياته العسكرية التي تستهدف التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية في كل ربوع ليبيا”، مشيرا إلى أن قوات الجيش شنت غارة جوية على مقر القوة الثامنة، المعروفة باسم ميليشيات النواصي، أحد أكبر الجماعات الداعمة لحكومة السراج في العاصمة طرابلس.

كما تحدث المسماري عن الوضع في جنوب البلاد، ومقتل 43 متطرفا في أربع ضربات لقيادة القوات الأميركية العسكرية في أفريقيا “أفريكوم”، لعدة مواقع لتنظيم داعش في ضواحي مدينة مرزق، وفي محيط مطار سبها بجنوب البلاد، لافتا إلى أن وحدات “الجيش الوطني” قتلت 26 مرتزقا وإرهابيا في ضواحي مدينة مرزق جنوب غربي البلاد، بعد هروبهم عقب هذا القصف.

ميدانيا، تحدث بيان لغرفة “عمليات الكرامة”، التابعة للجيش، أمس عما وصفه ببدء هروب ميداني للميليشيات، مشيرا إلى رصد شهود عيان لعدد من عناصر الميلشيات وهي تهم بمغادرة المحاور واستبدال ملابسهم، لافتا إلى تزايد قوة ضربات قوات الجيش.

وأضاف البيان أن “الضربات تشتد، والانهيارات تظهر على الميليشيات في محاور القتال، والقوة الجوية الضاربة تضرب بقوة في محاور خلة الفرجان ومعسكر حمزة وطريق المطار، وقواتنا تسيطر على مواقع للميليشيات”. كما اتهمت الغرفة الميليشيات بالتنسيق مع وزارة العدل في حكومة السراج لإخراج المساجين المحكومين جنائيا، والعفو عنهم مقابل القتال في صفوفهم. وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، إن قواته خاضت أول من أمس ما وصفته باشتباكات عنيفة في كافة محاور العاصمة ضد الميليشيات المسلحة، الموالية لحكومة السراج. لكن دون أن تذكر أي تفاصيل.

في المقابل، نقلت عملية “بركان الغضب”، التي تشنها قوات السراج، عن الناطق باسم وزارة الصحة فوزي أونيس، وفاة امرأة وابنتها، وإصابة 8 مدنيين آخرين أول من أمس جراء قصف استهدف ضاحية سكنية.

وشهدت معظم المحاور هدوءا نسبيا، أمس، بعد يومين من المعارك العنيفة، التي شنتها قوات “الجيش الوطني” عبر ستة محاور في توقيت متزامن، وذلك بهدف اختراق الدفاعات المستحكمة لميلشيات حكومة السراج على تخوم العاصمة، خاصة في الضواحي الجنوبية.

وكان مسؤول عسكري بارز في “الجيش الوطني” قد قال لـ”الشرق الأوسط” إن الميلشيات المسلحة فقدت قدرتها على مقاومة قوات الجيش، معتبرا أن “الضربات التي وجهها الجيش للميلشيات قد حرمتها من القدرة على المقاومة، ووجود أي ردة فعل بعد استيلاء الجيش على مواقعهم، خاصة في جنوب العاصمة طرابلس”.

إلى ذلك، أعلنت قوات البحرية، الموالية لحكومة السراج، أنها أنقذت قرابة سبعة آلاف مهاجر قبالة سواحل البلاد خلال الأشهر التسعة الماضية.

وقال العميد أيوب قاسم، المتحدث باسم هذه القوات، في تصريحات صحافية له أمس إن “دوريات خفر السواحل بالبحرية الليبية تمكنت خلال الأشهر التسعة الماضية من إنقاذ 6835 مهاجرا من جنسيات مختلفة، في حين وصل عدد المفقودين إلى 190 مهاجرا”.

وبعدما لفت إلى انخفاض عدد الذين أنقذتهم البحرية الليبية في عرض البحر المتوسط بنسبة 42.8 في المائة خلال العام الماضي، وعدد المفقودين بنسبة 41.5 في المائة خلال الفترة نفسها، اعتبر أن هذه الإحصائيات “تبرز الجهود الكبيرة التي يقوم بها عناصر حرس السواحل في إنقاذ المهاجرين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الغرقى والمفقودين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية وداخل مياهنا البحرية”.

قد يهمك ايضًا:

قوات سورية الديمقراطية تواصل عملياتها العسكرية ضد "داعش" في ريف دير الزور

قوّات سورية الديمقراطية تخوض اشتباكات متقطّعة ضد مُسلّحي "داعش"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق” “الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab