البحرين تؤكد عدم التراجع عن المطالب والسعودية تحدِّد وسائل نقل الحجاج القطريين
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

نواب أميركيون يطالبون الدوحة بتعديل سلوكها وإلاّ قد يتمُّ سحب قاعدة "العديد" العسكرية

البحرين تؤكد عدم التراجع عن المطالب والسعودية تحدِّد وسائل نقل الحجاج القطريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحرين تؤكد عدم التراجع عن المطالب والسعودية تحدِّد وسائل نقل الحجاج القطريين

مجلس التعاون الخليجي
المنامة - خالد الشاهين

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة أن الدول الأربع لن تتراجع عن مطالبها، محذراً الدوحة من تصعيد في الموقف. وقال لقناة "دي أم سي" المصرية إن "ما طُرح من أدلة على دعم قطر الإرهاب يكفي حتى الآن، وأن الموقف من الدوحة دفاع عن الأمة العربية كافة". ولفت الوزير البحريني إلى أن "العالم يحارب الإرهاب بجدية، ولا يمكن بالتالي استمرار التساهل مع قطر، وإذا لم نواجهها بكل حسم لا نلتزم مسؤولياتنا أمام العالم والمنطقة في مواجهة الإرهاب". وشدد على أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى وسيزدهر على رغم الأزمة مع قطر، لأن الدوحة هي التي تمثل تهديداً لبقاء المجلس.

ورداً على تصريحات وزير الدفاع القطري خالد العطية أخيراً بأن بلاده لم تكن راغبة في المشاركة بالتحالف العربي الخاص باليمن، وأنها أرغمت عليه، سأل آل خليفة: أليس قطر دولة لها سيادة فمن أرغمها إذاً؟

وفي واشنطن، انتقدت اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في "الكونغرس" الميركي، سياسات قطر الداعمة للإرهاب. وخلال جلسة للجنة، طالب نواب أميركيون الدوحة بتعديل سلوكها مبينين أن "الدوحة قد تواجه خطر سحب قاعدة العديد العسكرية في حال لم تلتزم بتعهداتها". وأشاروا إلى أن "سياسة الباب المفتوح للمتطرفين وتمويل الجماعات الإرهابية من قبل قطر، كانت محور نقاش اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بالكونغرس، التي أوردت أدلة تثبت تورط الدوحة بدعم الإرهاب".

وقال مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية جوناثان شانزر إنه "لقد وجدنا أن قطر تدعم حماس وطالبان والمتطرفين في سوريا وليبيا والإخوان وتابعنا تقارير على قناة الجزيرة تفيد بدفع قطر فدية لجماعات إرهابية".

وقالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس إليانا روس إن "مسؤولا قطريا رفيع المستوى دعم العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، وهناك أيضا خليفة محمد الإرهابي المصنف كإرهابي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لدوره بتمويل القاعدة والعقل المدبر لهجوم سبتمبر، وقد أدين غيابيا عام 2008 من السلطات البحرينية لأنشطته الإرهابية وسجن لاحقا بقطر لستة أشهر ليطلق بعدها سراحه والآن يتم تمويله من الدوحة".

إذ قال نائب ولاية كاليفورنيا بول كوك إنه "علينا أن نناقش مسألة استضافة قطر لكأس العالم وقضية العاملين من كوريا الشمالية الذين سيتقاضون أجورا ستعود إلى كوريا الشمالية والتي من المرجح أن تستخدم في تمويل أبحاثها الصاروخية".

شفافية قطر بشأن محاكماتها لإرهابيين كانت محور شك في الجلسة، وبدا ذلك واضحا في تصريح الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ماثيو ليفيت، الذي قال "في عام 2016 حاكمت الدوحة خمسة إرهابيين إبراهيم البكر وسعد الكعبي، عبداللطيف الكواري، عبد الرحمن النعيمي وخليفة السبيعي، منهم من أدين وخرج بكفالة كما حكم على بعضهم غيابيا، وكنتيجة لا أحد منهم مسجون حاليا". ولم يغب عن الجلسة تاريخ الدوحة في التهرب من التعهدات والالتزامات.
وأضاف ليفيت قائلا "وقعت الولايات المتحدة مذكرة تفاهم مع قطر وترتب عليها التزامات يجب أن تنفذ بالكامل حيث أن قطر أقرت قوانين لمكافحة الإرهاب في 2004 و2006 و2010 و2014 إما لم تنفذ إطلاقا أو نفذت جزئيا".

وفي الرياض، أكدت هيئة الطيران المدني السعودية أن الحجاج القطريين لن يستطيعوا الوصول إلى الأراضي السعودية في طائرات خاصة، وإنما بواسطة شركات الطيران التجارية التي يُتفق عليها. وقال الناطق باسم الهيئة عبدالله الخريف لـ "الحياة": في إمكان الحجاج القطريين أو المقيمين في قطر ولديهم تصاريح للحج أن يصلوا إلى الأراضي السعودية للحج، وفق شروط حددتها الهيئة.

وفي ضوء الإجراءات التي تفرضها السعودية ودول عدة على قطر، لجأت الأخيرة إلى باكستان للخروج من أزمة شح مواد البناء التي تعصف بها حالياً، وذلك بسبب أعمال البناء الخاصة بمونديال كأس العالم 2022، خصوصاً بعد قطع أربع دول خليجية وعربية العلاقات مع قطر، وتحديداً السعودية التي كانت تصدر إلى قطر جميع حاجاتها من مواد البناء.

وعقد وفد قطري تجاري منتصف الشهر الجاري اجتماعاً مع عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد، تم خلاله التطرق إلى إنشاء مصانع مشتركة لمواد البناء والمواد الغذائية والاستهلاكية على أن يكون مقر هذه المصانع في الدوحة، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية والتجارية، ومن بينها الإنشاءات والبناء، وتجارة مواد البناء، وتجارة المواد الغذائية، مثل الرز والسكر والفواكه واللحوم والدواجن والمنسوجات والأثاث.

وفي نيويورك، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن بلاده لن تدخر أي جهد لتجاوز الانتهاكات غير المشروعة التي تستهدفها، مشيراً إلى أن الدوحة تسعى إلى الحل من خلال القنوات المناسبة، وأن الأمم المتحدة هي المنبر المناسب للبداية بهذه الجهود. وأجرى الوزير أمس محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال بعدها في لقاء مع صحافيين أن الدول الأربع «لم تبدِ حتى الآن أي خطوات إيجابية، مؤكداً أن موقف قطر «ثابت من البداية بأنها تريد حل هذه المسألة بالطرق الديبلوماسية وعبر الحوار القائم على مبادئ لا تنتهك السيادة وتحترم القانون الدولي، وتؤدي إلى اتفاق ينتج التزامات جماعية لا تكون إملاءات من طرف على أي طرف. ولم يصدر مكتب الأمين العام بياناً حتى مساء أمس في شأن اللقاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين تؤكد عدم التراجع عن المطالب والسعودية تحدِّد وسائل نقل الحجاج القطريين البحرين تؤكد عدم التراجع عن المطالب والسعودية تحدِّد وسائل نقل الحجاج القطريين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab